الجمارك تحبط تهريب كمية مهمة من الهواتف الذكية في باب سبتة المحتلة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر الجمارك بمعبر باب سبتة، مساء الجمعة، من إحباط عملية تهريب كمية مهمة من الهواتف الذكية الجديدة.
وأفاد مصدر جمركي أن عناصر الجمارك والضرائب غير المباشرة العاملة في منطقة الدخول بمعبر باب سبتة ضبطت ما مجموعه 270 هاتفا ذكيا جديدا كان أحد المسافرين ينوي تهريبها إلى داخل التراب الوطني دون القيام بإجراءات التصريح الجمركي المعمول بها.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الهواتف كانت مدسوسة ضمن الامتعة الشخصية للمسافر وفي أكياس مخصصة للمنتجات الغذائية وموضوعة داخل سيارة المعني بالأمر.
وتبلغ القيمة المالية للبضائع المحجوزة في السوق الوطنية، وفق تقديرات مصالح الجمارك، ما يزيد عن 530 ألف درهم.
وخلص المصدر ذاته إلى أنه تمت إحالة سائق السيارة، المقيم بثغر سبتة، على مصالح الشرطة القضائية بمدينة المضيق لاستكمال التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
أبوظبي
أحبطت أجهزة الأمن في الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وصرح النائب العام الإماراتي الدكتور حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.