هنأ الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي على توليه فترة رئاسية جديدة.

وقال الطيب، خلال كلمته في احتفالية ليلة القدر، إن حالة التنازع والتفرق في الوطن العربي قد أصابت الجميع بحالة من العجز وأعجزته عن مواجهة أزماته.

وأضاف: “من يدقق النظر في خريطة الوطن العربي يأسي على ما وصل به الحال في فلسطين والعديد من الدول”.


وشدد على أن تحقيق وحدة العرب والتكامل الاقتصادي وتغليب المصالح العامة هو الخطوة الأساسية في عودة التعاون وحل الأزمة الفلسطينية.

ولفت إلى أن ما تعيشه المنطقة اليوم من أحزان يجب أن يمثل نقطة تحول حاسم بين عهد مضى وعهد جديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الشيخ احمد الطيب الرئيس السيسي التنازع الوطن العربي فلسطين الأزمة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كلام عن أخطر تيارين في الأردن

كلام عن أخطر تيارين في الأردن _ #ماهر_أبوطير

هناك تياران في الأردن يتحدثان بصوت خافت في الغرف المغلقة، ولكل تيار وجهة نظر، بشأن #الحرب_على_غزة وتأثيرها على #الأردن، وما يرتبط بكلفة عودة ترامب للرئاسة الأميركية.

التياران لا يجاهران برأييهما علنا، تحوطا من ردود الفعل، ويعتقدان على الرغم من التناقض بينهما، أن وصفة الحل تكمن لدى كل واحد منهما، هذا على الرغم من أنهما لا يمثلان توجها رسميا، لكن بطبيعة الحال لهما علاقات واسعة، وربما بعض الامتداد والنفوذ هنا وهناك.

الأول يقول إن الأردن ليس قادرا على الوقوف في وجه المخططات ولن نستطيع تحدي واشنطن ولا تل أبيب ولا مَن معهما في الإقليم، وإن شبكات الحماية غير متوفرة عربيا ولا دوليا، وإن إسرائيل في نهاية المطاف ستفرض على الأردن التعامل مع ملف أهل الضفة الغربية إما بالتهجير الكامل إلى الأردن، أو إجبار الأردن عبر واشنطن على إدارة سكان أهل الضفة من خلال حل شكلي بين الأردن وما تبقى من السلطة، وإن الأردن ضعيف ومدين، وعليه أن يكون منطقيا حتى لا يتم العبث باستقراره، ولا خلخلته، أو إقامة دولة فلسطينية فيه، وأن الحل الوحيد هنا، التجاوب مع الضغط وليس الوقوف في وجهه، وتحسين شروط أي تسوية، حتى لا يتم فرضها علينا، بدون أي شروط، أو فوائد سياسية أو مالية، كون الحل على حساب الأردن مقبل في كل الأحوال، فلماذا لا نكون جزءا منه بشروط جيدة، بدلا من تحديه ودفع الثمن، خصوصا، ونحن نرى محرقة الدول والشعوب.

مقالات ذات صلة الأقصى المهدد 2024/11/21

الثاني يقول إن الحل في وجه التحديات والضغوطات وأزمات الإقليم، إغلاق الأردن وعزله، فلماذا سندفع ثمن قضية شعب آخر، ولماذا نتفاعل مع الوضع بشكل زائد، ولنعتبر أن ما يجري في غزة والضفة شأن قد يحدث في جنوب “اشكوزيا العظمى”، أو في جزر “الويكي ويكي” حيث أن حماية مصالحنا الوطنية تفرض اليوم الانسحاب من ملفات كثيرة، وليخلع الفلسطينيون شوكهم بأيديهم، أو كمال يقال “فخار يكسر بعضه” وهذا الرأي يقول أصحابه إن كل من بالأردن هم من الأردنيين ما داموا يحملون الهوية الأردنية، ويحترمون أردنيتهم، أيا كانت أصولهم ومنابتهم، فلا فرق، لأن الأولوية اليوم، أن نحمي الداخل الأردني فقط، ونحافظ على أنفسنا في كل المدن والقرى والبوادي والمخيمات، وأن نجاة الأردن تكمن في التشارك بخريطة التغيرات والسلام الإقليمي، والمشاريع الاقتصادية الكبرى، لضمان البقاء طرفا أساسيا، ويرى أصحاب هذا الرأي أن الانعزال هنا ممكن برغم أنه يقال لهم إن هذه استحالة لكون تل أبيب وواشنطن لن تتركا الأردن في حاله، ولأن الجغرافيا وكلفتها وتداخلها، وتأثيرها الجيوسياسية والديوغرافية تمنع الانعزال أصلا، حيث لن تقبل واشنطن وتل أبيب هكذا تصور.

في كل الأحوال لست في وارد الرد على أصحاب أي اتجاه، لكن ظهور هكذا اتجاهات بشكل نخبوي بعيدا عن الأعين يؤشر على إدراكات التحديات القادمة، ولأننا لا نسمع عن خطة محددة، ولا تصور لما قد يأتينا على الطريق، يتخاطف كثيرون وصفات الحل، وبعضها منطقي، وبعضها الآخر انتحاري وغير مسؤول، لكن المشترك بين كل هذه الاتجاهات وغيرها أننا جميعا ندرك أن واشنطن تعتبر الأردن مفتاح الحل للقضية الفلسطينية، بمعنى تصفيتها، وليس من زاوية تحقيق العدالة لشعوب المنطقة، ووقف الحروب، ومنح الفلسطينيين حقوقهم.

نحن بحاجة إلى خطوة داخلية من نوع مختلف، تتجاوز الركون إلى دور المؤسسات وضماناتها ودور المؤسسات التمثيلية أيضا من برلمان ونقابات وأحزاب، للتوافق على الثوابت، وتحديد الأخطار، والحلول، بما يؤدي أولا إلى تعزيز تماسك الداخل الأردني، ومن أجل ألا يباغت الأردني بمرحلة يقوم البعض بالتهوين منها، حاليا، من خلال بث التطمينات، وهو أمر يرفع المعنويات بشكل ساذج، لكنه لا يقف في وجه الأزمات فعليا.

الغد

مقالات مشابهة

  • نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم!
  • «مبروكة» تدعو إلى محاضرة في وزارتها حول الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية
  • الحل الطبيعي لتساقط الشعر.. حل يعيد لشعرك قوته ولمعانه
  • أحمد الطيب.. شيخ الأزهر الإمام الزاهد
  • في ذمة الله الخال محمد الطيب ابو حسن
  • صبري فواز: مهرجان القاهرة السينمائي هو الأهم والأقوى فى الوطن العربي
  • صبري فواز: مهرجان القاهرة السينمائي هو الأهم والأقوي فى الوطن العربي
  • صاحب القلب الطيب.. عمرو الليثي ينعى الفنان عادل الفار
  • كلام عن أخطر تيارين في الأردن
  • سولاف فواخرجي: مهرجان القاهرة دعم جميع قضايا الوطن العربي بدورته الـ45