وزير الأوقاف: جعلنا فهم مقاصد ومعاني القرآن جزء لا يتجزأ من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن القرآن الكريم هو الكتاب الحق الذي أنزله الله على النبي (صلى الله عليه وسلم) في ليلة القدر، مستشهدًا بقول الله: "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ".
وأضاف جمعة، في كلمته خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر بحضور الرئيس السيسي، أننا جعلنا فهم مقاصد ومعاني القرآن الكريم جزءً لا يتجزأ من المسابقة العالمية للقرآن الكريم وجميع مسابقاتنا القرآنية.
وعن مدى تحقق التقوى، استشهد بقول الله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، منوهًا بأن الصائم الحق لا يكذب ولا يغش ولا يحتكر ولا يستغل ولا يأكل سحتًا، فما صام ولا انتفع بصيام من امسك عن الطعام والشراب طوال اليوم ولم يمسك عن المال الحرام أو أذى الخلق أو الغيبة والنميمة.
ويشارك في الاحتفال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، ووزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، وعددًا من الوزراء وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة، ولفيف من علماء وقيادات الأزهر والأوقاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مختار جمعة وزير الأوقاف احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
70 عامًا في خدمة كتاب الله.. وفاة توحيدة عثمان أكبر محفظة للقرآن بالشرقية
ودع الآلاف من أهالي مركز صقر بمحافظة الشرقية الشيخة توحيدة عثمان أكبر محفظة للقرآن الكريم الذي وافتها المنية اليوم عن عمر يناهز 70 عامًا بعد رحلة عطاء طويلة وحافلة مع القرآن الكريم.
حفظت الشيخة توحيدة عثمان علي علي القرآن الكريم وهي ابنة تسع سنوات على يد الشيخة زينب أحمد بركات، ثم عملت بالأزهر الشريف كمحفظة للقرآن الكريم في معهد الشرقاية بكفر صقر، وجعلت من بيتها كتابًا لتحفيظ القرآن الكريم.
تفرغت الشيخة توحيدة لتعليم الطلاب القرآن الكريم بمركز كفر صقر والقرى المجاورة وتوافد على الُكتاب الكثير من طلاب العلم الذين صار لهم شأن بعد ذلك في مجالات شتى كالتدريس والطب والهندسة والقضاء في محافظة الشرقية.
يُذكر أن للفقيدة ورد يومي مقداره 10 أجزاء، وكانت رحمها الله تعالى تجلس من الفجر حتى الساعة العاشرة ليلا لتحفيظ وتسميع القرآن للتلاميذ، وكانت تردد (هذا على قدر طاقتي واستغفر الله عز وجل دوما على التقصير تجاه القرآن الكريم).