المطبخ المركزي العالمي: نرفض نتائج التحقيق الإسرائيلي بشأن مقـ تل عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
رفض المطبخ المركزي العالمي نتائج التحقيق الإسرائيلي الذي قاده جنرال سابق صهيوني في سلسلة منسقة من الغارات الإسرائيلية بطائرات بدون طيار على مركبات المنظمة الخيرية في غزة الأسبوع المنصرم والتي أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة، ووصفها بأنها تفتقر إلى المصداقية، وفق ما ذكرت صحيفة ذا جارديان البريطانية.
وبينما ألقى الجيش الإسرائيلي باللوم على سلسلة من "الأخطاء الجسيمة" التي ارتكبها الضباط في الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة بريطانيين وثلاثة مواطنين أجانب آخرين وفلسطيني أثناء توصيل الطعام، جددت منظمة المطبخ العالمي دعواتها لإجراء تحقيق كامل ومستقل.
قال مؤسس المطبخ العالمي الشيف الشهير خوسيه أندريس : "لا يستطيع جيش الدفاع الإسرائيلي التحقيق بشكل موثوق في فشله في غزة.. يجب حماية جميع المدنيين، كما يحتاج جميع الأبرياء في غزة إلى الغذاء والسلامة. ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن”.
ووسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون ، إن نتائج التحقيق الإسرائيلي - الذي قال إن المملكة المتحدة تراجعه بعناية - أظهرت أن هناك حاجة إلى "إصلاح كبير".
وقال كاميرون: "من الواضح أن هناك حاجة ماسة إلى إصلاح كبير لآلية منع الاشتباك الإسرائيلية لضمان سلامة عمال الإغاثة".
وتضمن التحقيق الذي اكتمل على عجل، والذي أدى إلى إقالة ضابطين من الرتب المتوسطة وتوبيخ جنرال، قائمة من إخفاقات القوات الإسرائيلية في حادثة عززت الانتقادات العالمية لسلوك إسرائيل في الحرب التي استشهد فيها 33 ألف فلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء تحقيق كامل إجراء تحقيق
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية برج البراجنة لهؤلاء: لعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية
وجه رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور رسالة إلى الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي في برج البراجنة وفي كل لبنان جاء فيها:"إن مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية تحتم علينا أن نكون صمام أمان في وجه الفتن والانقسامات، لا أن نتحول إلى أدوات لإشعال الصراعات وتأجيج الأحقاد بين أبناء الوطن الواحد. إن ما نشهده اليوم من دعوات تحريضية قائمة على أسس مذهبية أو طائفية أو عرقية، أو المطالبة بطرد مواطنين من جنسيات أخرى ومعاملتهم بالمثل، لا يعكس قيمنا ولا يتماشى مع ديننا ومبادئنا وثقافتنا وهويتنا اللبنانية".
أضاف: "لقد عايشنا في تاريخنا أزمات كثيرة، وندرك تماماً أن الانجرار وراء دعوات الكراهية لا يؤدي إلا إلى الدمار والخراب. وهذا بالضبط ما يريده العدو وأدواته، الذين يسعون إلى تفكيك نسيجنا الاجتماعي وإغراقنا في الفوضى وسفك الدماء. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نكون وقوداً لمخططاتهم أو أن نساهم بأيدينا في إشعال الحروب الطائفية والمذهبية ونشر الفوضى".
وتابع: "إننا في برج البراجنة، كما في كل لبنان، نرفض أن نكون دعاة فتنة أو أدوات تحريض. نحن نرفض نشر الأخبار التي تزيد الأوضاع تعقيداً وتدفع نحو الاقتتال والانتقام، تماماً كما يريد الأعداء. لذلك، فإن الصبر وضبط النفس اليوم هو واجب وطني وأخلاقي، وترك معالجة الأمور للجهات المعنية هو الخيار الصحيح لضمان سلامة أهلنا ومجتمعنا وأمن وطننا" .
وختم منصور: "بناءً على ذلك، ندعو جميع الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التروي والانضباط، وعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية تهدف للنيل منا تحت شعارات مختلفة. المطلوب اليوم هو التعاون مع الدولة والأجهزة الأمنية والبلدية، ومتابعة التطورات بروح من الحكمة والمسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل المتهورة التي قد تكون نتائجها كارثية علينا جميعاً. إن الوقوع في هذا الفخ لن يخدم سوى أعدائنا، الذين يسعون لاستغلال أي ثغرة لضرب وحدتنا الوطنية" .