6 قتلى بهجوم روسي على خاركيف وقواتها تتقدم نحو مدينة رئيسية بشرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قُتل ستة أشخاص وأصيب عشرة على الأقل في هجوم بطائرات مسيرة روسية، فجر السبت، على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفق أجهزة الإنقاذ ورئيس بلدية المدينة. وكتب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف على "تلغرام": "ستة قتلى وعشرة جرحى في أعقاب هجوم ليلي طال منطقة شيفشينكيفسكي"، بشمال مدينة خاركيف.
وأشار إلى أن الهجوم نُفذ بطائرات مسيرة إيرانية الصنع وألحق أضراراً بتسعة مبان سكنية على الأقل ومحطة وقود.
واندلعت حرائق في عدة مناطق مأهولة في خاركيف شمال شرق أوكرانيا، بحسب صور نشرتها الشرطة على تلغرام.
واستهدف هجوم آخر قرية في غرب خاركيف دون الإبلاغ عن إصابات، بحسب الشرطة.
من جهة أخرى كثّفت القوّات الروسية عملياتها، الجمعة، باتجاه مدينة تشاسيف يار المحورية للتقدّم في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا والتي باتت بحسب كييف تتعرّض "لقصف متواصل".
وأعلنت السلطات المعيّنة من موسكو أن الجيش الروسي يتقدّم شيئا فشيئا نحو تشاسيف يار الواقعة في غرب باخموت والتي تعدّ آخر مركز مهمّ قبل مدينة كراماتورسك الكبيرة.
ومنذ أسبوع، "يحتدم الوضع"، على ما قال سيرغي تشاووس رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة، مؤكّدا أن المدينة تتعرّض "لقصف متواصل" من الجيش الروسي.
وصرّح أن "المدينة أصبحت أكثر خطورة. وإذا كانت هناك فترات هدوء في السابق، فلم يعد الأمر كذلك".
وكشفت قناة "ديبستايت" على "تلغرام" المقرّبة من الجيش الأوكراني والتي يتابعها نحو 690 ألف شخص أن الروس "اقتحموا منازل" في الضاحية الشرقية لهذه المدينة التي دمّرتها الحرب والتي لم يعد يسكنها سوى 770 شخصا، بحسب تشاووس، في مقابل 13 ألفا سابقا.
وتقع تشاسيف يار على هضبة على مسافة لا تتخطّى 30 كيلومترا جنوب شرق كراماتورسك، كبرى مدن المنطقة تحت السيطرة الأوكرانية التي تشكّل محورا لوجستيا أساسيا للجيش الأوكراني.
وفي شرق أوكرانيا، أعلنت موسكو سيطرة قوّاتها على بلدة فوديانيه غرب مدينة أفدييفكا التي أحكم الروس قبضتهم عليها في شباط/ فبراير، مؤكّدة تقدّمها البطيء في وجه جيش أوكراني ينقصه العتاد والعديد.
ويكثّف الروس ضرباتهم في الآونة الأخيرة على منطقة خاركيف (شمال شرق)، ما أدّى إلى وقوع عدّة ضحايا وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع.
وقُتل ثلاثة أشخاص عى الأقلّ الجمعة وأصيب 13 شخصا آخر بجروح إثر سقوط صواريخ روسية على مدينة زابوريجيا الكبيرة في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن الحاكم المحلي.
وفي منطقة دونيتسك، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن مكتبها في بوكروفسك "دُمّر بالكامل" بضربة وقعت قرابة الساعة 3,00 فجر الجمعة. وأفادت الشرطة بإصابة خمسة مدنيين بهذه الضربة التي أطلقت بواسطة صاروخين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرب روسيا اوكرانيا حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرق أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يدشّن عددًا من المشروعات البحثية والعلمية
المدينة المنورة : البلاد
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، عددًا من المشروعات البحثية والعلمية الهادفة إلى توثيق تاريخ المدينة المنورة ومعالمها الحضارية.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه، “سلسلة تاريخ المدينة عبر العصور”، التي تستعرض تاريخ المدينة المنورة بأسلوب علمي ميسر، متضمنةً الجوانب الحضارية حتى العهد السعودي، بالإضافة إلى “الموسوعة العلمية الإلكترونية لمعالم المدينة المنورة”، التي توظف التقنيات الحديثة لإعداد مرجع شامل عن أبرز معالم المدينة، ومشروع “كتاب الرحلات إلى المدينة المنورة”، الذي يوثق مشاهدات الرحالة الذين زاروا المدينة عبر التاريخ، سواء من المسلمين أو المستكشفين الغربيين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، واطلع على أبرز مشروعاته البحثية، وجهوده في توثيق المواقع التاريخية، وإصداراته العلمية المتخصصة، إضافةً إلى برامج التعاون مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
وأشاد سموه بجهود المركز في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل البحثي لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري للمدينة، وضرورة تكثيف الشراكات العلمية والمجتمعية لدعم الأبحاث والدراسات المتخصصة.
وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الكوادر البحثية في المركز، مشيدًا بتفانيهم في خدمة العلم والمعرفة، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الدراسات التي تثري المحتوى المعرفي عن المدينة المنورة.