ولد عام غرق تيتانيك.. بريطاني يتربع على عرش أكبر المعمرين في العالم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أصبح الإنكليزي جون ألفريد تينيسوود، الرجل الأكبر عمرا على الإطلاق في العالم، حيث يبلغ 111 عاما، لافتا إلى أن نظامه الغذائي يشمل "تناول السمك والبطاطس كل يوم جمعة".
ولد تينيسوود في عام 1912 وهو نفس تاريخ غرق السفينة الشهيرة "تيتانيك"، وأكد حسب صحيفة "غارديان" البريطانية، أن سر حياته الطويلة هو "الحظ الخالص".
بات تينيسوود أكبر رجل في العالم بعد وفاة الياباني جيسابورو سونوبي في 31 مارس الماضي عن 112 عاما.
وصرح تينيسوود لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: "أنت ستعيش لمدة طويلة أو قصيرة، ولا يمكنك فعل الكثير حيال ذلك".
ولد تينيسوود في مدينة ليفربول ويعيش في دار رعاية بعدما صار أكبر معمّر في المملكة المتحدة عام 2020، وأكد أنه لا يشعر بالانزعاج مطلقا من هذا الأمر.
أوضحت الصحيفة أنه مع بلوغه عامه المئة سنة 2012، كان يتلقى بطاقة عيد ميلاد سنويا من الملكة الراحلة إليزابيث، التي كانت تصغره بـ14 عاما.
وأشار تينيسوود إلى أنه يتناول السمك على العشاء كل يوم جمعة، وأوضح: "أتناول ما يقدمونه لي.. ليس لدي نظام غذائي معين".
عاصر الرجل الحربين العالميتين وهو أكبر محارب قديم في العالم شارك في الحرب العالمية الثانية ولا يزال على قيد الحياة.
كما أوضحت الصحيفة أن تينيسوود كان مشجعا لنادي ليفربول طوال حياته، وولد بعد 20 عاما فقذ من تأسيس النادي سنة 1892.
توفيت زوجته بلودوين عام 1986 بعد 40 عاما من الزواج.
يذكر أن أكبر شخص معمر على وجه الأرض كان الياباني غيرويمون كيمورا، الذي عاش حتى بلغ 116 عاما و54 يوما، وتوفي في 2013.
أما أكبر معمرة على وجه الأرض فهي الإسبانية ماريا موريرا، التي احتفلت مؤخرا بعيد ميلادها الـ117.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
أصبحت رمزا للصمود.. أكبر بطريقة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ37 بكعكة شهية! (صور)
إنجلترا – احتفلت “سبنيب”، أكبر بطريقة في العالم، بعيد ميلادها الـ37 بطريقة مميزة. حيث خصصت لها كعكة من الثلج المزين بأسماك السبراط، تعلوها دمية لطيفة لبطريق صغير.
وتعيش سبنيب في حديقة بارادايس بارك بمنطقة كورنوال البريطانية منذ عام 1988، محطمة كل التوقعات بعمرها الاستثنائي الذي تجاوز متوسط أعمار بني جنسه بسنوات طويلة.
فبينما نجد من النادر أن تعيش بطاريق هومبولت أكثر من 15 عاما في البرية، تواصل سبنيب مسيرتها المدهشة وهي في أوج عافيتها، وتستمتع بوجباتها المفضلة وتراقب بحنان مستعمرة البطاريق الصغيرة في الحديقة التي تضم 24 بطريقا.
ولا تخلو قصة سبنيب من لمسات مؤثرة، فاسمها الغريب هو شهادة على نجاتها من مرض فطري خطير عام 2007، حيث دمج القائمون على رعايتها بين حروف اختصار الدواء الذي أنقذ حياتها (SP) وطريقة علاجه (بالمبخر الطبي Nebulizer) ليصبح اسمها “سبنيب” رمزا للصمود.
وهذه البطريقة العجوز التي ولدت في ساري عام 1988 لم تكتف بتحطيم الأرقام القياسية، بل أصبحت أيقونة تثير إعجاب الزوار والعاملين في الحديقة، خاصة عندما تشاهد وهي تتباهى بصحبة رفيقها المفضل، أحد الذكور الكبار في المستعمرة، وكأنها تروي للعالم سر عمرها المديد: الحب، والرعاية، وكثير من الأسماك الطازجة!
المصدر: The Post