#سواليف

قال الكاتب الإسرائيلي #ناحوم_برنياع؛ إن سيل #التهديدات التي يطلقها قادة الاحتلال، بشأن #غزة وإيران وحزب الله والأمريكان والأوروبين والمنظمات الدولية وقطر، من غير المعروف ما إذا كانت موجهة لهم أم لجموع الإسرائيليين، في ظل #كارثة متوقعة.
وأوضح برنياع، أن وزير الحرب يؤآف #غالانت، يكثر من التهديد، هو يهدد #حماس، حزب الله، سوريا، إيران.

“عندما أسمعه، أتساءل: ما الذي في أقواله هو جزء من روتين عمل وزير الدفاع؟ أنت تهدد، إذن أنت موجود، ما الذي يشكل جزءا من حوار واع، محسوب، هدفه ردع العدو؟ وما الذي يقال كدفع للحجة قبيل الكارثة التالية؟”.

وتابع: “بإيجاز، لست واثقا من الذي يهدده هو، الإيرانيين أم نحن؟ لعله يجدر به هو أيضا أن يركض الى السوبرماركت ليشتري ماء، و #نتنياهو يضيف إلى تهديدات غالانت سلسلة تهديدات خاصة به!”.

وقال الكاتب؛ إن قائد فيلق القدس الذي اغتيل في دمشق، كان هدفا سيئا، و”آمل فقط أن من قرر إطلاق الصاروخ إلى المبنى المحاذي للسفارة الإيرانية في دمشق، أجرى الحساب حتى النهاية، فما هي منفعة هذه الخطوة، وما هو ضررها؟ لست واثقا إن كان هكذا!”.

وأضاف: “بخلاف الانطباع الناشئ لدى الجمهور منذ 7 أكتوبر، تخوض إسرائيل حربا متدحرجة، يوجد أماني؛ ولا يوجد استراتيجية الانتصار المطلق! ليست موجودة إلا في الخطابية الكاذبة لنتنياهو، وعندما كتبت هذه الأمور هنا في الأسابيع الأولى من الحرب، اتهموني بالانهزامية، بالخيانة، باختيار حماس!! مرت منذئذ ستة أشهر، ولا يوجد بشائر طيبة”.

وقال؛ إن “الصفقة لإعادة المخطوفين عالقة بين القاهرة والدوحة؛ السنوار ناج ومسيطر، محوط برهائن؛ 100 ألف نازح منقطعون عن بيوتهم وعن حياتهم؛ الدولة انكمشت، في الشمال وفي الجنوب، تنتظر بقلق الضربة التالية. حتى لو تغلبنا على كل هذه الضربات، وليتنا نتغلب، فإن الخطر الأكبر في المدى البعيد هو فقدان أمريكا، يوجد سياقات تاريخية ليست قابلة للإصلاح، حلف بني على مدى 100 سنة، تعمق في الرأي العام وانتشر على كل الساحة السياسية، ويمكنه أن ينهار ويتفكك أمام عيوننا، وبمفاهيم عديدة، هذا يحصل منذ الآن”.

وشدد على أنه وبنظرة إلى الوراء، يوجد ألوية وفرقاء متقاعدون يسألون: لماذا بدؤوا العملية البرية في شمال غزة وليس في جنوبها، في منطقة رفح؟ في الأسابيع الأولى من الحرب كان يمكن تحقيق تعاون مع المصريين، في منطقة الحدود والصعود شمالا!”.

وقال؛ إنهم كانوا تحت أمنية “أنه تحت الضغط العسكري، ستنهار حماس، وفي أعقابها ينثني نصر الله، وهذا لم يحصل، حصل شيء آخر تماما، تحت الضغط العسكري قرابة مليون ونصف غزي نزحوا جنوبا، آلاف الأطفال والنساء والشيوخ قتلوا في القصف، الضائقة في غزة حقيقية، الصور من هناك احتلت الشبكة وشطبت التأييد الذي حظيت به إسرائيل في العالم في أعقاب المذبحة، الميل المناهض لإسرائيل كف عن أن يكون مشكلة إسرائيل وحدها، أصبح مشكلة سياسية تهدد كل حكومة صديقة، إسرائيل بمنزلة جنوب أفريقيا الأبرتهايد، روسيا بوتين”.

ورأى أن “مسؤولية نتنياهو بما حصل في 7 أكتوبر جزئية؛ أما مسؤوليته فيما حصل من اليوم إياه وما بعد كاملة، هو المسؤول عن الرفض في كل ما يتعلق بالمساعدة الإنسانية؛ هو الذي تنكر لحقيقة أن التأخير في المساعدة يخلق لإسرائيل مشكلة استراتيجية، هو المسؤول عن التوقف قبل الأوان لجولات تحرير المخطوفين، هو المسؤول عن تحويل احتلال رفح بيضة، لأسباب عسكرية طاهرة لم تفقس بعد إلى خصام وضع إسرائيل أمام كل الغرب، وكل الدول السنية، هو المسؤول عن المواجهة الحادة مع إدارة البيت الأبيض”.
واعتبر أن نتنياهو هو المسؤول عن الفراغ الذي خلقته إسرائيل في غزة، والذي يسمح لحماس بالعودة للسيطرة، على المناطق التي جرى إخلاؤها، وفيها يشتد الجوع ويقتل الأبرياء، وهو المسؤول ومسؤول معه كل أعضاء الكابينيت، سواء حذروا أم لم يحذروا.

