الخزانة الأمريكية تهدد الصين بـ "عواقب وخيمة" بسبب "مساعدة" روسيا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أفادت وكالة فرانس برس، بأن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اجتمعت في قوانغتشو مع نائب رئيس مجلس الوزراء الصيني هي ليفنغ.
وبحسب الوكالة، قالت يلين إنه إذا تبين أن الشركات الصينية تدعم روسيا في صراعها مع أوكرانيا، فإن الصين ستواجه "عواقب جدية".
إقرأ المزيدونقلت الوكالة عن بيان صحفي لوزارة الخزانة الأمريكية: "شددت جانيت يلين على أن الشركات، بما في ذلك تلك الموجودة في الصين، يجب ألا تقدم دعما ماديا لحرب روسيا ضد أوكرانيا، بما في ذلك دعم قاعدة الصناعات الدفاعية الروسية".
وفي يونيو 2023، زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين لمدة يومين. وبذلك أصبح أعلى مسؤول أمريكي يزور الصين منذ عام 2018.
وبعد الزيارة أعلن الوزير الأمريكي، أن سلطات الصين أكدت له أنها لن تزود روسيا بمساعدات فتاكة لاستخدامها في أوكرانيا. وفي نوفمبر، التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ في إحدى ضواحي سان فرانسيسكو، لكن قمتهما انتهت دون تحقيق أي تقدم.
ويشار إلى أن الوزيرة يلين تقوم حاليا بزيارة هي الثانية لها في أقل من عام إلى الصين. وكانت الوزيرة الأمريكية قد وصلت، الخميس، لمدينة قوانغتشو، لعقد اجتماعات تهدف للضغط على بكين، على خلفية المخاوف من إمكانية تسبب حزم الدعم الصناعية التي تقدمها البلاد لقطاعات الطاقة النظيفة والسيارات والبطاريات بإغراق الأسواق العالمية بسلع زهيدة الثمن.
المصدر: كوميرسانت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن شي جين بينغ عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الأمريكي: الصين أمام خيارين.. التفاوض مع ترامب أو خسارة السوق الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح وزير التجارة الأمريكي، هوارد لاتنيك، أن الولايات المتحدة تُعد أكبر مستهلك للسلع الصينية، محذرًا من أن الصين لا تستطيع المجازفة بخسارة السوق الأمريكية، التي تمثل أحد أهم الأسواق لبضائعها.
وقال لاتنيك، في تصريحات أدلى بها لقناة "فوكس نيوز" يوم الأربعاء، إن الصين تبيع للولايات المتحدة سلعًا بقيمة تفوق تريليون دولار مقارنة بما تشتريه من السوق الأمريكية، مؤكدًا أن هذا الخلل لا يمكن للولايات المتحدة تحمّله.
وأضاف الوزير أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدرك هذا الواقع جيدًا، وقد أعلنه صراحة، مؤكدًا أن الصين باتت أمام خيارين واضحين: إما الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ترامب، أو المخاطرة بخسارة سوقها الأكبر.
وأكد لاتنيك أن المستهلك الأمريكي يعتمد بشكل كبير على المنتجات الصينية، وهو ما يجعل من الولايات المتحدة "أدسم" زبائن الصين، على حد وصفه، مشددًا على أن فقدان هذا الزبون سيكون ضربة قاسية لبكين.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن في 2 أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية على غالبية الدول، من بينها الصين، حيث بلغت الرسوم المفروضة على السلع الصينية 54% بعد مجموعة من الإجراءات السابقة.
وبعد رد الصين بفرض رسوم بنسبة 34% على السلع الأمريكية، قررت واشنطن تصعيد الإجراءات بفرض رسوم إضافية وصلت إلى 50%. وردت بكين بالمثل، ما دفع ترامب إلى إعلان زيادة جديدة لتصل الرسوم الأمريكية على السلع الصينية إلى 104% بدءًا من 9 أبريل، بينما بلغت الرسوم الصينية على السلع الأمريكية 84% اعتبارًا من 10 أبريل.
وفي أحدث تصعيد، أعلن ترامب الأربعاء عن رفع الرسوم على السلع الصينية إلى 125%، في تصعيد جديد لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم.