من لبنان؟ هذه نقطة إنطلاق ضربة إيران ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ازدادت مؤخراً التساؤلات حول المكان الذي سيبدأ منه الرّد الإيراني على إسرائيل إثر الغارة التي نفذتها الأخيرة ضد القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الإثنين الماضي. ويوم أمس، قيل إن الهجوم الذي ستشنه طهران قد يطال منشأة ديبلوماسية إسرائيلية، فيما سيكونُ أيضاً عبر سرب من الطائرات المسيرة وصواريخ "كروز". وفي إطار التوقعات لمكان إنطلاق عملية الرّد، قالت مصادر معينة بالشؤون العسكرية أنّ إيران قد لا تُغامر هذه المرة بجعل لبنان منصة لهذا الرد، على اعتبار أنّ الحاجة لـ"حزب الله" ضرورية جداً، وقالت: "في حال بادرت إيران وجعلت حزب الله هو منصة الرد، عندها سترى إسرائيل إنّ الأخير هو من بادر إلى فتح جبهة الحرب، وبالتالي ستبدأ الحرب ضدّه في لبنان، وقد يؤدي ذلك إلى تبدلات كبيرة في حال كانت المعركة عنيفة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الهجوم الأخير على إيران أصاب جزءا من برنامجها النووي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على إيران الشهر الماضي استهدف أحد مكونات برنامجها النووي، وأثر سلبا على قدراتها في مجالي الدفاع وإنتاج الصواريخ.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست "هذا ليس سرا. هناك مكون محدد في برنامجهم النووي أصيب في هذا الهجوم".
ولم يحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي ذلك المكوّن، غير أنه أضاف أن طريق إيران لتصنيع سلاح نووي لم يقفل بذلك.
وقدم نتنياهو في خطابه تفاصيل مختصرة عما استهدفته إسرائيل، قائلا إن ضربة إسرائيل على إيران في أبريل/نيسان كانت محدودة، ودمرت واحدة من أصل أربع بطاريات دفاع صاروخي جوي سطح جو من طراز إس-300 من روسيا في محيط العاصمة طهران.
أما عن ضربة الشهر الماضي، فقال نتنياهو إن إسرائيل دمرت خلالها البطاريات الثلاث الباقية من ذلك الطراز، وألحقت أضرارا جسيمة بقدرات إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية، وقدرتها على إنتاج الوقود الصلب المستخدم في النوع البعيد المدى من هذه الصواريخ.
ونفذت مقاتلات إسرائيلية في 26 أكتوبر/تشرين الأول موجات من الهجمات على أهداف عسكرية إيرانية بعد بضعة أسابيع من إطلاق إيران وابلا من الصواريخ شمل نحو مئتي صاروخ باليستي صوب إسرائيل.
وجاء ذلك الاستهداف بعد تبادل سابق للهجمات المباشرة وقع في أبريل/نيسان.