بوابة الفجر:
2025-01-28@21:59:41 GMT

تهاني الإمام الأكبر بمناسبة ليلة القدر

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

في إطار احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، والتي أُقيمت بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات، توجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأصدق التهاني والتبريكات إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وللشعب المصري، وللعالم العربي والإسلامي.

في كلمته خلال الاحتفالية، التي نقلت عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أوضح شيخ الأزهر أن ليلة القدر هي ليلة بدأ فيها نزول القرآن الكريم على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأكد أن الله وصف القرآن بأنه الكتاب الحكيم والمبين والحق، وهو هدى ورحمة، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

وأشار الطيب إلى أن الله أنزل القرآن بالحق والميزان ليحكم بين الناس، وأوضح أن مُبلغ القرآن هو أفصح الناس وأبلغهم وأعلمهم، مُبرزًا بذلك أهمية القرآن الكريم في توجيه البشرية وتحقيق العدل والمساواة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شيخ الأزهر كلمة شيخ الازهر احتفالية ليلة القدر ليلة القدر احتفالية الطيب الإمام الطيب الإمام أحمد الطيب

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية

أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.

تفسير القرآن الكريم يواكب العصر

وقال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب.

شروط دقيقة لتفسير القرآن الكريم

وأشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.

وأشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن الكريم المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم.

وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة».

وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق: «القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
  • وفد أزهري يتابع مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية للإمام الأكبر
  • انطلاق تصفيات مسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بأزهر الشرقية
  • انطلاق تصفيات مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الشرقية الأزهرية
  • أدعية قيام الليل في ليلة الإسراء والمعراج من القرآن الكريم والسنة النبوية
  • مدير الجامع الأزهر يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر
  • متحدث بيت الزكاة والصدقات: المرأة المعيلة تنال النصيب الأكبر من الدعم والاهتمام