فرنسا.. 115 نائبا يطالبون ماكرون بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
فرنسا – طالب 115 برلمانيا فرنسيا معارضا الرئيس إيمانويل ماكرون أمس الجمعة، بوقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل فورا، محذرين من مغبة تحول فرنسا إلى “شريكة في جريمة إبادة جماعية”.
وذكر البرلمانيون في رسالتهم، أن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة “سيتجاوز 33 ألفا في الأيام المقبلة”، مشيرين إلى أن محكمة العدل الدولية قضت في يناير الماضي، بوجود خطر وقوع “إبادة جماعية” في غزة، وطلبت من إسرائيل منع ذلك.
وأشارت الرسالة إلى أن العديد من نواب المعارضة طالبوا الحكومة بتقديم كشف للإمدادات العسكرية الفرنسية إلى الجيش الإسرائيلي، وأضافت أن ما كشفت عنه تحقيقات صحفية حول بيع ذخيرة وأسلحة من مصنع “يورولينكس” في مرسيليا إلى شركة تزود الجيش الإسرائيلي، يتعارض مع تأكيد وزارة القوات المسلحة في فبراير الماضي بأن شحنات الأسلحة إلى إسرائيل تتعلق “بنظام دفاعي بحت”.
واعتبر البرلمانيون أن فرنسا “تخالف المعاهدات الدولية التي وقعتها بمواصلة تقديم المعدات العسكرية لإسرائيل”.
وطالب النواب الرئيس الفرنسي بالتوقف فورا عن بيع الاسلحة حتى وإن كانت دفاعية، لـ”حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة”، مذكرين بأن عددا من البلدان، منها كندا وإسبانيا وهولندا، اتخذت إجراءات مماثلة.
وقال أصحاب الرسالة لماكرون: “لا يمكنك المخاطرة بأن تكون فرنسا شريكة في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”، معتبرين أن الوقت حان لكي تكون فرنسا “في مستوى اللحظة التاريخية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ديمقراطيون يطالبون بايدن بفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
واشنطن - صفا حث 90 مشرعًا ديمقراطيًا في الكونجرس الأميركي، الرئيس جو بايدن على فرض عقوبات على عضوين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأظهرت رسالة نُشرت الخميس، أن نحو 90 مشرعًا ديمقراطيًا حثوا بايدن على توجيه رسالة لشركاء الولايات المتحدة قبل مغادرته منصبه. وقالوا إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حرضوا مستوطنين إسرائيليين على العنف في الأراضي المحتلة. وأضاف المشرعون "نكتب للتعبير عن قلقنا العميق إزاء تصاعد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات والتدابير المتخذة لإضعاف السلطة الفلسطينية وزعزعة استقرار الضفة الغربية". وجاء في الرسالة التي وقع عليها 17 عضوًا في مجلس الشيوخ، و71 في مجلس النواب، أن المستوطنين شنوا أكثر من 1270 هجومًا مسجلًا على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل متوسط يزيد على ثلاث هجمات عنيفة يوميًا. بدوره، قال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين، وعضوا مجلس النواب الديمقراطيان روزا ديلاورو وشون كاستن للصحفيين: إن" بايدن لديه السلطة لفرض العقوبات بموجب أمر تنفيذي قائم". ويقود المشروعون الثلاثة جهود تنفيذ مطالب الرسالة. وأوضحوا أن فعل ذلك من شأنه توجيه رسالة ليس فقط إلى "إسرائيل" والفلسطينيين، وإنما إلى حلفاء الولايات المتحدة في أماكن أخرى من العالم أيضًا، مفادها أن الولايات المتحدة ستتصدى للقضايا الإنسانية. وقال فان هولين: "نعتقد أن من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يصرح الرئيس بايدن الآن بأن الولايات المتحدة لن توافق على الدوام على الأفعال المتطرفة لحكومة نتنياهو".