تواصل الكنيسة القبطة الأرثوذكسية الصوم الكبير، والذي بدأ من 11 مارس ويستمر حتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد يوم الأحد 5 مايو المقبل، وخلال الأسبوع الرابع من الصوم شهدت إيبارشيات الكرازة المرقسية نشاط مكثف من قداسات ورسامات جديدة في الكنيسة.

وسلط المركز الإعلامي للكنيسة الضوء على نشاط الكنائس في المحافظات المختلفة حيث صلى الأنبا إنيانوس، أسقف بني مزار والبهنسا، القداس الإلهي،  بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول (مقر المطرانية)، ورسم عقب صلاة الصلح الأب القس بيشوي ثابت كاهن الكنيسة ذاتها في رتبة القمصية.

كما صلى الأنبا جوارجيوس أسقف مطاي،  القداس الإلهي بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بقرية فرنسيس التابعة للإيبارشية، وخلاله دشن عددًا من الأواني لخدمة المذبح بالكنيسة ذاتها.

وأما عن الكنيسة في الخارج فقد وصل مطار لارنكا بجزيرة قبرص  الراهب القس متاؤس البرموسي، وذلك للانضمام للخدمة في كنيستنا بجزيرة قبرص، وكان في استقباله الراهب القس إيرينيئوس البرموسي النائب البابوي لجزيرة قبرص، والراهب إرميا آڤا مينا والأب القس لوقا يوسف.

في سياق متصل صلى الأنبا صموئيل أسقف طموه القداس الإلهي،  في كنيسة الشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس السائح (مقر المطرانية)، وشاركه نيافة الأنبا توماس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا، وعدد من الآباء الكهنة، وسام نيافته عقب صلاة الصلح الشماس بيشوي القمص سدراك كاهنًا عامًا جديدًا باسم القس نوفير، والشماس أبرآم حشمت كاهنًا عامًا جديدًا باسم القس يسطس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة نشاط الكنيسة الصوم الكبير

إقرأ أيضاً:

البطريرك يوحنا العاشر يدعو إلى تجسيد التوبة والرحمة في مسيرة الصوم الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه قداسة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، رسالةً روحيةً إلى رعاة وأبناء الكنيسة الأنطاكية في أرجاء العالم، بمناسبة بدء الصوم الكبير، مؤكدًا على أن هذه الفترة تمثل "مسيرة توبةٍ ومسيرة رحمةٍ تُترجم أفعالاً"، وفق تعبيره.

في رسالته التي حملت عنوانًا روحيًا عميقًا، وصف البطريرك الصوم بأنه رحلةٌ روحيةٌ تتلمس فيها النفسُ فجر القيامة عبر مرافقة المسيح "عريسها السماوي"، في مسيرةٍ تبدأ بالتأمل في الرحمة والغفران، وتتوج بدخول أورشليم العلوية. 

وأشار إلى أن أيام الصوم تحمل في طياتها دعوةً لاستعادة "الفردوس المفقود" عبر التوبة، مستذكرًا قصة آدم ومريم المصرية كرمزين للخطيئة والتجدد.

توقف البطريرك عند دلالات آحاد الصوم، بدءًا من "أحد مرفع اللحم" الذي يُذكِّر بضرورة الرحمة تجاه القريب، مرورًا بـ"أحد الغفران" الذي يُجسِّد المصالحة مع الخالق والخليقة، وصولًا إلى "أحد تكريم الأيقونات" كجسرٍ بين الزمني والأبدي. كما دعا إلى استلهام دروس "عود الصليب" و"فضائل القديسين"، مؤكدًا أن التوبة هي جوهر المسيرة.

ختم البطريرك رسالته بصلاةٍ حارةٍ من أجل "إسكات ظلام العالم" المليء بالحروب والخطف والكراهية، طالبًا من الرب أن "يزرع في الكيان البشري نورانيته"، وأن يمنح الراحة لـ"الراقدين" في صدره، ويسكب الطمأنينة على النفوس والديار. 

وقال: "نسأله أن يطلع عليهم نور رحمته، هو المبارك والممجد أبد الدهور".

يُذكر أن هذه الرسالة تأتي في وقتٍ تشهد فيه المنطقة تحدياتٍ إنسانيةً واجتماعيةً معقدة، ما يجعل دعوة البطريرك إلى "ترجمة الرحمة أفعالاً" رسالةً جامعةً تتجاوز الحدود الطقسية إلى آفاقٍ إنسانيةٍ أوسع.

مقالات مشابهة

  • تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. يبدأ بعد غد
  • البطريرك يوحنا العاشر يدعو إلى تجسيد التوبة والرحمة في مسيرة الصوم الكبير
  • اجتماع مجمع كهنة إيبارشية بورسعيد .. صور
  • دير العذراء ويحنس القصير يعلن عن مواعيد استقبال الزوار خلال فترة الصوم الكبير
  • الأنبا فام يزور بيت "سمعان الشيخ" لخدمة كبار السن
  • إيبارشية الوادي الجديد تحيى الذكرى السنوية السابعة لرحيل الأنبا بقطر
  • إيبارشية شرق المنيا تكرم الفائزين في مهرجان الكرازة
  • المنشآت الصناعية في شمال سوريا تشهد نشاطاً ملحوظاً وسط رقابة الجهات الحكومية والتسهيلات المقدمة لهم
  • سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وإفريقيا وأمريكا
  • البابا تواضروس الثاني يرسم 19 كاهنًا للقاهرة وإفريقيا وأمريكا