تركيا – احتجزت قوات الأمن التركية 48 مشتبها بتورطهم في نشاط تنظيم “داعش” الإرهابي، بينهم 30 شخصا على صلة بالمسلحين الذين استهدفوا كنيسة في إسطنبول في يناير الماضي.

وكتب وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في منشور عبر منصة “إكس” صباح اليوم السبت:  “نتيجة للعملية ضد داعش، تم توقيف 48 مشتبها.. 30 منهم احتجزوا في اسطنبول وهم على صلة بالمسلحين الذين هاجموا كنيسة القديسة مريم في اسطنبول أو (كانت لديهم اتصالات مع) أولئك الموجودين في مناطق القتال”.

وأضاف يرلي قايا أنه تم القبض على 18 شخصا آخرين في أنقرة يشتبه بانتمائهم إلى “داعش”.

وتجرى عمليات مماثلة في تركيا بشكل منتظم، وسبق أن أفاد الوزير التركي بأنه في الفترة من 1 يونيو 2023 إلى 25 مارس 2024، تم توقيف أكثر من 2.9 ألف يشتبه في تعاونهم مع تنظيم “داعش”، وتم اعتقال نحو 700 منهم.

يذكر أن الهجوم المسلح الذي نفذه رجلان ملثمان في 28 يناير على كنيسة كاثوليكية في شمال اسطنبول، أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، وتبنى “داعش” المسؤولية عنه.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “حريت” أن أنقرة درست بعناية البيانات الخاصة بالمهاجمين على مركز “كروكوس” بضواحي موسكو، والذين زاروا تركيا، مضيفة أن السلطات التركية تبلغ موسكو بكل ما يتعلق بهم، وأنها مستعدة لتوسيع تبادل المعلومات لمواجهة الإرهاب.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تركيا: نحن مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا

أكد  وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، أنهم  مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة

وفي إطار آخر،استقبل قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.

 

ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء الأناضول، فقد حضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.

 

وقال أوغلو، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور  دمشق قريباً.

 

وأضاف لوسائل إعلام تركية: "بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان، يفكر رئيسنا أردوغان أيضاً في القدوم إلى دمشق".

 

وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم، أن: "تركيا ستفعل كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية".

 

وتابع  فيدان في مقابلة مع قناة فرانس 24، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفا أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور.

 

ورداً على سؤال عن كيفية حماية الأمن القومي التركي وامكانية أن يشمل ذلك عمل عسكري، قال فيدان: " سنفعل كل ما يلزم"، "يتعين علينا حماية أمننا القومي".

 

وردا على سؤال حول تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك واقعا جديدا هناك الآن.

 

وأضاف فيدان: "نأمل أن يعالج الواقع الجديد هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية/حزب العمال الكردستاني ما نريده، لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا، ليس التهديد الحالي، ولا أيضا التهديد المحتمل".

 

مقالات مشابهة

  • بلومبرغ: حدود سوريا اصبحت ضبابية من جهتي تركيا واسرائيل
  • تركيا: نحن مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا
  • هيئة الشارقة للمتاحف تعلن تفاصيل فعالية “لمّه” العائلية
  • أول تعليق من “حماس” بعد استهداف الحوثيين تل أبيب
  • تركيا تعلن القضاء على مسلحين أكراد في العراق
  • القوات اليمنية تعلن تفاصيل العملية الجديدة في عمق “تل أبيب”
  • “الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!
  • القيادة الأمريكية تعلن قتل زعيم “داعش” في سوريا
  • وزير الخارجية العراقي يحذر من خطورة هروب عناصر “داعش” من السجون