شيخ الأزهر: لا يوجد عصر يحتاج إلى هدي القرآن مثل الآن
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كلمة خلال احتفال مصر بذكرى ليلة القدر 2024، اليوم السبت، في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال شيخ الأزهر في كلمته في احتفالية ليلة القدر، إن الأحداث القاسية التي نعيشها تثبت أن الإنسانية لم تكن في حاجة لهدي القرآن بعصر من العصور مثل الآن.
وأضاف شيخ الأزهر، أنه بعد عقود من علاقات الحوار بين الشعوب استبدلنا بها علاقات الصدام والصراع.
وأشار إلى هناك قادة سياسيون وعسكريون نزع من قلوبهم الرحمة يواجهون شعبا مدنيا أعزل .. وأقدار شعب القطاع شاءت أن يلقى ربه شهيدا.
وتابع شيخ الأزهر: دول كبرى دخلت شريكا داعما لقوة غاشمة لسحق شعب أعزل ضعيف وصبو فوق رؤسهم عذاب من جحيم، منوها أن حالة التنازع والتفرق التي دأبت عليها أمتنا أعجزتنا عن مواجهة الأزمات المتلاحقة.
وأكد شيخ الأزهر، أن تعاملنا مع قضية فلس*طين والقدس لا يعكس حجم ما أنعم الله به علينا من ثروات بشرية وطبيعية وطاقات، منوها أن ما تمر به منطقتنا يجب أن يكون نقطة تحول بين عهد مضى وجديد لنصل لمكانتنا التي نستحقها.
حضر احتفالية ليلة القدر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضور كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ووزراء الحكومة ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وعدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الرئيس عبدالفتاح السيسي احتفال مصر ليلة القدر 2024 شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
رحلة العمل يقطعها القدر .. تفاصيل حادث دار السلام بسوهاج
في صباح بدا كأي يوم عادي في مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، صعدت حمدية، ربة المنزل ذات الخامسة والخمسين، إلى سيارة الأجرة تحمل معها هموم يومها، إلى جوارها.
جلست شريفة الممرضة، عائدة من مناوبة شاقة، بينما انشغلت سمية، المدرسة الشابة، بالتفكير في خطط يومها الدراسي القادم.
على مقعد آخر، جلس محمد، المدرس، يحمل في عينيه أحلام أب يسعى ليؤمن مستقبل أطفاله، جميعهم لم يتخيلوا أن تلك الرحلة البسيطة ستأخذ منعطفًا مأساويًا يغير تفاصيل يومهم.
بنك نكست يشارك في فعاليات مبادرة البنك المركزي لليوم العالمي لذوي الهممضبط 123 مركبة توكتوك مخالفة فى حملات مرورية بالدقهليةرحلة القدرالسائق الشاب، محمد، كان يقود السيارة بسرعة معقولة، ولكن لحظة من عدم السيطرة كانت كافية لتحويل الرحلة إلى مشهد مؤلم، اختلت عجلة القيادة بيده، فانحرفت السيارة واصطدمت بقوة بالحاجز الخرساني على جانب الطريق.
داخل السيارة، تعالت الصرخات وامتزجت بالدموع، حمدية أمسكت بوجهها الملطخ بالدماء، وسمية حاولت أن تتحمل ألم كسر ذراعها دون أن تجهش بالبكاء.
شريفة، التي اعتادت على معالجة الجروح، وجدت نفسها تعاني من كسر في يدها وكدمات مؤلمة على وجهها، أما محمد، المدرس، فقد جلس مستندًا على باب السيارة، يحاول تخفيف الألم في فخذه وأنفه، بينما ينظر إلى الطريق بحسرة.
نُقل الجميع إلى مستشفى دار السلام المركزي، حيث استقبلهم الأطباء وحاولوا تخفيف معاناتهم. رغم أن الإصابات كانت متفاوتة، إلا أن آثار الحادث تجاوزت الألم الجسدي.
كل منهم خرج من تلك السيارة يحمل قصة لن ينساها، قصة عن لحظة صغيرة غيرت مسار يومهم وربما حياتهم.
وعلى الطريق ذاته، بقيت السيارة المتضررة شاهدة على الحادث، تحكي بصمت عن شظايا حلم تلاشى بين أروقة الألم والدموع.