مسؤولون في القطاع الصحي: الإمارات تحرص على توفير أفضل الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أبوظبي - وام
أكد مسؤولون عاملون في القطاع الصحي على ان قطاع الخدمات الصحية في دولة الإمارات يشهد تطوراً وإنجازات مهمة تتناسب مع التحديات الصحية المتجددة، وذلك إدراكاً من القيادة الرشيدة على أهمية تقديم أفضل الخدمات الصحية وجميع الإمكانيات والوسائل المتطورة للقطاع الصحي وتوفير بيئة صحية مناسبة لجميع المواطنين والمقيمين على ارض الدولة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، أن دولة الإمارات تحرص على توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين والزائرين وهو النهج الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وبفضله تبوأت الإمارات مكانة بارزة في مجال الرعاية الصحية عالمياً.
وأضاف، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» بمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من أبريل من كل عام، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تسير على هذا النهج لتضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في كافة الخدمات الصحية.
وأضاف، أن القيادة الرشيدة تضع الصحة في مقدمة أولوياتها وبفضل رؤيتها الحكيمة أصبحت المنشآت الصحية في الدولة تستقطب أفضل الكوادر الطبية وتزود مرافقها بأحدث الأجهزة والمعدات الصحية وتطبق أعلى المعايير الصحية العالمية ليحصل المريض على أفضل رعاية طبية تنافس ما يتم تقديمه في كبريات المؤسسات الصحية العالمية.
وأشار إلى أن الدولة حريصة على تأهيل وتدريب الكوادر المواطنة بما يسهم في رفد القطاع الصحي بالكفاءات الإماراتية التي تتولى تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى، وذكر أن المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي حريص على تطوير خدمات علاج وتأهيل حالات الإدمان على يد أفضل الكوادر ووفق أحدث المعايير العالمية.
وأكد أن الدولة حريصة على تقديم كافة أشكال الدعم للمركز ما يعزز دوره في التوعية وعلاج الإدمان ويرسخ مكانته الرائدة أقليمياُ وعالمياً.
من جهتها قالت صفية المقطري الرئيس التنفيذي بالإنابة في مبادلة للرعاية الصحية دبي، إن صحة وعافية المجتمعات تمثل عاملاً رئيسياً لتطور الدول وازدهارها لذلك يأتي يوم الصحة العالمي هذا العام تحت شعار «صحتي حقي» ليؤكد على أهمية تمتع أفراد المجتمعات بالخدمات الصحية المثلى التي تلبي احتياجاتهم الصحية وتعزز عافيتهم وتحميهم من الأمراض.
وأضافت: «لاشك أننا عازمون على دعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات المعنية بالقطاع الصحي وحريصون على تبني أحدث الخيارات العلاجية والحلول الوقائية وتعزيز الوعي في المجتمع حول السبل المثلى لتجنب الأمراض السارية عبر تبني خيارات غذائية صحية وممارسة النشاط البدني والابتعاد عن مسببات المرض ليكون مجتمع الدولة حصيناً من الأمراض وداعماً لنمو وازدهار دولة الإمارات».
ومن جانبه قال عمر النقبي الرئيس التنفيذي لمستشفى هيلث بوينت و الرئيس التنفيذي بالإنابة لمستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال في تصريح لـ«وام» إن يوم الصحة العالمي يمثل فرصة قيمة لنسلط الضوء على أهمية توفير خدمات صحية وطبية متميزة لجميع أفراد المجتمع باعتبار ذلك من حقوقهم المشروعة وتحت شعار هذا العام «صحتي حقي» نؤكد أننا عازمون على توفير أحدث الحلول العلاجية تماشياً مع رؤية دولة الإمارات الرامية لترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة للسياحة العلاجية فلا شك أن الدولة نجحت بتقديم نموذج يحتذى في القطاع الصحي على مستوى العالم بفضل بنيتها التحتية المتطورة ومؤسساتها الطبية والصحية الحاصلة على أرفع الاعتمادات العالمية ونجاحها باستقطاب خبراء ومقدمي الرعاية الحاصلين على أعلى المؤهلات من شتى أرجاء العالم.
وقال الدكتور جيسون جراي الرئيس التنفيذي في أمانة للرعاية الصحية لـ«وام»، إن دولة الإمارات تحرص على توفير بيئة معيشية صحية لسكانها مدعومة بمنظومة طبية متطورة تضع أفضل حلول الرعاية الصحية في متناول السكان وهو أمر ينسجم في المضمون الأهداف مع موضوع يوم الصحة العالمي لهذا العام «صحتي، حقي».
وأشاد بالجهود الدؤوبة التي تبذلها مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص والهيئات الصحية الناظمة للقطاع لتطوير الرعاية الصحية والارتقاء بها إلى مستويات متميزة عالمياً.
واختتم، «باعتبارنا مزوداً رائداً على مستوى الشرق الأوسط في تقديم خدمات الرعاية الصحية طويلة الأجل وخدمات التأهيل المتخصص والرعاية الصحية المنزلية فإننا في أمانة للرعاية الصحية ملتزمون بدعم صحة وعافية سكان الدولة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القطاع الصحي الرئیس التنفیذی الخدمات الصحیة الرعایة الصحیة دولة الإمارات الصحة العالمی القطاع الصحی على توفیر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غدا بـ “يوم الصحة العالمي”
تحتفي دولة الإمارات غدا بـ “يوم الصحة العالمي”، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل آخر ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء، على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالميا، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة ، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد “ASD”، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهرا.