الاتحاد الأوروبي يزيل شركة إيرانية من قائمة العقوبات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أزال الاتحاد الأوروبي اسم شركة “أبر آروان” التكنولوجية الإيرانية، التي أضيفت قبل أكثر من عام ونصف إلى قائمة عقوبات حقوق الإنسان ضد أفراد ومؤسسات تابعة لإيران.
وبحسب ما جاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، فقد تم اتخاذ هذا القرار ورفع هذه الشركة من قائمة عقوبات هذا الاتحاد.
وكانت شركة “أبر آروان” من بين الشركات التي أدرجت أواخر نوفمبر 2022 على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، إلى جانب مؤسسة البسيج التعاونية وقناة برس تي في، بزعم لعبها دوراً في فرض قيود على الإنترنت والمساعدة في قمع الاحتجاجات وانتهاك حقوق الإنسان في إيران.
وبعد سبعة أشهر من عقوبات الاتحاد الأوروبي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أيضا في يونيو من العام الماضي 2023، إدراج هذه الشركة وموظفيها الكبار وشركة تابعة لها في دولة الإمارات، على قائمة العقوبات للعبها دورا واضحا في تقييد الإنترنت في إيران.
وفرضت عقوبات حينها على “بويا بير حسين لو” و”فرهاد فاطمي”، وهما من المؤسسين الحقيقيين لشركة “أبر آروان” التكنولوجية.
ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن تلك الشركة لها علاقة وثيقة مع مؤسسات الاستخبارات الأمنية في إيران، ويرتبط مديروها التنفيذيون بمسؤولين كبار في الحكومة الإيرانية.
وردًا على القرار الجديد للاتحاد الأوروبي، ادعت “أبر آروان” على صفحتها على إنستغرام أنه “بعد شكوى هذه الشركة وتقديم المستندات الفنية والقانونية إلى محكمة العدل الأوروبية، اتخذ الاتحاد الأوروبي هذا القرار”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كندا تفرض عقوبات على قادة عسكريين سودانيين وشركات مرتبطة بالنزاع
بموجب العقوبات، سيتم تجميد أصول المشمولين بالقرار في كندا، ومنع الكنديين من التعامل معهم ماليًا أو تقديم أي خدمات تتعلق بممتلكاتهم.
الخرطوم: التغيير
فرضت الحكومة الكندية عقوبات على عدد من كبار القادة العسكريين السودانيين، بينهم قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، إضافة إلى رئيسي جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابقين، صلاح عبدالله قوش ومحمد عطا المولى عباس.
وبموجب العقوبات، سيتم تجميد أصول المشمولين بالقرار في كندا، ومنع الكنديين من التعامل معهم ماليًا أو تقديم أي خدمات تتعلق بممتلكاتهم.
كما استهدفت العقوبات ثلاث شركات مرتبطة بالقوات المتحاربة، وهي شركة “سودان ماستر تكنولوجي”، التي تعمل في تصنيع الأسلحة والمركبات لصالح الجيش السوداني، وشركة “تراديف للتجارة العامة” التابعة لقوات الدعم السريع، إضافة إلى شركة أخرى لم يتم الكشف عن اسمها.
وشملت العقوبات أيضًا قائد القوات الجوية السودانية الطاهر محمد العوض الأمين، في خطوة قالت أوتاوا إنها تهدف إلى زيادة الضغط على الأطراف المتورطة في النزاع المستمر بالسودان، والذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية حادة.
وتأتي هذه العقوبات في ظل استمرار الحرب في السودان بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منذ أبريل 2023.
وقد أسفر الصراع عن سقوط آلاف القتلى والجرحى، ونزوح الملايين داخل السودان وخارجه، وسط تقارير عن انتهاكات واسعة بحق المدنيين، شملت القصف العشوائي، والقتل خارج القانون، والاعتداءات الجنسية، والنهب.
سبق أن فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على قادة عسكريين سودانيين، بالإضافة إلى كيانات اقتصادية تابعة لهم، في محاولة للضغط من أجل وقف الحرب وحماية المدنيين.
ورغم هذه الإجراءات، لم تُسفر الجهود الدبلوماسية حتى الآن عن إنهاء القتال، في ظل تعثر مسارات التفاوض واستمرار المعارك في مناطق واسعة من البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان العقوبات الغربية على السودان كندا