قُتل ستة أشخاص وأصيب عشرة على الأقل في هجوم بطائرات مسيرة روسية، فجر السبت، على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفق أجهزة الإنقاذ ورئيس بلدية المدينة. وكتب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف على "تلغرام": "ستة قتلى وعشرة جرحى في أعقاب هجوم ليلي طال منطقة شيفشينكيفسكي"، بشمال مدينة خاركيف.

وأشار إلى أن الهجوم نُفذ بطائرات مسيرة إيرانية الصنع وألحق أضراراً بتسعة مبان سكنية على الأقل ومحطة وقود.



واندلعت حرائق في عدة مناطق مأهولة في خاركيف شمال شرق أوكرانيا، بحسب صور نشرتها الشرطة على تلغرام.


واستهدف هجوم آخر قرية في غرب خاركيف دون الإبلاغ عن إصابات، بحسب الشرطة.

من جهة أخرى كثّفت القوّات الروسية عملياتها، الجمعة، باتجاه مدينة تشاسيف يار المحورية للتقدّم في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا والتي باتت بحسب كييف تتعرّض "لقصف متواصل".

وأعلنت السلطات المعيّنة من موسكو أن الجيش الروسي يتقدّم شيئا فشيئا نحو تشاسيف يار الواقعة في غرب باخموت والتي تعدّ آخر مركز مهمّ قبل مدينة كراماتورسك الكبيرة.

ومنذ أسبوع، "يحتدم الوضع"، على ما قال سيرغي تشاووس رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة، مؤكّدا أن المدينة تتعرّض "لقصف متواصل" من الجيش الروسي.

وصرّح أن "المدينة أصبحت أكثر خطورة. وإذا كانت هناك فترات هدوء في السابق، فلم يعد الأمر كذلك".

وكشفت قناة "ديبستايت" على "تلغرام" المقرّبة من الجيش الأوكراني والتي يتابعها نحو 690 ألف شخص أن الروس "اقتحموا منازل" في الضاحية الشرقية لهذه المدينة التي دمّرتها الحرب والتي لم يعد يسكنها سوى 770 شخصا، بحسب تشاووس، في مقابل 13 ألفا سابقا.

وتقع تشاسيف يار على هضبة على مسافة لا تتخطّى 30 كيلومترا جنوب شرق كراماتورسك، كبرى مدن المنطقة تحت السيطرة الأوكرانية التي تشكّل محورا لوجستيا أساسيا للجيش الأوكراني.

وفي شرق أوكرانيا، أعلنت موسكو سيطرة قوّاتها على بلدة فوديانيه غرب مدينة أفدييفكا التي أحكم الروس قبضتهم عليها في شباط/ فبراير، مؤكّدة تقدّمها البطيء في وجه جيش أوكراني ينقصه العتاد والعديد.


ويكثّف الروس ضرباتهم في الآونة الأخيرة على منطقة خاركيف (شمال شرق)، ما أدّى إلى وقوع عدّة ضحايا وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع.

وقُتل ثلاثة أشخاص عى الأقلّ الجمعة وأصيب 13 شخصا آخر بجروح إثر سقوط صواريخ روسية على مدينة زابوريجيا الكبيرة في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن الحاكم المحلي.

وفي منطقة دونيتسك، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن مكتبها في بوكروفسك "دُمّر بالكامل" بضربة وقعت قرابة الساعة 3,00 فجر الجمعة. وأفادت الشرطة بإصابة خمسة مدنيين بهذه الضربة التي أطلقت بواسطة صاروخين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرب روسيا اوكرانيا حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرق أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا

روسيا – صرح ليونيد إيفليف عضو مجلس “الدوما” الروسي عن شبه جزيرة القرم إن تزويد كييف بمقاتلات “ميراج” لن يساعد الجيش الأوكراني، لكنه سيجر فرنسا بشكل كامل إلى تصعيد نزاع أوكرانيا.

وأضاف إيفليف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “المثل الروسي القائل “خذ يا رب، ما لا نحتاجه” يعكس بدقة جوهر الهدية الفرنسية لنظام كييف. هذه طائرة فارغة، مثل حقيبة بدون مقبض. مقاتلة “ميراج 2000″، حتى مع آخر تعديلاتها، لم تعد تنتج منذ حوالي 20 عاما، وكان أول تحليق لها في عام 1978. مثل هذه الطائرات لن تساعد القوات الأوكرانية، لكنها ستجر فرنسا بالكامل إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا وزيادة التوتر في أوروبا”.

وأشار إلى أن مقاتلات “ميراج 2000” تشبه في خصائصها المقاتلات السوفيتية “ميغ-29” التي بقيت في أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والتي يتم إسقاطها بانتظام من قبل الطيارين الروس.

وتابع: “نظام تصويبها لا يرى بعيدا، ونطاق اكتشافها للهدف ومدى صواريخها أقل بكثير من مقاتلات “سو-27” وخاصة “سو-35″ الروسية”.

وفي يونيو 2024، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستنقل إلى كييف مقاتلات “ميراج 2000” وستنتهي من تدريب الطيارين الأوكرانيين بحلول نهاية العام.

وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن المقاتلات ستسلم في الربع الأول من عام 2025، مؤكدا أنها ستكون مجهزة بـ”معدات جديدة”، بما في ذلك أسلحة من فئة “جو-أرض” وأنظمة حرب إلكترونية.

وفي نوفمبر، أعلن فرانك جيليتي نائب رئيس لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية أن باريس تنوي نقل 6 مقاتلات من هذا النوع إلى كييف.

من جهته أعلن الرئيس الأوكراني السابق، زعيم حزب المعارضة “التضامن الأوروبي” بيتر بوروشينكو، أن كييف ستتسلم أولى المقاتلات الفرنسية من طراز “ميراج” في فبراير، وأن تدريب الطيارين الأوكرانيين على وشك الانتهاء.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في هجوم صاروخي روسي على مدينة إيزيوم
  • 55 قتيلاً وجريحاً بهجوم روسي في شرق أوكرانيا
  • 10 قتلى بهجوم مسلح في السويد.. وهذه لحظة إطلاق النار
  • 10 قتلى بهجوم على مدرسة بالسويد
  • دبلوماسي روسي سابق: موسكو ترغب في السلام الدائم مع أوكرانيا
  • نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي
  • مقتل شخص بهجوم مسلح في مدينة الصدر
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 841 ألفا و660 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • بعد لقائه بترامب.. زيلينسكي: يجب على أوكرانيا أن تنتقل إلى المحادثات مع روسي