صحيفتان قطريتان تدعوان المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة وفعالة لمحاسبة وردع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دعت صحيفتان قطريتان اليوم السبت إلى اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة من المجتمع الدولي لمحاسبة وردع منظومة الاحتلال، ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، والعمل على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، ومنع التهجير القسري، وحماية المدنيين، وكفالة تطبيق القانون الدولي واحترامه في أرض دولة فلسطين وفرض أسس لإنهاء الاحتلال.
وأكدت صحيفة "الشرق" - في افتتاحية عددها الصادر اليوم تحت عنوان "إسرائيل.. عرقلة المساعدات وسياسة العقاب الجماعي" - أنه على الرغم من قرار مجلس الأمن الأخير بوقف إطلاق النار في شهر رمضان وبتسريع وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة والمساعي التي تبذلها المؤسسات الأممية والدولية، لا تزال حكومة الكيان الإسرائيلي مستمرة في وضع العقبات والإجراءات لعرقلة دخول المساعدات ووصولها إلى سكان قطاع غزة، حيث تتعمد قوات الاحتلال عرقلة دخول المساعدات سواء من خلال تعقيد الإجراءات وعمليات التفتيش، أو عدم فتح جميع المعابر، أو فرض حصار عسكري لمنع وصول المساعدات لمناطق شمال غزة، فضلا عن سياسية الترويع للسكان وللعاملين في مجال الإغاثة، من خلال استهداف العاملين والموظفين في مجال العمل الإنساني حيث قتل حتى الآن أكثر من 196 موظف إغاثة.
من جانبها.. انتقدت صحيفة "الوطن" - في افتتاحية عددها الصادر اليوم تحت عنوان "إدانة جديدة" - عدم احترام الكيان الإسرائيلي لقرارات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والخاصة بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، ومحاسبتها على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت الصحيفة أن القرارات لم تحترم، ولم تنفذ بطبيعة الحال، شأنها شأن كل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ نكبة 1948 عندما توالت القرارات بشأن الانتهاكات الإسرائيلية وإجراءات الاحتلال الرامية لتهويد المدينة المقدسة وجعلها عاصمته الموحدة، لكن هذه القرارات ظلت في معظمها حبرا على ورق، بسبب عدم التزام إسرائيل بها.
وفي سياق متصل قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، عدة مناطق في قطاع غزة، وفقا لـ "وفا».
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال استهدفت بالمدفعية شارع السكة شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وبيت حانون شمال القطاع، ومخيم النصيرات في قطاع غزة.
كما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مُكثف، صوب الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس، جنوب القطاع.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، برًا وبحرًا وجوًا، ما أدى لاستشهاد أكثر من 33091 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75750 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفتان قطريتان الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الدولي التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا