“تيسلا” تكشف قريباً عن سيارة أجرة آلية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
تخطط شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأمريكية “تيسلا” في الثامن من أغسطس؛ لعرض سيارة أجرة آلية ذاتية القيادة، وفق ما أعلن رئيس الشركة إيلون ماسك مساء الجمعة عبر منصة “إكس”.
وذكر ماسك أن مالكي المركبات المسماة (إف إس دي) “full self-driving FSD” – أي “القيادة الذاتية الكاملة” – سيتمكنون من تشغيل مركباتهم لتصبح أشبه بسيارات أجرة آلية عندما لا يستخدمونها، بدلاً من تركها في المرآب.
وكان ماسك قد قال مؤخراً إنّ “غالبية الناس ليس لديهم أي فكرة كم سيصبح نظام إف سي دي الخاص بتيسلا جيداً”، مضيفاً أن الأمر سيكون خارقاً لدرجة أنه سيبدو غريباً في المستقبل تصوّر البشر وهم يقودون سيارات.
ويواجه ابتكار التاكسي الآلي بعض المخاطر، خصوصاً في ما يتعلق بمخاوف السلطات التنظيمية وعامة الناس بشأن السلامة.
وعقب تصريح ماسك ارتفع سعر سهم تيسلا بنسبة 6% في التداول الإلكتروني عند إغلاق بورصة نيويورك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ايلون ماسك منصة اكس
إقرأ أيضاً:
“وزير الاقتصاد”: رؤية المملكة 2030 مثال على القيادة الجريئة والتنفيذ بتفاؤل والإدارة بحكمة
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم على النهج طويل الأمد الذي تتبعه المملكة في النمو، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 هي مثال على تلك القيادة الجريئة التي قادت للتخطيط بثقة، والتنفيذ بتفاؤل، ولكن أيضًا الإدارة بحكمة.
جاء ذلك خلال مشاركته معاليه في جلسة استضافها جناح مبادرة Saudi House بعنوان “مستقبل النمو” ضمن أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يُعقد في دافوس، سويسرا.
وقال: إن هذه الرؤية المتقدمة مثال على الأسلوب الأنجح للاستفادة من جميع الفرص، وهي النهج الذي يقود تشكيل مستقبل أكثر ازدهارًا للمملكة، لأننا استثمرنا في قدراتنا، ولدينا اليوم تفكير إستراتيجي منظم طويل المدى، واتجاه اقتصادي واضح.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الاتصالات : المملكة في “دافوس” تعزز الجهود العالمية لتطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية
ونوه بأهمية بناء قدرات المؤسسات بالطريقة السليمة، والاستثمار بتطوير رأس المال البشري، كونهما من أهم عوامل النجاح على المدى الطويل، التي يجب مراعاته.
وفي جلسة أخرى بعنوان “السعي نحو الأثر: تعزيز الجهود من خلال المنتديات الدولية”, أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط أن المملكة قبل رؤية المملكة 2030 كانت دائمًا عضوًا بنّاء في المجتمع الدولي، لكن تركيزها كان منصبًا على مجالات معينة، ولكن منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، تعمق مستوى الفهم بشكل أكبر لما يجب القيام به لتعزيز الاقتصاد والارتقاء بالمجتمع وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتهما، وهذا الأمر مهّد لتعزيز التواصل بشكل أكبر مع المجتمع الدولي والمنصات متعددة الأطراف، وأيضًا على المستوى الثنائي، لكي تتمكن المملكة وشركاؤها من تلبية تطلعاتهم المشتركة.