قال أولكسندر زينتشينكو ظهير أرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه مستعد للعودة إلى أوكرانيا والقتال دفاعا عن بلاده إذا استُدعي لذلك.

وتبرع زينتشينكو (27 عاما) بالفعل بمليون جنيه إسترليني (1.26 مليون دولار) لمساعدة الناس في بلاده عقب اجتياح روسيا لأوكرانيا في عام 2022.

وحين سئل في برنامج (نيوز نايت) في هيئة الإذاعة البريطانية (بي.

بي.سي) عما إذا كان سيستجيب حال استدعائه قال زينتشينكو: "أعتقد أن الإجابة واضحة. سأذهب".

وذكر أن العديد من زملائه السابقين في المدرسة انضموا بالفعل للجيش الأوكراني.

وقال: "من الصعب أن نفهم أننا كنا في نفس المدرسة مؤخرا، وكنا نلعب سويا في باحة المدرسة أو في ملعب كرة القدم، والآن يتعين عليهم الدفاع عن بلدنا. بصراحة، من الصعب جدا تقبل هذا، لكن هذا هو الحال. لا يمكننا الاستسلام".

ووقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع على مشروع قانون لخفض سن التعبئة للخدمة القتالية من 27 إلى 25 عاما.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زينتشينكو روسيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أرسنال نجم أرسنال أوكرانيا زينتشينكو روسيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دوري إنجليزي

إقرأ أيضاً:

ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل

قال موقع ميديا بارت إن الإسرائيلية الفرنسية يائيل ليرر جمعت 3600 توقيع لوقف الحرب في غزة "على الفور"، وأطلقت نداء يدعو المجتمع الدولي لاعتماد وتنفيذ إجراءات انتقامية في جميع المجالات من أجل هذا الهدف.

وأوضحت صاحبة المبادرة -في تقرير بقلم غوينايل لينوار- أن النداء الذي وقعه حتى الآن آلاف الإسرائيليين، والذي نشرته صحيفتا غارديان وليبراسيون، يدعو من خلاله الإسرائيليون إلى "ممارسة ضغوط دولية حقيقية على إسرائيل من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار"، ويقولون للعالم "نحن نناشدك: أنقذنا من أنفسنا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارتهlist 2 of 2مسيرات تركية وطائرات روسية.. الحرب الجوية تجتاح الساحلend of list

ونبهت الكاتبة إلى أن هذا الطلب غير المسبوق لمشاركة المجتمع الدولي، كالأمم المتحدة ومؤسساتها والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، فضلا عن كل دول العالم، يوضح مدى الإلحاح الذي يشعر به الموقعون، ويشير إلى أن العقوبات ضرورية، وهي الطريقة الوحيدة لوقف الاندفاع المجنون لإسرائيل نحو العنف.

إسرائيليون يدعون إلى "ممارسة ضغوط دولية حقيقية على إسرائيل من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار"، ويقولون للعالم "نحن نناشدك: أنقذنا من أنفسنا".

لا وساطات تجدي ولا قرارات

لم تنفع الوساطات -كما يقول الموقع- فجمدت قطر وساطتها، ولم تجدِ القرارات الدولية، فبقي القرار الذي صوت عليه مجلس الأمن في يونيو/حزيران 2024، نائما إلى جانب القرارات التي لم يتم تنفيذها قط، ولم تحرك قرارات محكمة العدل الدولية في يناير/كانون الثاني ومايو/أيار الحكومة الإسرائيلية ولا الدول التي تدعمها.

وقالت يائيل ليرر التي أطلقت هذا النداء -في مقابلة مع الموقع- إنها ذهبت في يوليو/تموز إلى إسرائيل، "بلدها الذي لم تقطع علاقاتها به قط"، فوجدت أن المجتمع الإسرائيلي يعيش انجرافا خطيرا للغاية، وأن الغالبية العظمى ليس لديها وعي واضح بما "نفعله، نحن الإسرائيليين، في غزة. إنهم لا يفهمون جانب الإبادة الجماعية لما نقوم به".

وأشارت المحررة والمترجمة إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تعرض سوى بعض الآثار في بعض الأحيان، مثل أن الجيش يقتل مسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن انجراف المجتمع الإسرائيلي قوي للغاية، لدرجة أنه لا يمكن لأي تغيير أن يأتي من الداخل.

مظاهرات إسرائيلية تطالب بإبرام صفقة وإطلاق سراح الأسرى (رويترز)

هناك حاجة إلى عمل خارجي -كما تقول ليرر- فمنذ أكثر من عام، "تنشر وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم مقتل عشرات الأشخاص في قطاع غزة وفي لبنان، وبين الجنود الإسرائيليين أيضا. والأمر الملح هو وقف هذا الآن، لكن الإسرائيليين المعارضين للحرب، مثل الموقعين على هذا النداء، يشكلون أقلية ضئيلة. ونحن يائسون. نحن بحاجة إلى من ينقذنا من أنفسنا".

وأكدت صاحبة النداء أن هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها الدعوة لفرض العقوبات أقصى اليسار، حيث وقع على المذكرة أساتذة فخريون وسفير سابق ومدع عام سابق، وبعض أقارب المحتجزين وأقارب الأشخاص الذين قتلوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وما زال عدد الموقعين -حسب ليرر- في تزايد، علما أن ثلثهم يقيم في الخارج، خاصة في أوروبا، في حين أن الثلثين الباقيين يعيشون في إسرائيل نفسها، ولكن الفلسطينيين في إسرائيل يصعب عليهم التوقيع رغم ما نتلقاه منهم من دعم، لأن عديدا منهم قبض عليهم وسجنوا بسبب منشورات بسيطة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكّرت صاحبة النداء بأن إسرائيل ليست مثل روسيا، ولا تستطيع شن حرب بمفردها، فهي تحتاج إلى دول أخرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فواشنطن تزودها بالسلاح لأنها لا تنتج طائرات مقاتلة ولا صواريخ، وأوروبا تجعلها أكبر شريك تجاري لتستفيد من المزايا نفسها التي تستفيد منها أي دولة أوروبية تقريبا، وبالتالي "فنحن بحاجة إلى حظر الأسلحة".

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تطلب من حلفائها أنظمة حديثة للدفاع الجوي
  • بوتين: قرار إنتاج المزيد من الصواريخ البالستية اتُّخذ بالفعل
  • كشف ملابسات تداول فيديو تهديد لاعب كرة القدم حال تركه نادي
  • بوتين: روسيا اختبرت صاروخًا جديدًا في هجوم على أوكرانيا
  • ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
  • الكرملين: بوتين مستعد لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا
  • الكرملين يرفض تجميد الصراع في أوكرانيا.. وبوتين مستعد للمفاوضات
  • الكرملين: بوتين مستعد لإجراء اتصالات ومفاوضات بشأن أوكرانيا
  • الكرملين: نرفض تجميد الصراع في أوكرانيا.. وبوتين مستعد لإجراء مفاوضات
  • الحكومة البريطانية: نراقب الوضع الأمني في أوكرانيا عن كثب