مشاهد مهيبة وأعداد مليونية في الحرم المكي ليلة 27 رمضان.. «كأنهم بنيان مرصوص»
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ينتظر المسلمون العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم كل عام، ويتحرون فيها الليالي الوترية لبلوغ ليلة القدر، حيث تكثر الصلوات والدعوات بها تقربًا وتضرعًا إلى الله، وتعد ليلة 27 رمضان من ضمن الليالي المتوقع أن تكون ليلة القدر، ويتسابق فيها المسلمون إلى المساجد لأداء صلاة التراويح والتهجد، وهذا ما حدث في الحرم المكي، حيث التقطت عدسات الكاميرات مشاهد مُهيبة لجموع المصلين أثناء أداء الصلاوات وسط تفاعل كبير من رواد مواقع التواصع الاجتماعي.
وعلق أحد الأشخاص على مشاهد اصطفاف المصلين بالحرم المكي في ليلة 27 رمضان، «ما شاء الله تبارك الله، في ليلة 27 رمضان، صفوف المصلين تملأ الطرقات المؤدية للحرم المكي، في أجواء روحانية يملؤها الأمن والآمان ولله الحمد».
وامتلأ صحن الحرم بآلاف المصلين المرتدين الزي الأبيض في مشهد علّق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي «كأنهم بنيان مرصوص».
ونشرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عبر الصفحة الرسمية على منصة «إكس»، قائلة: «أعداد مليونية بالمسجد الحرام وساحاته في ليلة 27 أثناء صلاة التراويح»، وأرفقت مشاهد وفيديوهات للمصلين في الحرم المكي.
أعداد مليونية بـ #المسجد_الحرام وساحاته في #ليلة_27 أثناء صلاة التراويح pic.twitter.com/ug40P9qKk5
— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) April 5, 2024 شمس يوم 27 رمضان ظهرت بدون شعاعوالتقط العديد من الأشخاص لحظات شروق شمس يوم 27 رمضان في أماكن متفرقة، وظهرت شمس هذا اليوم بدون شعاع، وهو ما يزيد التكهنات حول إمكانية كونها ليلة القدر، لكن لا يمكن الجزم بذلك خاصة أنه لا أحد يعلم موعد ليلة القدر سوى الله - سبحانه وتعالى.
وقالت دار الإفتاء المصريّة عبر موقعها، إنّه من علامات ليلة القدر أنّ تكون الشمس بلا شعاع ويمكن النظر إليها مباشرة دون الشعور بأي تعب في العينين، إلى جانب سكون النفس وصفاء السماء وخلوها من النيازك والشهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرم المكي ليلة 27 رمضان 27 رمضان ليلة القدر فی الحرم المکی لیلة 27 رمضان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوي: ليلة القدر من أعظم ليالي شهر رمضان
قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ليلة القدر من أعظم الليالي في شهر رمضان، وتحمل في طياتها العديد من العلامات المميزة التي تجعلها فرصة ذهبية للمؤمنين للتقرب إلى الله وزيادة الروحانية.
وأوضح الدكتور أحمد وسام خلال لقائه عبر قناة "إكسترا نيوز" أن من أبرز علامات ليلة القدر هو السكينة والهدوء، التي تحيط بالمؤمنين في هذه الليلة المباركة.
وقال إن الأجواء في هذه الليلة تتميز بالهدوء التام ودرجات الحرارة المعتدلة، ما يساعد المؤمنين على التركيز في عباداتهم، ويمنحهم فرصة عظيمة للتفكر في طاعة الله بعيدًا عن مشاغل الحياة اليومية.
شروق الشمس: علامة أخرى لليلة القدرأضاف أمين الفتوى أن هناك علامة أخرى تدل على ليلة القدر، وهي شروق الشمس في صباح اليوم التالي. حيث أن شعاع الشمس في هذا اليوم يكون غير شديد أو حارق، مما يعد من المؤشرات الواضحة على أنها ليلة القدر، التي وصفها الله في القرآن بأنها خير من ألف شهر.
أهمية استثمار ليلة القدر في العبادةشدد الدكتور أحمد وسام على أهمية استثمار هذه الليلة المباركة في العبادة والتقرب إلى الله، وذكر أهمية التركيز في الصلاة والذكر والدعاء.
وأكد ضرورة الابتعاد عن تضييع الوقت في أمور الدنيا، خاصة في هذه الليلة التي هي من أكثر الليالي التي يُستجاب فيها الدعاء.
رمضان: شهر الصبر والتقرب إلى اللهواصل "وسام" حديثه مؤكدًا أن شهر رمضان هو شهر الصبر والتقوى، ويجب على المسلمين استغلاله كفرصة للتقرب إلى الله، وتعزيز القيم الروحية في النفوس.
وأضاف أن رمضان يمثل فرصة لممارسة الإحسان وكفاية المحتاجين من خلال الإنفاق والعمل الخيري، بما يتوافق مع قوله تعالى: "كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون".
و أكد الدكتور أحمد وسام أن ليلة القدر فرصة عظيمة لكل مسلم لتعزيز التقوى، وطلب المغفرة من الله، وتحقيق الطمأنينة الروحية، من خلال العبادة الخالصة والنية الصافية وفرصة لتجديد العهد مع الله في شهر رمضان، الذي يُعد شهرًا من أجل إصلاح النفس وتقوية العلاقة مع الخالق.