محمد رياض: قلع الحجر ينصر المرأة فى الصعيد.. ومشاهدى مع سوسن بدر ماستر سين.. وعمر أجاد فى شخصية الشرير| حوار
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
محمد رياض لـ"صدى البلد": قلع الحجر يدق ناقوس الخطر ضد العادات والتقاليد فى الصعيدلم أقلق من تقديم شخصية شريرة وابني أجاد فى شخصية عبد الحى
قرر الفنان محمد رياض العودة إلى اللون الصعيدى هذا العام من خلال مسلسل "قلع الحجر" بشخصية صعبة ومركبة، كما ينافس بعمل آخر تحت عنوان "تل الراهب"، والذى يقدم فيه شخصية نشأت رجل الأعمال الذى يعثر على كنز ويتعرض هو وكل من حوله إلى لعنة هذا الكنز.
“صدى البلد” التقى الفنان محمد رياض الذى كشف الكثير من تفاصيل العملين، ومشاركة ابنه عمر أمامه فى “قلع الحجر” بشخصية عبد الحى، كما يتحدث عن حقيقة الأزمة التى شهدها مسلسل “تل الراهب” قبل عرضه بأيام.
كيف وجدت ردود الفعل تجاه مسلسل "قلع الحجر" الذى تعود فيه إلى الصعيدى مجددا؟
جميع ردود الفعل التى تلقيتها عن شخصية فرماوى فى مسلسل “قلع الحجر” كانت إيجابية، خاصة أن هذه الشخصية صعبة ومركبة ولكنها مليئة بالتغيرات الفنية، كما أن هذا العمل ينصر المرأة فى المجتمع الصعيدى، وهو الأمر الذى دفعنا إلى تقديم هذا العمل، فهو يدق ناقوس الخطر فى الصعيد ضد بعض العادات والتقاليد التى ما زال يعاني منها المجتمع الصعيدى.
ألم تقلق من كم الشر الذي تحمله شخصية فرماوى؟انا ممثل مهمتى تقديم الشخصية بكل جوانبها سواء كانت شريرة أو طيبة، صالحة أو طالحة، وأرى أن شر فرماوى فى هذا العمل كان مبررا طوال الوقت، فهو له دوافعه ومبرراته النفسية ليكون شخصا شريرا، أهم هذه الدوافع كرهه لابن عمه حرازى "عبد العزيز مخيون" والمتزوج من شقيقة فرماوى "سوسن بدر"، وأرى أن فرماوى شخصية محبة للسلطة أيضا ولا يسمح لأحد أن يتسبب فى ابتعاده عنها.
كيف وجدت التعامل مع سوسن بدر والمخرج حسنى صالح؟التعاون مع سوسن بدر ممتع للغاية، خاصة أنها ممثلة قديرة لديها قدرات فنية هائلة وكانت جميع المشاهد التى جمعتنا سويا بمثابة "ماستر سين"، أما المخرج حسنى صالح فهو من المخرجين الذين يجيدون فن التعامل مع الممثل ومع نوعية هذه الأعمال التى تتطرق إلى طرح قضايا شائكة فى الصعيد، كما أننى سعدت بالعمل مع جميع فريق العمل لأنه عمل متكامل ويناقش قضية مهمة عن العادات والتقاليد الصعبة فى الصعيد والتى تخص المرأة، أهمها عدم الزواج من عائلة أخرى غير عائلتها، كما أن ليس من حقها أن ترث أرضا.
وماذا عن تعاونك مع ابنك عمر الذى يقدم شخصية شرير أيضا يدعى "عبد الحى"؟أرى أن عمر يكتسب خبرات كثيرة وقدم شخصية عبد الحى بشكل جيد، ويجمعنا سويا عددا من المشاهد بما أنه ابن شقيقة فرماوى، وهو نسخة كربونية من شر فرماوى، ولكن لديه ميزة فى شخصيته أنه ينحاز فى نفس الوقت إلى والدته وأهله فى حال إذا تعرضوا إلى أى ظلم من جانب أى شخص ما عدا خاله فرماوى، وقد يعادى خاله من أجلهم ولكن فى حالة واحدة وهى أن يتعدى خاله على والدته ويتسبب ذلك لهم فى مصائب كبرى مثل مشهد دخول والدته المستشفى بعد أن تعدى عليها فرماوى بالضرب.
كيف وجدت عرض مسلسل “تل الراهب”؟سعيد بعرض مسلسل “تل الراهب” لأنه من الأعمال التى تناقش قضية مهمة أيضا وهي أن الطمع فى ما رزقت به يتحول إلى لعنة ونقمة عليك، وهو ما يتعرض له بطل العمل "نشأت" الذى يعثر على كنز وبسبب الطمع والجشع يتحول إلى نقمة على أصحابه وكل من حولهم.
كيف وجدت التعامل مع المخرج عادل الأعصر؟سعدت بهذا التعاون مع عادل الأعصر، وهو من المخرجين الذين لديهم باع طويل فى عالم الإخراج، ونقدم سويا عملا مميزا.
