الكنيسة تشهد نشاطا مكثفا بالتزامن مع الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تواصل الكنيسة القبطة الأرثوذكسية الصوم الكبير، والذي بدأ من 11 مارس ويستمر حتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد يوم الأحد 5 مايو المقبل، وخلال الأسبوع الرابع من الصوم شهدت إيبارشيات الكرازة المرقسية نشاط مكثف من قداسات ورسامات جديدة في الكنيسة.
وسلط المركز الإعلامي للكنيسة الضوء على نشاط الكنائس في المحافظات المختلفة حيث صلى الأنبا إنيانوس، أسقف بني مزار والبهنسا، القداس الإلهي، بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول (مقر المطرانية)، ورسم عقب صلاة الصلح الأب القس بيشوي ثابت كاهن الكنيسة ذاتها في رتبة القمصية.
كما صلى الأنبا جوارجيوس أسقف مطاي، القداس الإلهي بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بقرية فرنسيس التابعة للإيبارشية، وخلاله دشن عددًا من الأواني لخدمة المذبح بالكنيسة ذاتها.
وأما عن الكنيسة في الخارج فقد وصل مطار لارنكا بجزيرة قبرص الراهب القس متاؤس البرموسي، وذلك للانضمام للخدمة في كنيستنا بجزيرة قبرص، وكان في استقباله الراهب القس إيرينيئوس البرموسي النائب البابوي لجزيرة قبرص، والراهب إرميا آڤا مينا والأب القس لوقا يوسف.
في سياق متصل صلى الأنبا صموئيل أسقف طموه القداس الإلهي، في كنيسة الشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس السائح (مقر المطرانية)، وشاركه نيافة الأنبا توماس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا، وعدد من الآباء الكهنة، وسام نيافته عقب صلاة الصلح الشماس بيشوي القمص سدراك كاهنًا عامًا جديدًا باسم القس نوفير، والشماس أبرآم حشمت كاهنًا عامًا جديدًا باسم القس يسطس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة نشاط الكنيسة الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
سُنن نبوية وعبادات في آخر أيام رجب .. اغتنمها قبل فوات الأوان
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن أعمال شهر رجب، منوها أن هناك 4 أمور من الطاعات ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها خلال شهر رجب والأشهر الحرم بشكل عام.
أعمال شهر رجبوقال الأزهر في فتوى له، إن أول هذه الأمور المستحبة في شهر رجب هو: الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، والثاني من الأمور المستحبة في شهر رجب أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.
لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضحما أسماء شهر رجب وسببها؟.. له 18 اسما أعجبها المعشعش والمعلىوأشار إلى أن الأمر الثالث المستحب في شهر رجب أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.
أفضل أعمال شهر رجبوقال الدكتور شوقي علام، المفتي السابق، عن أفضل أعمال شهر رجب، إن هناك أوقاتًا مفضلة للقرب من الله "إِنَّ لِرَبِّكُمْ عزَّ وجلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا"، لذلك يجب أن نكثر فيها من العبادة والتقرب إلى الله، بإحسان القول وإحسان المعاملة مع الناس، وبر الوالدين وغيرها من الأعمال المحببة إلى الله تعالى، كما يجب أن نستفيد من هذه الأيام ولا نضيعها ومنها شهر رجب؛ فإن لشهر رجب فضائل ونفحات ربانية، فقد خلق الله الكون وجعل بعض الأماكن أفضل من الأخرى، وبعض الأزمان أفضل من بعض، وبعض الأشخاص أفضل من بعض، برغم أن الأزمان كلها محل عبادة وتقرب إلى الله إلا أن بعضها أفضل من غيرها.
وأكد مفتي الجمهورية أن شهر رَجَب من الأشهر الحُرُم التي اختصها الله تعالى بالفضلِ والشرف والنفحات، فجعل زمانها سلامًا واجبًا، وأمانًا لازمًا، مع تغليظ وزر الخطايا والذنوب التي قد تحصل فيه؛ كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36].
وشدد فضيلة المفتي على أنه ينبغي على المسلم اغتنام هذا الشهر الفضيل والتعرض لنفحات الله تعالى المبثوثة في زمانه المبارك بمزيد من العمل والإتقان، والمشاركة الإيجابية في تنمية المجتمع والنهوض به، وإنعاش الاقتصاد، ومواساة الفقراء، ومساعدة أصحاب الحاجات؛ لكون ذلك أرجى في القبول وأجزلَ في الثواب؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما في الأشهر الحُرُم: "جعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم".
حكم الصوم في رجبوقالت دار الإفتاء إن الصوم في شهر رجب -سواء في أوله أو في أي يوم فيه- جائز ولا حرج فيه؛ لعموم الأدلة الواردة في استحباب التنفل بالصوم، ولم يرد ما يدل على منع الصوم في رجب، والمقرر شرعًا أن "الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال"، فلا يجوز تخصيص شيء من ذلك إلا بدليل، وإلا عد ذلك ابتداعًا في الدين؛ بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وممَّا ورد في فضل الصوم في شهر رجب بخصوصه حديث أبي قلابة رضي الله عنه قال: «فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ» رواه البيهقي في "شعب الإيمان"، ثم قال: [قَالَ أَحْمَدُ: وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي قِلَابَةَ وَهُوَ مِنَ التَّابِعِينَ، فَمِثْلُهُ لَا يَقُولُ ذَلِكَ إِلَّا عَنْ بَلَاغٍ عَمَّنْ فَوْقَهُ مِمَّنْ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ] اهـ.