شيخ الأزهر: شعب غزة شاهد على جرائم الإبادة من طغاة القرن الـ 21
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للرئيس السيسي والشعب المصري والشعوب العربية والقادة بالتهنئة بالاحتفال بليلة القدر، التي نزل فيها القرآن على قلب محمد –صل الله عليه وسلم-.
وأشار الطيب، خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، إلى أن الله وصف القرآن بأنه الكتاب الحكيم والمبين والحق وتبيان لكل شيىء، وهدى ورحمة، وأنه لا ريب فيه، حيث أنزله الله بالحق والميزان ليحكم بين الناس.
وأضاف أن الأحداث القاسية التي نعيشها صباحا ومساءا تثبت دون أدنى ريب أن الإنسانية لم تكن في عصر من عصورها بحاجة إلى هدي القرآن الكريم وهدي الكتب المنزلة بمثل ما هي عليه الآن، حيث أصبح واضحا أن عالمنا المعاصر فقد القيادة الرشيدة الحكيمة، وبات يندفع بلا كوابح نحو هاوية لم يعرفها التاريخ من قبل.
وقال إن كل ما يعرفه شعب غزة البرىء الفقير المحاصر هو أن اقداره شاءت أن يلقى ربه شهيدا وشاهدا على جرائم الإبادة من طغاة القرن الـ 21 بعد الميلاد، والذي بشرونا أنه قرن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وغير ذلك من الأكاذيب والأباطير، فإذا هى اليوم كما يقول القرىن كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر وزارة الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي أحمد الطيب بلیلة القدر
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم.. 37 عاما على رحيل مخرج الروائع حسن الإمام
تحل اليوم الذكري الـ 37 لرحيل مخرج الروائع حسن الإمام، ويعتبر من أفضل المخرجين في تاريخ السينما المصريه.. اخرج للسينما اكثر من 100فيلم.
اطلق عليه مخرج الروائع حيث أبدع في إخراج مجموعه كبيره من الأفلام المتميزه، التي تعتبر جواهر في تاريخ السينما المصريه نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، اليتيمتين، قلوب الناس، الخطايا، الثلاثيه الرابعه، بين القصرين، قصر الشوق، السكريه زقاق المدق، خلي بالك من زوزو، أميره حبي أنا، حب وكبرياء، السقا مات، حكايتي مع الزمان، سلطانه الطرب.. اخر أفلامه بكره أحلى من النهارده.
أخرج للمسرح مسرحيه واحدة : " ياحلوه ماتلعبيش بالكبريت، واخرج للتليفزيون مسلسل صاحب الجلالة الحب.. المخرج الراحل استطاع ترك بصمه كبيره في تاريخ السينما المصريه، ومازالت أعماله موضع اعجاب الملايين رحل عن دنيانا يوم 29 يناير 1988 عن عمر ناهز 69عام.
يذكر أن حسن الإمام بدأ حياته الفنية في أربعينيات القرن الماضي، وعمل مساعد مخرج في عدد من الأفلام مثل «شارع محمد علي»، و«حسن وحسن»، و«الآنسة بوسة».
جاءته الفرصة الأولي في الإخراج عام 1946 مع أول أفلامه «ملائكة في جهنم»، و في العام الثاني أخرج أفلام «الستات عفاريت»، و«الصيت ولا الغنى» لتأتي انطلاقته الحقيقية في بداية خمسينات القرن الماضي مع فيلم «اليتيمتين» ثم أفلام «ظلمونى الناس»، و«أنا بنت ناس»، و«زمن العجائب»، و«لن أبكي أبدا».
حققت أفلامه إيرادات خيالية جعلته يستحق أن يكون مخرج الروائع في السينما المصرية. وفي ستينات القرن الماضي قدم أفلام «الخطايا»، و«زقاق المدق»، والثلاثية الخالدة للكاتب نجيب محفوظ: «بين القصرين – قصر الشوق – السكرية»، كما قدَّم: «حب حتي العبادة»، و«إني أتهم»، و«مال ونساء»، و«الخرساء»، و«التلميذة»، و«المعجزة»، و«شفيقة القبطية»، و«الراهبة» وغيرها من الأفلام. وفى سبعينيات القرن الماضي قدَّم الإمام «حب وكبرياء»، وتخلي قليلاً عن أفلام الميلودراما ليقدم ألواناً أخرى. بعد النجاح المدوى لفيلمه «خلى بالك من زوزو» واستمراره في دور العرض لما يقرب من عام، غلب على أفلامه الطابع الغنائى والاستعراضى في تلك الفترة. قدَّم الإمام تجارب مشابهة في أفلام مثل: «حكايتى مع الزمان»، و«أميرة حبى أنا» وغيرها من الأفلام.
أخرج الإمام عمل تلفزيوني واحد هو مسلسل «صاحب الجلالة الحب»، وأخرج للإذاعة مسلسلا عن حياة «بديعة مصابني». وأخرج للمسرح مسرحية واحدة لفرقة نجيب الريحانى بعنوان «يا حلوة ما تلعبيش بالكبريت». انفرد وتميز أسلوب حسن الإمام عن غيره من أبناء جيله وقدم في ثمانينيات القرن الماضي: «عصر الحب» للكاتب نجيب محفوظ، وكان آخر أفلامه عام 1986 هو «بكرة أحلى من النهاردة».