ولكن قبل حلول رمضان شهد العمل حالة من الجدل حول إمكانية عرضه من عدمها، فما السبب ؟كان هناك اتجاه لتأجيل عرض المسلسل بسبب بعض الأمور الخاصة بالتوزيع والإنتاج، ولكن تم فى النهاية الاتفاق على عرضه على عدد من القنوات الفضائية، بالإضافة إلى القناة الثانية.
محمد رياض محمد رياض محمد رياض محمد رياض محمد رياض محمد رياض محمد رياضالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان محمد رياض سوسن بدر قلع الحجر مسلسل قلع الحجر محمد رياض محمد ریاض قلع الحجر تل الراهب فى الصعید عبد الحى کیف وجدت سوسن بدر
إقرأ أيضاً:
قضايا المرأة تعقد مائدة حوار حول "قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات"
فى إطار حملة مؤسسة قضايا المرأة المصرية للترويج لمشروع قانون الأحوال الشخصية المعد من قبل المؤسسة، أقام برنامج الوصول للعدالة بالمؤسسة اليوم الخميس الموافق ٢١ نوفمبر الجاري، مائدة حوار بعنوان:"قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات"، تحدث خلال المائدة كل من: الدكتور جمال عاطف وكيل كلية الحقوق بجامعة المنيا، وعزة سليمان رئيسة مجلس الأمناء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، وقامت بإدارة الحوار سهام على المديرة التنفيذية بالمؤسسة.
فى البداية تحدث الدكتور جمال عاطف حول التطورات التاريخية التى تنظم الأحوال الشخصية فى العالم ومصر والمنطقة العربية.
وأشار إلى أن أول من استخدم مصطلح الأحوال الشخصية بمصر كان العلامة القانوني محمد قدري باشا عام ١٨٨٦م فى كتابه "الأحكام الشرعية فى الأحوال الشخصية"
وأضاف أن القوانين فى مصر بدات منذ الدولة العثمانية فى ١٩١٧ باسم قانون العائلة ولكنه لم يكن مقنن، ثم تم وضع قانون الأحوال الشخصية فى عام ١٩٢٠ م و تم تعديله عدة مرات فى أعوام: ١٩٢٩م، وعام ١٩٤٦ م، وصولا إلى تعديلات الخلع عام ٢٠٠١م . وكلها تعديلات لكن القانون نفسه لم يتغير بشكل جذري منذ عام ١٩٢٠ م.
كما تحدثت عزة سليمان حول دور مؤسسة قضايا المرأة المصرية وعملها على ملف قوانين الأحوال الشخصية منذ أواخر التسعينات وحتى الان، وكذلك دور شبكة رؤي وهي شبكة إقليمية تضم فى عضويتها ١١ دولة عربية.
وأضافت سليمان: قامت المؤسسة فى عام ٢٠٠٣ م بإجراء دراسة بحثية حول آثار الخلع على المرأة المصرية ، ثم عملنا عدة سنوات على اشكاليات قوانين الأحوال الشخصية وصولا إلى كتابة مشروع قانون أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة ، بالإضافة لدراسات نوعية وفقهية حول الطلاق الشفهي والولاية.. الخ.
واستطردت: عام ٢٠٠٨م شارك معنا بعض رجال الدين المسيحي ببعض اللقاءات لمناقشة الأحوال الشخصية للمسيحيين ومنهم الأنبا بيشوي.
وحول مشروع قانون أسرة أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة قالت:
إن مشروع القانون المقترح الذي أعدته المؤسسة قد تم تبنيه مرتين من قبل عضوتان بالبرلمان خلال دورتين برلمانيتين، المرة الأولى من قِبل النائبة عبلة الهواري عام 2017 ودخل اللجنة التشريعية بمجلس النواب ولكنه لم يناقش بسبب عدم وجود أولوية لإصدار تشريع خاص بالأحوال الشخصية خلال تلك الدورة البرلمانية، وفي عام 2022 تبنت النائبة نشوى الديب، مقترح القانون وحصلت على 60 توقيع من أعضاء البرلمان تمهيدا لدخوله ومناقشته في اللجنة التشريعية للبرلمان ولكن حتى الأن لم يتم دخوله اللجنة بالرغم من صدور تصريحات من رئيس الجمهورية بضرورة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية عادل للأسرة، والذي بناء عليه قامت وزارة العدل في يونيو 2022 بتشكيل لجنة لصياغة قانون جديد للأحوال الشخصية والذي كان مستهدف إنهاء عملها خلال 4 شهور.
كما قامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية بإرسال مقترحها الى اللجنة بالإضافة لإرساله إلى عدة جهات أخرى متمثلة في "رئاسة الجمهورية ، مجلس الوزراء ، المجلس القومي للمرأة" وعلى الرغم من مرور الـ4 شهور وما تلتها من تصريحات لوزير العدل خلال عام 2023 و2024 بأن اللجنة المشكلة من قبل وزارة العدل قد انتهت من صياغة 3 قوانين للأحوال الشخصية قانون للمسلمين وقانون للمسيحيين وقانون صندوق تأمين الأسرة ، الا أنه حتى الآن لم يخرج أيًا منها للنور.
Capture