إسرائيل تغلق 28 بعثة حول العالم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وأشار الموقع العبري إلى أن مستوى التأهب في السفارات الإسرائيلية في الخارج كان مرتفعاً بالفعل بعد الحرب، إذ أخلت “وزارة الخارجية الإسرائيلية” 7 سفارات منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول، في مصر والأردن والبحرين والمغرب وأنقرة وإسطنبول وكذلك في تركمانستان.
وأضاف “Ynet” أن “بعد استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال العميدين في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما، تم إعلان حالة التأهب القصوى في جميع سفارات إسرائيل حول العالم”.
وقال “دبلوماسي إسرائيلي”: “إنه أمر مخيف حقاً، لا نعرف إلى أين يتجه، لا شك أننا مكشوفون”، ولفت آخر إلى أنه “منذ 7 تشرين الأول، كل خطوة وكل حركة نجريها تتطلب موافقة مسبقة، هناك مناطق حتى في وسط المدينة منعنا من دخولها خوفاً من مواجهة محتجين أو عناصر معادية”. وفي السياق نفسه، أعرب منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، عن تخوف بلاده من احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد استهداف تل أبيب القنصلية الإيرانية في دمشق، وفق ما نقلته شبكة “CNN” الأمريكية.
وتتزامن هذه الإجراءات والمخاوف من التشديد الإيراني المستمر على أن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق لن يمر من دون رد، إذ أكد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني، خلال مسيرة “يوم القدس” في طهران: “سوف تتلقى إسرائيل صفعة قوية لاغتيالها المستشارين الإيرانيين في سوريا”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ضبط مستودع مخدرات جديد بريف دمشق تابع لماهر الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، ضبط مستودع مخدرات في منطقة الصبورة بريف دمشق، تابع لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، إن المستودع يتبع لماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع. وأرفقت البيان بمجموعة من الصور للمستودع والمواد المخدرة المضبوطة فيه.
إدارة مكافحة المخدرات تضبط مستودع مخدرات يتبع للمجرم "ماهر الأسد" في منطقة الصبورة بريف دمشق.#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية pic.twitter.com/GHTrKoc96H
— وزارة الداخلية في الجمهورية العربية السورية (@syrianmoi) January 21, 2025
وأعلنت الوزارة الأحد الماضي ضبط شحنات من حبوب مادة الكبتاغون المخدرة مجهزة للتصدير عبر مرفأ اللاذقية (شمال غرب) إلى عدة دول عربية وغربية، مشيرة وقتها إلى أن "ملكيتها تعود للهارب المجرم ماهر الأسد".
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد متورطا في توفير 80% من الإنتاج العالمي للكبتاغون.
وعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون الذي أغرق الأسواق في المنطقة وخاصة دول الجوار.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون حكومة الأسد طوال سنوات الحرب (13 عاما)، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات.
إعلانوقالت وكالة الأناضول إن التقديرات تشير إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.