كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الفائزين في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر.

وفي لفتة انسانية، اصطحب الرئيس السيسي، الطفل محمد وائل أحمد من ذوي الهمم، بعد تسلمه جائزة الفوز في مسابقة القرآن الكريم، حتى نزوله من على خشبة المسرح.

وبدأت قبل قليل، فعاليات الاحتفالية التي تنظمها وزارة الأوقاف احتفالًا بليلة القدر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبدأت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ أيمن عقل.

ومن المقرر أن يشارك في الاحتفال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، ووزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، وعددٌ من الوزراء وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة، ولفيف من علماء وقيادات الأزهر والأوقاف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر ذوي الهمم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع

وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".

وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.

ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.

وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.

وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".

واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".

إعلان الدراسة الجامعية

وبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.

وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".

وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.

ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • حسام موافي: ليلة القدر سر إلهي.. أفضل الدعوات فيها طلب الستر |فيديو
  • سر إخفاء موعد ليلة القدر .. حسام موافي يوضح
  • دعاء ليلة رمضان الثالثة بالقرآن الكريم
  • القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
  • الكنيسة الإنجيلية تكرم الراحل الدكتور القس ثروت قادس في احتفالية بمدينة نصر
  • لجلب الخير والمغفرة.. أدعية لـ ثاني ليلة في رمضان بالقرآن الكريم
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • خريطة غير مسبوقة لإذاعة القرآن الكريم في رمضان.. المسلماني: تلاوات لأول مرة
  • ننشر جدول أنشطة مديرية أوقاف دمياط خلال رمضان
  • الأذان بصوت 9 من عمالقة القراءة.. خريطة جديدة لـ إذاعة القرآن الكريم في رمضان