98 % نسبة الإنجاز.. الكشف عن موعد افتتاح سوق "خزائن المركزي"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بركاء- العمانية
أعلنت مدينة خزائن الاقتصادية عن قُرب موعد افتتاح سوق خزائن المركزي للخضراوات والفواكه في نهاية النصف الأول من عام 2024 حيث تجاوزت نسبة الإنجاز في المشروع 98 بالمائة.
وقال المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية إن مشروع السوق المركزي للخضراوات والفواكه (سلال) هو أحد المكونات الرئيسة لمدينة الغذاء ويعدّ السوق الأكبر والأحدث في المنطقة حيث بلغ إجمالي حجم الاستثمارات لتطويره من القطاع الخاص أكثر من 50 مليون ريال عُماني، مشيرا إلى أن السوق بحلته الجديدة منصة دولية ومحلية لتسويق وتوزيع وتخزين واستيراد وإعادة التصدير للخضراوات والفواكه.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية على أن السوق نافذة تسويقية وطنية للمنتجات الزراعية المحلية، حيث أنشئ على مساحة بلغت 500 ألف متر مربع قابلة للتوسعة المستقبلية أي ما يعادل 5 أضعاف مساحة السوق الحالي. كما سيسهم السوق الجديد (سِلال) في تقليل الفاقد أو التالف من الخضراوات والفواكه الذي يصل حاليا ما يقارب 30-35 بالمائة، كما يقدّم السوق الجديد فرصًا استثمارية عديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال المناولة الأرضية ومركز الأعمال وأكشاك البيع المتنوعة والموزّعة في السوق والعديد من الفرص التجارية بالإضافة إلى إعادة مفهوم التسويق الزراعي للمنتجات المحلية.
وأشار إلى أن السوق يشتمل على عدة مرافق متكاملة داعمة للقطاع الغذائي اللوجستي أبرزها التبريد المركزي، وسوق الجملة، والمخازن الجافة، ومشاغل لفرز الخضراوات والفواكه ومنصة للتفتيش الجمركي، والحجر الزراعي، ومختبر سلامة الغذاء، وأماكن مخصّصة لبيع لمنتجات المحلية وتسويقها ومكاتب إدارية لتجار الجملة.
وأكّد على أنّ هناك أهدافًا استراتيجية لمشروع سوق خزائن المركزي للخضراوات والفواكه أهمها الإسهام في تحقيق استراتيجية الأمن الغذائي عبر استقطاب الاستثمارات المحليّة والأجنبيّة في القطاع الغذائي بالإضافة إلى تحسين أداء وجودة العمل في قطاع الخضراوات والفواكه، وتوفير حلول لوجستية متكاملة للتخزين المركزي البارد والجاف لتقليل الفاقد من الخضراوات والفواكه، وتحسين سلاسل التبريد والتموين بالإضافة إلى إيجاد فرص تسويقية مباشرة للمنتج المحلي والمزارع العُماني والشركات المحلية العاملة في قطاع الإنتاج الزراعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الخضراوات والفواکه
إقرأ أيضاً:
أسعار الخضراوات نار تحرق جيوب المواطنين بالدقهلية
تشهد أسعار الخضراوات والفاكهة بالدقهلية ارتفاعًا ملحوظًا، مما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، ويؤكد كبار التجار والمزارعين أن هناك كثير من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة منها التغيرات المناخية وتراجع الإنتاج، وزيادة تكلفة مستلزمات الإنتاج، وزيادة أسعار الوقود وارتفاع أسعار النقل ووجود استغلالا كبيرا من قبل الوسطاء وتجار الجملة من أجل تحقيق المزيد من المكاسب .
وأكد مصدر بمحطة البحوث الزراعية بالمنصورة، إن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة ، موضحًا أن جزءًا كبيرًا من إنتاج الخضراوات والفواكهة تم تصديره بسبب تراجع سعر صرف الجنيه المصري، وهو ما أدى إلى سحب جزء كبير من الإنتاج من السوق المحلي، مما ساهم فى زيادة الأسعار.
وأضاف المصدر أن ارتفاع أسعار الطاقة أثر بدوره على تكاليف النقل والإنتاج، بما فى ذلك تكاليف المعدات والعمالة والأسمدة.
وأشار المصدر إلى أهمية دعم المزارعين من خلال توفير قروض بفوائد ميسرة وتوفير الأسمدة المدعمة لتخفيف الأعباء عليهم .
وأوضح محمد الساعى مهندس زراعى أن هناك حاجة ملحة لتشديد المراقبة والمتابعة على مستلزمات الإنتاج، ودور الجمعيات التعاونية الزراعية، ولفت إلى مشكلة الغش التجارى فى بعض مستلزمات الإنتاج مثل التقاوى والأسمدة والمبيدات، والتى تكلف المزارعين مبالغ كبيرة لكن مردودها الاقتصادي والإنتاجي يكون منخفضًا.
وتابع الساعي، أن من ضمن أسباب زيادة أسعار الطماطم خلال الفترة الماضية، ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج خاصة التقاوي التي يتم استيرادها من الخارج بجانب الأسمدة التي ارتفعت أسعارها بالسوق.
وناشد جمال السيد مهندس زراعى جهاز حماية المستهلك وأجهزة الرقابة، بتشديد الرقابة على الأسعار بالأسواق، حيث إن أسعار المنتجات الزراعية لدى الفلاحين غير مرضية ولا تحقق هامش ربح جيد، معلقا :اللعبة كلها فى الوسطاء واستغلال الوقت والظروف.
ويقول جمال البسيوني تاجر خضروات، ان غلاء أسعار البنزين والسولار والكهرباء والدولار، من الطبيعي أن تنعكس على أسعار الخضروات لأنه كله مرتبط ببعضه، مضيفًا، أن بائعي الخضار ليس لهم أي علاقة بارتفاع الأسعار ولم يضعوا أي تسعيرة وتاجر الجملة فقط هو الذي يحدد لنا الأسعار التي نبيع على أساسها بالسوق وإحنا بنزود عليها نقلها فقط.
ويشكو حسن عبدالسميع موظف من إرتفاع الخضروات والفاكهة بشكل كبير، مشيرًا الي أن هذا الإرتفاع كان له تأثير كبير على ميزانية الأسر ذات الدخل المتوسط والتى زادت بنسب كبيرة حتى أن سعر كيلو الفلفل وصل إلى 20 جنيها وسعر كيلو الباذنجان إلى 15 جنيها للكيلو أما الفاكهة فيمكننا التقليل من الكميات.
وتؤكد أسماء رمضان ربة منزل أن جشع التجار سبب رئيسى فى ارتفاع الأسعار فبمجرد استشعارهم قلة المعروض من محاصيل الخضر والفاكهة يبدأوا فى رفع الأسعار بشكل غير منطقى بالمرة مما يشكل عبئا كبيرا على ميزانية المواطن البسيط.