لبنان ٢٤:
2024-11-20@01:17:17 GMT

من لبنان؟ هذه نقطة إنطلاق ضربة إيران ضد إسرائيل

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

من لبنان؟ هذه نقطة إنطلاق ضربة إيران ضد إسرائيل

ازدادت مؤخراً التساؤلات حول المكان الذي سيبدأ منه الرّد الإيراني على إسرائيل إثر الغارة التي نفذتها الأخيرة ضد القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الإثنين الماضي.   ويوم أمس، قيل إن الهجوم الذي ستشنه طهران قد يطال منشأة ديبلوماسية إسرائيلية، فيما سيكونُ أيضاً عبر سرب من الطائرات المسيرة وصواريخ "كروز".   وفي إطار التوقعات لمكان إنطلاق عملية الرّد، قالت مصادر معينة بالشؤون العسكرية أنّ إيران قد لا تُغامر هذه المرة بجعل لبنان منصة لهذا الرد، على اعتبار أنّ الحاجة لـ"حزب الله" ضرورية جداً، وقالت: "في حال بادرت إيران وجعلت حزب الله هو منصة الرد، عندها سترى إسرائيل إنّ الأخير هو من بادر إلى فتح جبهة الحرب، وبالتالي ستبدأ الحرب ضدّه في لبنان، وقد يؤدي ذلك إلى تبدلات كبيرة في حال كانت المعركة عنيفة".

  ورجّحت المصادر أن يكون الرّد من جبهات مختلفة في وقتٍ متزامن، على أن تكونَ سوريا محورية فيه، على اعتبار أن العملية التي يتم الإنتقام منها حصلت على أرضٍ سورية.   وبحسب المصادر، فإن "تهميش سوريا" عن الرد أمرٌ غير وارد لدى الإيرانيين، لكن ذلك لا يعني أيضاً "تهميش حزب الله" عن الرصد والمتابعة المهمة للعملية، وأضافت: "قد يقوم الحزب بدور إستخباراتي مُحدد يساهم في إنجاز الرد، وهذا الأمر ستتعاون عليه كافة أطراف محور المقاومة، والصورة وراء ذلك جاءت يوم الأربعاء الماضي حينما تمّ إحياء يوم القدس العالمي بخطابات جمعت كافة قادة المحور بعد الضربة الإسرائيلية".   وختمت: "نقطة إنطلاق الرد ليست هي المهمة بقدر قوته وتأثيره والمكان الذي سيطالهُ، وبعدها سيكون التقييم لحجم الضربة ومعرفة ما إذا كانت إيران تريد فعلاً المغامرة بحربٍ ضد إسرائيل وأميركا أيضاً". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: الهجوم الأخير على إيران أصاب جزءا من برنامجها النووي

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على إيران الشهر الماضي استهدف أحد مكونات برنامجها النووي، وأثر سلبا على قدراتها في مجالي الدفاع وإنتاج الصواريخ.

وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست "هذا ليس سرا. هناك مكون محدد في برنامجهم النووي أصيب في هذا الهجوم".

ولم يحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي ذلك المكوّن، غير أنه أضاف أن طريق إيران لتصنيع سلاح نووي لم يقفل بذلك.

وقدم نتنياهو في خطابه تفاصيل مختصرة عما استهدفته إسرائيل، قائلا إن ضربة إسرائيل على إيران في أبريل/نيسان كانت محدودة، ودمرت واحدة من أصل أربع بطاريات دفاع صاروخي جوي سطح جو من طراز إس-300 من روسيا في محيط العاصمة طهران.

أما عن ضربة الشهر الماضي، فقال نتنياهو إن إسرائيل دمرت خلالها البطاريات الثلاث الباقية من ذلك الطراز، وألحقت أضرارا جسيمة بقدرات إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية، وقدرتها على إنتاج الوقود الصلب المستخدم في النوع البعيد المدى من هذه الصواريخ.

ونفذت مقاتلات إسرائيلية في 26 أكتوبر/تشرين الأول موجات من الهجمات على أهداف عسكرية إيرانية بعد بضعة أسابيع من إطلاق إيران وابلا من الصواريخ شمل نحو مئتي صاروخ باليستي صوب إسرائيل.

وجاء ذلك الاستهداف بعد تبادل سابق للهجمات المباشرة وقع في أبريل/نيسان.

مقالات مشابهة

  • إيران: من حقنا الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير
  • إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف
  • نتنياهو: الهجوم الأخير على إيران أصاب جزءا من برنامجها النووي
  • إيران تحث حزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • إسرائيل تفاوض بالنار وهوكشتاين يعدّ أوراقه.. بري تسلّم ملاحظات حزب الله ويرسل الردّ اليوم
  • تعرف على محمد عفيف المسؤول الإعلامي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل
  • 120 دولة تدعم إيران؛ شرعية الرد الايراني تتعزز
  • الرد الليلة.. حزب الله يدرس مقترحاً أمريكياً لإنهاء حرب لبنان
  • لبنان يُسلّم السفارة الأميركية الرد على مسودة الاقتراح واحتمال زيارة هوكشتاين لبيروت
  • الرد اللبناني على مقترح وقف إطلاق النار وصل واشنطن.. هذا مضمونه