مع اقتراب العيد.. الدولار يرتفع في الأسواق العراقية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
تنشر السومرية نيوز، أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في الأسواق المحلية العراقية ليوم السبت 6 نيسان 2024. وارتفعت اسعار الدولار مع افتتاح بورصتي الكفاح والحارثية لتسجل 147600 ديناراً عراقياً مقابل كل 100 دولار، اما اسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد انخفضت ايضا حيث بلغ سعر البيع 148750 ديناراً، بينما بلغ الشراء 146750 ديناراً لكل 100 دولار.
وكان مجلس الوزراء، قد أعلن بتاريخ 7 شباط/فبراير 2022، المصادقة على تعديل سعر صرف الدولار إلى 1320 دينار للدولار الواحد.
ومنذ حوالي عام، وتحديدا منذ بدء عمل البنك المركزي بالمنصة الإلكترونية ونظام التحويل المالي الدولي "سويفت" (SWIFT)، لم تشهد أسعار صرف الدولار في العراق استقرارا رغم محاولات الحكومة والبنك المركزي السيطرة على سعر الصرف في الأسواق الموازية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الروبل الروسي يفاجئ الأسواق في العالم ويتفوق على الدولار
رغم خضوع روسيا لحصار اقتصادي قاسٍ شمل نحو 19 ألف عقوبة من دول كبرى كأميركا وأوروبا وكندا وأستراليا، وتأثر قطاعات اقتصادية واسعة وتجميد أصول روسية تقدر بـ300 مليار دولار، تمكن الروبل من تحقيق أداء استثنائي أربك المحللين، وجعل منه "نجم الأسواق" بلا منازع.
أبرز المؤشرات التي تعكس صعود الروبل: ارتفاع قيمة الروبل أمام الدولار بنسبة 34% منذ بداية العام، في وقت يشهد فيه الدولار الأميركي تراجعاً ملحوظاً.
معدلات فائدة مرتفعة (21%) تبناها البنك المركزي الروسي، مما جعل الروبل خياراً مغرياً للمستثمرين الباحثين عن عوائد عالية.
سياسة نقدية مشددة هدفت إلى تقليص الواردات وتعزيز الاعتماد على العملة المحلية، إلى جانب إلزام المصدرين بتحويل جزء من إيراداتهم إلى الروبل.
انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى له خلال ستة أشهر، نتيجة لتقلبات سياسية واقتصادية في الولايات المتحدة وتراجع ثقة المستثمرين في سندات الخزانة الأميركية.
إشارات إيجابية عن تقارب محتمل بين موسكو وواشنطن ساهمت في تعزيز الثقة بالاقتصاد الروسي وجذب مزيد من الاستثمارات نحو الروبل.
وفي ظل هذه التطورات، بدأ الحديث يتصاعد حول إمكانية تخفيف بعض العقوبات على روسيا، خاصة مع تنامي الحديث عن تقارب سياسي محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما قد يعيد تشكيل خريطة العلاقات الاقتصادية العالمية في المرحلة المقبلة.