سواليف:
2025-02-16@22:30:09 GMT

الأُخوة .. الحق

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

الأُخوة .. #الحق

#زاهدة_العسافي


يتربى #الاخوة والاخوات في حياة والديهما بشكل تسودها #العدالة والفرح والمحبة لان #الوالدان هم من يديران بوصلة هذه الحياة وتمر الايام والسنوات بسرعة غير محسوسة حيث يكبر الاخوة وتنفصل حياتهم بالزواج والاستقلال في السكن وبقية مستلزمات الحياة ، كثير من القصص التي صادفتني في الحياة ان بعض هؤلاء يكون قد وفقه الله بوظيفة مرموقة أو عمل جعل منه غنيّاً في حين ان الآخر أو الآخرين جعلتهم الحياة في سكة العوز وسلة الحرمان .


الذي يحصل ان غرور الاول يقوده الى ايجاد حياة فيها كثير من الناس تربطهم به علاقة مصلحة تنسيه واجباته تجاه اخوته أو اخواته في نمط من الحياة المتكلفة والمزينة بزينة الغنى ذلك يجعل من أولاده النظر الى ابناء عمومتهم بالعين الصغيرة وقد يستغل البعض منهم نفسيته المريضه أن يجعل من هؤلاء شيئاً يشبه سلوك الدونية معهم وعدم الاعتزاز بصلة القرابة والرحم والدم هذه .. مَن تسبب لهم هذا الموقف طبعا ” الاب “
في مثل هذه الايام المباركة ايام العيد ورمضان هل يتذكر ان له أخوة يعيشون حالة الكفاف وهل يتذكر والديه وما كان يصدر منهما من تعامل مع الكل بنفس النَفَس ..
ان النجاح في الحياة وبناء الشخصية لا يكون بأنك تشغل وظيفة حكومية أو تجارةً أنستك إنسانيتك وصلة الرحم والوقوف مع اهلك في السراء والضراء ، وماذا اذا كان اولادك فيما بعد عاقيّن في حقك يوم الحاجة الى من يهتم بك في عمر الكبر والمرض والضعف .. دوران الارض مثل الرحى والايام تدور بسرعة ولا ينفع الندم امام الرحمة .. الرحمة تلك النور التي لا تختفي خلف أي شيء انه نور الله وهذه الحياة امتحان عسير ووضع الدرجات يتطلب منا السعي للنجاح بإمتياز .

مقالات ذات صلة وداع رمضان واقتناص الفوائد واجتناء الثمار 2024/04/04

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحق الاخوة العدالة الوالدان

إقرأ أيضاً:

“أنّكم لن تعرفوا.. كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء”!

الحقيقة أبرع دعاية أصدرها القحاتة خلال الحرب ما اسموه ب”نموذج الهلالية”. أرادوا من ورائه قول: استسلموا للغزاة، تعايشوا مع الجنجويد ولو ضربوا ظهوركم وأخذوا نساءكم وأموالكم، لا معنى من المقاومة ولا طاقة لكم بحمْيدتي وجنوده؛ ولا سبيل أمامكم سوى التصالح مع العدوان أيها الضعفاء!

وفي نهايةِ المطاف يستردُّ الأهالي الغبش شرفهم الغالي، وتعود إليهم قُراهم القرية تلو القرية؛ بل وتمدُّ أيديهم -وقد باتت أيادٍ ذات بأسٍ شديد- لتحرير المُدن والبلدات المُجاورة.
ولأنّ “السَيفُ أصدقُ أنباءً مِنَ الكُتُبِ” كان من الصعب أنْ نقول للقحاتي -عديم المروءة والرجولة والشرف المُستخف بأسمى المعاني والقيم- وقتئذٍ: أنّ “منطق المقاومة” ينطلقُ في الأساس من حقيقة أنّك تُقدِّم في حدود ما عندك من موقع (ضعف).. وأنّ القوة لا تعلو على الحقِّ، وأنّ الحقَّ لا محالة مُنتصر بما وعد الله، وأنّ استمرار المقاومة رغم البطش الدموي والارهاب في حدِ ذاته انتصار.

محمد أحمد عبد السلام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم
  • الصمت كفيل يجعل هذا النوع من البشر يشعر بتفاهته.. سعد لمجرد يوجه رسالة مثيرة
  • الهيمنة الخفية.. من دبلوماسية السفارات إلى حكومات الفنادق
  • “التضامن” توضح الشرط الأساسي للحصول على سيارات ذوي الإعاقة.. وتحذر هؤلاء من إيقاف المعاش
  • داعية إسلامي: الحياة بكل ما فيها من اختبارات تحتاج إلى الصبر
  • ما حكم التأمين على الحياة؟.. الأدلة على إباحته من الكتاب والسنة
  • السيد حسين في لقاء وثيقة الاخوة الانسانية: هدفها ترسيخ المواطنة الكاملة في المجتمعات
  • هل ندرك قيمة تحرير معتقل محكوم بالمؤبد؟!
  • ثورة في الذكاء الاصطناعي.. Gemini يتذكر كل شيء
  • “أنّكم لن تعرفوا.. كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء”!