وزير الأوقاف للرئيس: نسأل الله أن يجعلها ولاية خير وبركة ويجزيك الله خيرا على النهضة غير المسبوقة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
هنأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحلف اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة، مشيرًا إلى أنها مستحقة عن جدارة، حيث قال الشعب كلمته بمشاركة في الانتخابات لم تحدث من قبل.
وقال "جمعة"، خلال احتفالية ليلة القدر، بحضور الرئيس السيسي، عرضته قناة «إكسترا نيوز»، اليوم السبت: "نسأل الله أن يجعلها ولاية خير وبركة ويجزيك الله خيرًا عن ما تقدمه لخدمة دينك ووطنك وعلى النهضة غير مسبوقة التي نعيشها في البلاد، وتكون شهادة لك يوم القيامة".
وأشاد وزير الأوقاف بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بجائزة "بطل السلام" لعام 2024، من برلمان البحر المتوسط، لافتًا إلى أن أكثر الناس قوة وشجاعة هم القادرون على تحقيق سلام حقيقي كما حققت في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الاوقاف الرئيس عبدالفتاح السيسي احتفالية ليلة القدر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيىة كبار العلماء بالازهر الشريف، إن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}، والتقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر. وكان سيدنا علي رضي الله عنه يقول: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا تأملنا في هذا القول، وجدنا أن التقوى تستلزم الإيمان بالله، ثم الخوف من الله والحياء منه، ثم البعد عن المعصية. كما أنها تستلزم الرضا بأمر الله؛ ولذلك إذا ضُيِّق عليك في الحياة الدنيا، سواء في رزقك أو صحتك أو في الولد -كأن لم تُرزق ولدًا- فإنك تُسلِّم بأمر الله: "الرضا بالقليل".
وفي التقوى إيمانٌ باليوم الآخر، وبالحساب، وبالعقاب والثواب: "والاستعداد ليوم الرحيل".
وفي التقوى التزامٌ بالتكليف: "والعمل بالتنزيل".
ويكمل: تجد الإيمان بالله، والعمل في الدنيا بأمر الله، "والاستعداد لليوم الآخر".
فتجد الأمور الثلاثة الكبرى: الماضي، والحاضر، والمستقبل. أما الماضي، فإن الذي خلقنا ورزقنا هو الله، وهذا سؤال حيَّر البشرية: "من أين نحن؟" وأجابوا عنه بإجابات مختلفة؛ فمنهم من أنكر الإله وألحد، ومنهم مَن عرف الحقيقة فآمن.
ثم يأتي السؤال التالي: ماذا نفعل هنا؟ هل تركنا الله سبحانه وتعالى هكذا عبثًا؟ فمنهم من قال: نعم، الله خلقنا ولا شأن له بنا. ومنهم من قال: بل أرسل الرسل وأنزل الكتب. ولذلك آمنوا والتزموا بما كلفهم الله به، فكانوا مع ما أمر وعند ما نهى.
وأضاف: وماذا سيكون غدًا؟ نحن نقول: هناك يوم قيامة. أما غيرنا فيقول: لا يوجد يوم قيامة، ولكن هناك تناسخ الأرواح، حيث تخرج الروح مني وتذهب إلى شخص آخر بعد مئة سنة.
في الإسلام، لا يوجد تناسخ للأرواح؛ لأن مَن يقول بتناسخ الأرواح ينكر يوم القيامة.
بعض الناس قالوا: "قامت قيامتك" يعني متَّ وانتهيت، وهذه الدنيا ستبقى أبدًا، والجنة والنار هنا على الأرض، ولا يوجد يوم قيامة. كل هذه عقائد فاسدة.
إذن، التقوى هي الإيمان بالله، والإيمان بالتكليف الذي أنزله الله، أي: بالرسالة، والكتاب، والشريعة، والإيمان بيوم الحساب.
وختم: فالتقوى عبارة عن إيمان مع عمل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. وهي مجموعة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}.