الأُخوة .. #الحق
#زاهدة_العسافي
يتربى #الاخوة والاخوات في حياة والديهما بشكل تسودها #العدالة والفرح والمحبة لان #الوالدان هم من يديران بوصلة هذه الحياة وتمر الايام والسنوات بسرعة غير محسوسة حيث يكبر الاخوة وتنفصل حياتهم بالزواج والاستقلال في السكن وبقية مستلزمات الحياة ، كثير من القصص التي صادفتني في الحياة ان بعض هؤلاء يكون قد وفقه الله بوظيفة مرموقة أو عمل جعل منه غنيّاً في حين ان الآخر أو الآخرين جعلتهم الحياة في سكة العوز وسلة الحرمان .
الذي يحصل ان غرور الاول يقوده الى ايجاد حياة فيها كثير من الناس تربطهم به علاقة مصلحة تنسيه واجباته تجاه اخوته أو اخواته في نمط من الحياة المتكلفة والمزينة بزينة الغنى ذلك يجعل من أولاده النظر الى ابناء عمومتهم بالعين الصغيرة وقد يستغل البعض منهم نفسيته المريضه أن يجعل من هؤلاء شيئاً يشبه سلوك الدونية معهم وعدم الاعتزاز بصلة القرابة والرحم والدم هذه .. مَن تسبب لهم هذا الموقف طبعا ” الاب “
في مثل هذه الايام المباركة ايام العيد ورمضان هل يتذكر ان له أخوة يعيشون حالة الكفاف وهل يتذكر والديه وما كان يصدر منهما من تعامل مع الكل بنفس النَفَس ..
ان النجاح في الحياة وبناء الشخصية لا يكون بأنك تشغل وظيفة حكومية أو تجارةً أنستك إنسانيتك وصلة الرحم والوقوف مع اهلك في السراء والضراء ، وماذا اذا كان اولادك فيما بعد عاقيّن في حقك يوم الحاجة الى من يهتم بك في عمر الكبر والمرض والضعف .. دوران الارض مثل الرحى والايام تدور بسرعة ولا ينفع الندم امام الرحمة .. الرحمة تلك النور التي لا تختفي خلف أي شيء انه نور الله وهذه الحياة امتحان عسير ووضع الدرجات يتطلب منا السعي للنجاح بإمتياز .
مقالات ذات صلة وداع رمضان واقتناص الفوائد واجتناء الثمار 2024/04/04
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحق الاخوة العدالة الوالدان
إقرأ أيضاً:
المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من الصعب أن ننكر وجود أفراد يستغلون قدراتهم ونفوذهم في إفساد مساحات العمل أو العلاقات الإنسانية، بهدف خدمة مصالحهم الشخصية دون النظر إلى عواقب أفعالهم على الآخرين. هؤلاء الأشخاص يتصفون بصفات أنانية تجعلهم يعملون على تغييب الأشخاص الأكثر تميزًا أو استبدالهم بأفراد أقل كفاءة، لمجرد أنهم يجدون فيهم توافقًا مع أهدافهم الأنانية أو يرونهم أداة سهلة للتحكم.
هذا السلوك ليس مجرد خلل في أخلاقيات العمل أو العلاقات، بل هو انحراف عن القيم الإنسانية الأساسية.. إن استبدال الأشخاص المميزين بأفراد ضعيفي الكفاءة يؤدي إلى تدهور جودة العمل ويخلق بيئة سلبية تفتقر إلى الإبداع والتعاون.. مثل هذه البيئة لا تؤدي فقط إلى فشل أى مؤسسة أو أى فريق، بل تسهم أيضًا في إحباط الأشخاص المتميزين ودفعهم للابتعاد عن بيئة لا تقدر جهودهم.
