تعتبر وفاة الأحباء من أكبر الفاجعات التي يواجهها الناس في حياتهم، وفي تلك اللحظات الحزينة يسعى المؤمنون إلى دعم الموتى وتخفيف مصابهم، وإثقال ميزان حسناتهم، ومن العبادات الصالحة التي يتجه إليها الناس في هذه الأوقات هو قراءة القرآن الكريم. 

 

وفي هذا السياق، يتساءل البعض عما إذا كان يجوز قراءة القرآن على الميت.

في هذا الصدد، نشرت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي على الإنترنت فتوى تحت عنوان "هل يجوز قراءة القرآن على الميت"، وأكدت فيها أن هذا الأمر يعد من الأمور المباحة والمشروعة شرعًا.

ولم يحدد الشرع أي وقت محدد لقراءة القرآن على الميت، بل هي جائزة في جميع الأوقات، سواء كان ذلك في مرحلة ما قبل الدفن أو بعده.

وأشارت الإفتاء المصرية في إجابتها عن هذا السؤال إلى أنه يجوز أيضًا أن يهدي العبد ثواب قراءته وتلاوته للقرآن إلى الشخص المتوفى، وذلك سواء قرأ القرآن من على قبره أو من أي مكان آخر، فالأمر يعتمد على النية والإخلاص في العبادة.

وفي سياق آخر، أشارت دار الإفتاء إلى ما ذكره العالم ابن تيمية في ترجمته، حيث ذكر أن الناس قد اجتمعوا لختم القرآن على قبره وفي بيوتهم. 

وتؤكد الإفتاء أن التاريخ يشهد بتنوع المذاهب والأفكار في هذا الأمر، ولكن الأهم هو أن الثواب يصل إلى الميت وينفعه بإذن الله.

بناءً على ذلك، يمكن القول إن قراءة القرآن على الميت هي عبادة مشروعة ومستحبة، ويمكن أداءها في أي وقت بعد الوفاة، دون تحديد وقت محدد. 

كما يمكن للمؤمن أن يهدي ثواب قراءته وتلاوته للشخص المتوفى، سواء قرأ القرآن على قبره أو في أي مكان آخر، شرط أن يكون لديه نية خالصة للحصول على رضا الله.

بناءً على ذلك، يمكن توجيه الأفراد لقراءة الققرآن على الميت بشكل منتظم ومستمر، وذلك لتخفيف ألمهم ومساندتهم في هذه اللحظات الصعبة، ويجب أن يتذكر المؤمنون أن القراءة على الميت ليست مجرد عبادة، بل هي أيضًا وسيلة لإحياء ذكر الله وتحصين القلوب والروح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القرآن قراءة القرآن حكم قراءة القرآن قراءة القرآن على المیت

إقرأ أيضاً:

“المحمداوي يساند مطالب ميسان ويحذر من تسييسها”

شبكة انباء العراق ..

أعلن السيد رئيس مجلس محافظة ميسان ومسؤول كتلة “صادقون” في ميسان، الدكتور مصطفى ادعير المحمداوي، دعمه الكامل وتأييده للمطالب المشروعة لكافة شرائح أهل ميسان. وأكد على تأييده الكامل لمطالب المعلمين وباقي القطاعات في المحافظة، مشددًا على ضرورة أن يتم المطالبة بحقوق ميسان ضمن إطار القانون وبما يتماشى مع الممكن.

وأشار المحمداوي إلى أنه شعر بتفاؤل كبير حين كان المعلمون هم القادة الرئيسيين لهذه المطالب، محذرًا من السماح للأطراف التي حاولت استغلال الوضع السياسي في السابق لتحقيق أهداف خارجية بأن تسيّس هذه المطالب المشروعة.

كما دعا المحمداوي جميع المعلمين إلى الحذر الشديد من التصادم مع القوات الأمنية، مؤكدًا أن أي محاولة من هذا القبيل ستؤدي إلى إضاعة حقوق ميسان. وأكد أن بعض الأصوات بدأت ترتفع بهدف تشويه مطالب المعلمين، ولكنه أعرب عن ثقته في وعي المعلمين في تجنب هذه المحاولات.

وفي الختام، شكر المحمداوي كل من شارك في المطالبة بتعديل سلم الرواتب ضمن احترام القوانين، معربًا عن تقديره للكوادر التربوية في المحافظة.

user

مقالات مشابهة

  • من "سوق الدببة" إلى "ارتداد القط الميت"… 6 مصطلحات أساسية لفهم الأسواق في ظل الحروب التجارية
  • حقوق الإنسان تطالب بحماية المتظاهرين
  • صلاة الميت على الأمير عبدالله بن مساعد
  • لماذا نستغفر بعد الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح السبب
  • “المحمداوي يساند مطالب ميسان ويحذر من تسييسها”
  • حكم ترديد أدعية من القرآن في السجود.. الإفتاء توضح
  • هل تجوز قراءة القرآن في الركوع والسجود؟.. الإفتاء تجيب
  • علامات حُسن الخاتمة .. تظهر في حياة الميت ووقت الغُسل
  • هل يجوز قراءة الفاتحة في السجود أو الركوع؟.. الإفتاء توضح
  • دراسة حديثة تكشف عن علاقة التدخين الإلكتروني بالتجارة غير المشروعة للتبغ