كانت مخبأة بطريقة احترافية.. احباط عملية تهريب اكثر من 25 كلغ من باز الكوكايين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه وفي إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة شبكات تهريب المخدرات وتوقيف أفرادها، أعطيت الأوامر للقطعات المُختصّة بتكثيف جهودها الاستعلامية لكشف عمليات تهريب المخدرات من والى الاراضي اللبنانية، وتحديد هويّة جميع المتورّطين بها وتوقيفهم.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصّلت شعبة المعلومات الى معطيات مؤكّدة حول قيام إحدى الشبكات الدولية بتهريب كمية كبيرة من الكوكايين من دولة الإكوادور الى لبنان، عبر إخفائها في داخل شحنة من الموز.
وبنتيجة المتابعة، تمكنت الشعبة من تحديد مكان تواجد الحاوية لدى وصولها الى مرفأ بيروت، حيث عملت إحدى الدوريات على ضبطها. بتفتيشها تفتيشًا دقيقًا، تم ضبط /25،6/ كلغ من مادة باز الكوكايين تقدر قيمتها بملايين الدولارات، كانت مخبأة بطريقة احترافية داخل الهيكل المعدني للحاوية.
أجري المقتضى القانوني بالشحنة المضبوطة، ولا يزال العمل مستمرًّا لتوقيف أفراد شبكة التهريب، والمتورطين جميعًا بالعملية المذكورة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الغلوسي يشير إلى "اختراق تجار المخدرات للمجال السياسي" بعد اعتقال اثنين من الاتحاد الاشتراكي في شبكة تهريب دولي
تستعيد التحذيرات من تسلل تجار المخدرات إلى الأحزاب السياسية أهميتها، بعد كل عملية أمنية ضد شبكات التهريب تفضي إلى اعتقال سياسيين.
هذه المرة، أوقفت الشرطة بمراكش، مطلع هذا الأسبوع، اثنين من أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في جماعة كوزمت بإقليم شيشاوة بين أفراد آخرين كانوا يشكلون منظمة للتهريب الدولي للمخدرات، وقد كانت الكميات المضبوطة تقدر بـ10 أطنان.
يعزز ذلك شعور المراقبين بالقلق. محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، يخلص بشكل مباشر إلى وجود « اختراق للمجال السياسي من طرف تجار المخدرات ومبيضي الأموال ولصوص المال العام »، مشيرا إلى أنها « ليست هذه هي الحالة الفريدة بل سبقتها حالات أخرى أكثر خطورة ».
عضوا حزب الاتحاد الاشتراكي (يسار معارض) اللذان أوقفا على ذمة التحقيق في هذه القضية، أحدهما كان رئيس تلك الجماعة في السابق، ومرشحا باسم حزبه في الانتخابات النيابية عام 2021.
يعتبر الغلوسي يقظة الأجهزة الأمنية والتدخل الاستباقي لتفكيك مثل هذه العصابات الإجرامية « أمرا مهما للغاية »، لكنه « غير كاف لمواجهة خطورة هذه الشبكات الإجرامية على مستقبلنا ». يعول الغلوسي أكثر على « إرادة سياسية حقيقية لمكافحة الفساد والرشوة ونهب المال العام، والتصدي لتبييض الأموال وتهريبها إلى الخارج، والقطع مع الإفلات من العقاب، وتوفير كل الشروط القانونية والمؤسساتية لتخليق الحياة العامة ».
كلمات دلالية أمن الاتحاد الاشتراكي المغرب حكومة سياسية مخدرات معارضة