من المؤسف أن هذا النوع من الأفراد يتلاعب بالنظم والقوانين ليحقق مكاسب شخصية.. إنهم يستخدمون أساليب ملتوية لإقصاء الآخرين من خلال التشويه أو التضليل أو حتى المؤامرات الصغيرة.. ويشعرون بالراحة في إحداث ضرر للآخرين طالما أن ذلك يعزز من وضعهم الخاص أو يمنحهم شعورًا زائفًا بالقوة.
لكن ما يدفع هؤلاء الأشخاص إلى هذا السلوك؟ الجواب غالبًا ما يكمن في انعدام الأمان النفسي أو المهني لديهم.. فهم يرون في الأشخاص المتميزين تهديدًا لقدراتهم، لأن هؤلاء المتميزين يعكسون ضعفهم وعدم كفاءتهم.. لذلك، يلجأون إلى محاولة السيطرة على الموقف بطرق ملتوية لإخفاء هذا الشعور بعدم الكفاءة.
إن التعامل مع هؤلاء الأشخاص يتطلب وعيًا وحكمة.. ومن الضروري أن يكون لدينا القدرة على كشف هذه التصرفات وتجنب الوقوع في شراكها.. يجب أن يتمسك الأفراد المتميزون بقيمهم وأخلاقياتهم، وأن يحافظوا على ثقتهم بأنفسهم رغم العراقيل التي يضعها هؤلاء المستغلون في طريقهم.
كما أن المؤسسات تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة هذه الظاهرة.. يجب أن تكون هناك سياسات واضحة وشفافة تمنع هذا النوع من الاستغلال.. فعندما تكون البيئة المهنية قائمة على النزاهة والعدالة، فإنها تقلل من فرص الأفراد المستغلين للتلاعب بالآخرين.. لذلك، فإن بناء ثقافة عمل إيجابية يقوم على أساس التقدير والاعتراف بالكفاءات الحقيقية يمكن أن يكون حاجزًا ضد تصرفات هؤلاء المفسدين.
أيضًا، يجب أن نتساءل: كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا من تأثير هذه التصرفات؟.. أولًا، علينا أن نركز على تطوير مهاراتنا وقدراتنا باستمرار، بحيث نصبح أكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات. ثانيًا، علينا أن نكون واعين لحقوقنا وأن ندافع عنها بطريقة محترمة وذكية.. وأخيرًا، يجب أن نُحيط أنفسنا بشبكة من الداعمين الذين يشاركوننا قيمنا ويساعدوننا على المضي قدمًا.
لا يمكن إنكار أن هذا النوع من السلوكيات يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى الفردي والمؤسسي. لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر، فإن التمسك بالقيم والعمل بجدية وإصرار يمكن أن يظهر مدى هشاشة هؤلاء الأشخاص الذين يعتمدون على أساليب ملتوية لتحقيق أهدافهم.. إنهم يعيشون في دوامة من عدم الثقة والخوف من الفشل، وهذه الدوامة نفسها قد تكون سببًا في سقوطهم في نهاية المطاف.
إن قوة التميز الحقيقي تكمن في أنه لا يمكن طمسه أو تجاهله لفترة طويلة.. قد يحاول البعض إخفاءه أو التقليل من قيمته، لكن في النهاية، يبقى التألق والتميز هما المعياران الحقيقيان للنجاح والتقدير. لذلك، على المتميزين أن يظلوا صامدين ومؤمنين بأنفسهم وبقيمهم، وأن يتذكروا دائمًا أن النور يسطع حتى في أحلك الظروف.
في الختام، من المهم أن نتذكر أن هذا النوع من السلوكيات لا يعكس سوى ضعف من يقوم بها.. إنهم يسعون إلى تحقيق نجاحات زائفة على حساب الآخرين، لكن هذه النجاحات تكون مؤقتة وغير مستدامة.. فالعمل الدؤوب والالتزام بالقيم هما السبيل لبناء مستقبل حقيقي ومشرق، حيث يتم تقدير الجهد والإبداع والكفاءة الحقيقية.