ولفت الكاتب إلى مانيشت صحيفة الإندبندنت الذي كتبت فيه كلمة “كفى”، وأن موظفي الإغاثة السبعة، الذين قتلوا أصبحوا رمزا لكل انعدام القانونية والتسيب الذي يدير فيه نتنياهو الحرب، وحان الوقت لعمل كل ما يلزم لأجل إجبار إسرائيل على وقف الحرب.

وختم برنياع بالقول: “لا أعتقد أن حكومة إسرائيل ينبغي لها أن تأخذ الأوامر من صحيفة بريطانية، ولا من حكومات العالم، لكن لعله حان الوقت لإجراء حساب المنفعة والكلفة، فما الذي تبقى لنربحه، من استمرار القتال في غزة، وما الذي نخسره، لقد تلقينا “الضربان”، وأكلنا السمك الفاسد، فما الذي “يجعلنا نواصل إلى أن نطرد من المدينة؟!”.

مقالات ذات صلة جريمة قتل في بلدة الكرامة 2024/04/06

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التهديدات غزة كارثة غالانت حماس نتنياهو هو المسؤول عن ما الذی

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو عرقل التحقيق في فشل الشاباك لأشهر عدة

نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن مصادر أمنية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخّر لمدة 4 أشهر تشكيل هيئة تحقيق في إخفاق جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 الذي شهد أكبر هجوم للفصائل الفلسطينية على إسرائيل.

من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن "مصادر أمنية عليا" كشفت أن نتنياهو عرقل تحقيقات بشأن فشل الشاباك في إحباط الهجوم الذي شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في ذلك اليوم.

وكان جهاز الشاباك نشر مساء أمس الثلاثاء نتائج تحقيق خاص به تحدث فيه عن إخفاق سياسي وأمني في مواجهة الهجوم الذي أسفر عن قتل مئات الإسرائيليين وأسر آخرين.

ونشرت نتائج هذا التحقيق بعد أيام من نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأقر الجيش بالفشل على مستويات عدة في منع الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس.

"فشلنا على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية".. الشاباك ينشر نتائج تحقيقاته عن #طوفان_الأقصى#حرب_غزة pic.twitter.com/E8MXEZgp5c

— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 4, 2025

أسباب الفشل

وتضمّن تقرير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الذي صدر مساء أمس ما رأى أنها 5 أسباب إستراتيجية أدت الى اتخاذ قرار الهجوم، منها الانتهاكات المتراكمة ضد الحرم القدسي، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين، ثم فشل المستوى السياسي.

إعلان

كما بينت نتائج التحقيق وجود مبالغة في قدرات الجدار المشيد على الحدود مع قطاع غزة، وقدرات الجيش الإسرائيلي، وعدم وجود رقابة فعالة.

وقال جهاز الشاباك إنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء لإسرائيل في قطاع غزة، وأوضح رئيس الجهاز رئيس رونين بار أنه كان بالإمكان تجنب 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وخلص التحقيق الخاص للجهاز إلى إعلان فشله في نهاية المطاف رغم تحقيقاته الداخلية التي أظهرت قوة حماس.

وتعليقا على ذلك أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا انتقد فيه ما توصل إليه تحقيق الشاباك، معتبرا أنه لا يجيب عن أي أسئلة.

وقال المكتب إن نتائج تحقيق الشاباك لا تتناسب مع حجم الفشل والتقصير الذي ارتكبه الجهاز ورئيسه، وتحدث عن فشل رونين بار في كل ما يتعلق بمكافحة الجهاز حركة حماس بشكل عام، وفي أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول بشكل خاص.

في المقابل، حمّل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رئيس الوزراء مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر، بينما قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن نتنياهو يتهرب من مسؤولية الفشل.

وفي وقت سابق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين سياسيين وأمنيين قولهم إن المرشح الرئيسي المدعوم من القيادة السياسية لاستبدال رئيس الشاباك هو نائبه السابق.

وأضافت الهيئة نقلا عن مصادر مطلعة قولها إن هناك مخاوف لدى المستشارة القانونية للحكومة بتعيين نتنياهو شخصا من خارج جهاز الشاباك، والذي سيحوله إلى وكالة تابعة، على حد قولها.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: الفلسطينيون في قطاع غزة لن يكرروا خطيئة النكبة الأولى 1948
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل عبرت عن رأيها بشأن المحادثات المباشرة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو عرقل التحقيق في فشل الشاباك لأشهر عدة
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • بالفيديو .. إسرائيليّ عن نصر الله:افضل من نتنياهو لانه مؤمن
  • كاتب إسرائيلي يكشف سبب التحركات الإسرائيلية وعلاقتها بـمزاج ترامب
  • كاتب صحفي: إسرائيل لديها القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق