سودانايل:
2025-02-23@22:41:51 GMT

عاد شبونة لتقديم الدروس

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

تأمُلات

كمال الهِدَي
بعد غياب طويل ظهر بحمد الله العزيز شبونة صاحب القلم النزيه، ولعل البلابسة والمغيبين قد لاحظوا الفرق بين أن تكون صحافياً محترماً لا تخاف في قول الحق لومة لائم وبين أن تكون أرزقياً وطبالاً ومنافقاً.. فشبونة المتواجد وسط التتار والشاهد على جرائمهم يكتب عن مشاهداته وما يحدث معه ومع أهله غير مبالٍ ولا خائف، بينما يحرض المنعمون ذوي ربطات العنق الناصعة السودانيين على القتل وهم ينعمون بحياة رغدة في فنادق وفيلات الدوحة والقاهرة وأنقرة وإسطنبول وبورتسودان (في أشد الحالات نضالاً).

. ألم أكتب غير مرة طوال أشهر هذه الحرب أن شبونة وقلة غيره عندما كانوا يطعنون في الفيل (البشير وقوش وحميدتي) ويصفون هؤلاء القتلة بالجنجويد ظل تجار/ تاجرات الحرب الحاليين يكتبون عن تعاون قوات الدعم السريع مع الجيش وحرصها على حماية الأرض والعرض مع إن الجيش نفسه لم يحم الأرض، بل سلمها بكل أريحية لدول الجوار حماية للمخلوع وبقية المجرمين من المساءلة.. فكيف تزعم أنك وطني جداً وصاحب عقل يميز الأشياء وأنت تنجر وراء كتاب/ كاتبات أرزقية ولايفايتة تافهين ظلوا يحرضون الثوار على حمل السلاح حتى تُحرق البلد بمن فيها.. نعم أرادوا الحريق، فالمجرم الإنصرافي الذي كنت أستغرب كيف يتابعه الناس وهو المجهول الهوية كان يحرض الثوار على حمل السلاح بإفتراض أنه ثوري وحريص علي نجاح الثورة، وهاهي الأيام تكشف ما كان يرمي له وما بدا لنا واضحاً منذ الوهلة الأولى، أما بقية (الكتبة) والمحللين السياسيين (المفترضين) فقد عرفناهم كمنافقين وأدوات كيزانية بغيضة لم يكن يهمهم سوى تلميع ذواتهم واكتناز أموال السحت، فأي صاحب عقل يفترض أن يميز، وها نحن بصدد مثال لصاحب قلم جسور يكابد ويعاني وسط أهله ويواجه المخاطر لكنه لا يتعشم في الجيش لأن عقله الراجح يهديه دوماً إلى أن قيادات جيش الكيزان هي من صنعت هؤلاء الجنجويد القتلة، ولذلك يصبح من العبط أن تتوقع من ذات القيادات أن تحاربهم لك بإفتراض أنهم غزاة وأجانب، ولا أفهم كيف تنطلي هذه على أصغر طفل في هذا السودان طالما نعرف جميعاً من صنعهم ومن طوع لهم القوانين لكي يكسبهم الشرعية كقوة مساندة للجيش (المفترض).. حفظ الله شبونة وأي صاحب قلم نظيف وكل أهلنا من شرور المجرمين (كيزان وجنجويد) وليحذر الجنجويد من إرتكاب المزيد من الجرائم في حق.
كمال الهِدَي

kamalalhidai@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يلتقي عبد الرحيم كمال في أول أيام عمله رئيسًا المصنفات الفنية

كتب- محمد شاكر:

التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، مساعد الوزير و المشرف على الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، وذلك عقب توليه المسؤولية.

ووجّه وزير الثقافة التهنئة للكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، متمنيًا له التوفيق في مهمته لإدارة جميع شؤون الرقابة على المصنفات الفنية، مؤكدًا ثقته في قدرته على تطوير المنظومة وتعزيز دورها في دعم الإبداع، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تقوم به الرقابة على المصنفات الفنية في دعم الحركة الإبداعية.

من جانبه، استعرض الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال رؤيته لتطوير الإدارة، والتي تشمل عدة محاور رئيسية تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الرقابية.

وأكد كمال أهمية تحديث القوانين واللوائح المنظمة لعمل الرقابة، بحيث تغطي مختلف أنواع المصنفات الفنية، بما يشمل الأفلام العربية والأجنبية، لضمان وجود إطار تنظيمي يتماشى مع المستجدات الفنية والإبداعية.

وفي إطار تعزيز مكانة مصر كوجهة لصناعة السينما العالمية، أكد كمال أهمية وضع خطة تنظيمية لتسهيل إجراءات تصوير الأفلام الدولية في مصر، مع الحفاظ على الهوية البصرية والثقافية للبلاد.

ولتحقيق كفاءة أعلى في العمل، أوضح كمال أن تطوير المنظومة الإدارية داخل الرقابة على المصنفات الفنية يعد من الأولويات، وذلك من خلال استحداث آليات تكنولوجية حديثة تسهم في تسريع عمليات المراجعة والتقييم، وتحسين كفاءة الأداء، بما يواكب التطورات الرقمية في مجالات الفنون والإعلام.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة عبد الرحيم كمال المصنفات الفنية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة تأكيدا لمصراوي.. عبد الرحيم كمال رئيسًا للرقابة على المصنفات الفنية أخبار مصادر: قرار وزاري غدا بتكليف عبدالرحيم كمال برئاسة الرقابة على المصنفات أخبار الأربعاء.. احتفالية كبرى لوزارة الثقافة بـ"عمنا صلاح جاهين" أخبار وزير الثقافة يرافق رئيس وزراء كرواتيا في زيارة للمتحف المصري الكبير أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

وزير الثقافة يلتقي عبد الرحيم كمال في أول أيام عمله رئيسًا المصنفات الفنية

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك بعد قرار المركزي.. ما مصير الشهادة مرتفعة العائد الـ 27% في بنكي الأهلي ومصر؟ استمرار الموجة الباردة.. الأرصاد تكشف التفاصيل وتحذر المواطنين للإعلان كامل للإعلان كامل 17

القاهرة - مصر

17 10 الرطوبة: 29% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • ثورة 21 سبتمبر في رسالة علمية
  • وزير الثقافة يلتقي عبد الرحيم كمال في أول أيام عمله رئيسًا المصنفات الفنية
  • عبد الرحيم كمال يستعرض رؤيته في إدارة كافة شؤون الرقابة على المصنفات الفنية
  • السيناريست عبد الرحيم كمال يستعرض رؤيته في إدارة شؤون الرقابة على المصنفات الفنية
  • أشرف غريب يكتب: عبدالرحيم كمال رقيبا
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • ليستر سيتي.. «القياسية السلبية» في «البريميرليج»!
  • مع سير امتحانات مرحلتي النقل الأساسية والثانوية..
  • إتفاقية لتقديم خدمات طبية للسودانيين في مصر
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إلهي، سيدي ومولاي