التعاون الإسلامي ترحب بالقرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
رحبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم السبت بالقرارات التي تبناها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن فلسطين مثمنة مواقف الدول التي صوتت لصالحها الامر الذي يعكس الإجماع الدولي على دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وقالت المنظمة في بيان إن “ذلك يعكس ايضا رفض جميع الاجراءات غير القانونية والجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك العدوان العسكري والإرهاب المنظم والاستيطان الاستعماري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكدت ضرورة متابعة تنفيذ هذه القرارات على الفور داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته باتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية وضمان المساءلة وإحقاق العدالة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وكان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تبنى أمس الجمعة خلال أعمال دورة المجلس ال55 المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في جنيف قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وحظي مشروع القرار المقدم من إسبانيا وإيرلندا والإكوادور بالإضافة إلى باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي بتصويت 42 دولة لصالحه في مقابل معارضة دولتين هما الولايات المتحدة وباراغواي.
وصوت مجلس حقوق الإنسان في الجلسة نفسها أيضا على قرارين أحدهما يتعلق بحالة حقوق الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والالتزام بضمان المساءلة والعدالة والذي ينص على الدعوة لإيقاف تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي المحتل والآخر يطالب الدول باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي ومنع المعاملات المالية والاقتصادية مع المستوطنات وإيقاف توريد المنتجات منها.
المصدر كونا الوسومالتعاون الإسلامي فلسطين مجلس حقوق الإنسانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي فلسطين مجلس حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
شمسان بوست / متابعات:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودعا المنصات الإلكترونية للحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وقال غوتيريش، في رسالة مصورة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، “نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين والتنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
واضاف “ان شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من الخوف من التمييز والإقصاء بل وحتى الخوف من العنف”..مشدداً أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقاً قوامها التعصب والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
واشار الى انه كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر لذا يجب علينا بوصفنا أسرة عالمية أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته.