"وزير الإنتاج الحربى" يبحث مجالات التعاون المشترك مع شركة تاليس العالمية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى، ممثلى مجموعة شركة تاليس الفرنسية العالمية لبحث أطر التعاون المشترك بين الجانبين، جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربى بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واوضح أن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تجري بين الجانبين لمتابعة تطورات التعاون المشترك في مختلف المجالات العسكرية والمدنية وتبادل الرؤى فيما يتعلق بنقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا المتقدمة بمختلف المجالات ومنها التعاون بين شركة بنها للصناعات الالكترونية (م/ 144 الحربى ) وشركة تاليس في مجال إنتاج اجهزة الاتصال وأنظمة الدفاع الجوي والعمل على نقل خبرات الشركة العالمية في هذا المجال لشركات ووحدات الإنتاج الحربي وذلك فى إطار الحرص على العمل دائما على توطين أحدث تكنولوجيات التصنيع على المستويين ( العسكرى / المدنى ) داخل جمهورية مصر العربية.
من جانبهم اشار ممثلوا شركة تاليس الفرنسية إلى حرص شركتهم على تنمية الشراكة مع وزارة الإنتاج الحربي نظرًا لما تمتلكه من خبرات وإمكانيات فنية وتصنيعية وبشرية هائلة، مؤكدين على اهتمام الجانب الفرنسي بتعميق التعاون مع مصر في المرحلة الراهنة في العديد من المجالات العسكرية والمدنية والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي وعلاقتها المتميزة بالدول الأفريقية في اختراق اسواق أفريقيا، خاصةً في ظل ما تشهده البلاد من إصلاحات اقتصادية جرت في الفترة الأخيرة والتي تعتبر عنصر جذب مهم للمستثمرين من كل دول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الإنتاج الحربي اصلاحات اقتصادية شرکة تالیس
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران: المستقبل يعتمد على التعاون بين الدول لتبني الحلول التكنولوجية
شارك الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والوفد المرافق له - الذي ضم الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني، والمهندس أيمن فوزي عرب، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية - في فعاليات الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025، والنسخة الأولى من مبادرة الإمارات «السوق العالمي للطيران المستدام»، والتي أُقيمت في مدينة أبوظبي على مدار الأيام الماضية، بمشاركة أكثر من 35 وزيرًا وكبار المسؤولين ورؤساء هيئات وسلطات الطيران المدني من مختلف دول العالم، وبحضور 1500 خبير ومتخصص في مجالات الطيران والطاقة والتكنولوجيا.
وزارة الطيران المدنيوقد تضمنت الندوة تنظيم 30 جلسة حوارية ناقشت التحديات والفرص الاستثمارية في قطاع الطيران المدني ضمن الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة، بمشاركة 135 متحدثًا بارزًا و51 عارضًا و36 شريكًا في التنظيم، حيث تم استعراض أحدث التطورات في مجالات الطيران المستدام.
في هذا الإطار، وجه الدكتور سامح الحفني الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على التنظيم المتميز لهذا الحدث الدولي، مُثمّنًا جهود الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية برئاسة السيد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة.
وأكد الحفني أهمية عقد هذه اللقاءات الدولية في مجال الطيران المدني لدعم الحوار الدولي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن مستقبل القطاع يعتمد على التعاون بين الدول والشركات العالمية لتبني حلول تكنولوجية مبتكرة تدعم الاستدامة والتحول الرقمي.
كما أشار إلى ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال الطيران المستدام، خاصة في مجالات الطائرات الكهربائية والمطارات الذكية وتقنيات الوقود النظيف، لافتًا إلى أن مصر تعمل على تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، مع تأكيده على أهمية التعاون الدولي لضمان تنمية مستدامة لقطاع الطيران.
وأوضح أن التوصيات التي خرجت بها الجلسات ستشكل خريطة طريق لمستقبل القطاع، بما يعزز تنافسيته عالميًا ويحقق الأهداف البيئية والاقتصادية، فضلًا عن رفع مستويات الأمن والسلامة الجوية.
خلال جولته بالمعرض المصاحب للندوة، اطّلع الوزير على أحدث الابتكارات في مجالات الطيران المستدام، والتقى ممثلي الشركات المتخصصة في تطوير الطائرات الكهربائية وتقنيات الوقود النظيف، مُشيدًا بالتطورات التكنولوجية ودورها في تعزيز الاستدامة.
لقاءات ثنائية على هامش الفعالياتعلى هامش الفعاليات، عقد الدكتور سامح الحفني عدة لقاءات ثنائية، منها اجتماع مع وزير النقل الماليزي لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطيران المدني، بالإضافة إلى لقاءات مع ممثلي منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» والسيد محمد أبو بكر فارع، المدير الإقليمي لمكتب «الإيكاو» بالقاهرة، والسيد كامل العوضي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط، وممثلي شركة بوينج، لبحث آخر التطورات في مجال الطيران المستدام وتنسيق التعاون لدعم استراتيجيات الصناعة العالمية وتطوير التشريعات المنظمة للقطاع.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين