الحرة:
2025-03-31@07:25:53 GMT

كيف تستغل هاتفك الذكي للنجاة عند وقوع كوارث طبيعية؟

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

كيف تستغل هاتفك الذكي للنجاة عند وقوع كوارث طبيعية؟

يعد الهاتف الذكي بمثابة "شريان حياة" لإنقاذ الإنسان حال وقوع كوارث طبيعية، مثل حرائق الغابات أو الزلازل أو الأعصاير، لما يمثله من وسيلة تواصل بالغة الأهمية.

وسلط تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الضوء على أفضل الممارسات لاستغلال الهاتف الذكي حال وقوع كارثة طبيعية، بما في ذلك الحصول على أحدث معلومات الطوارئ، أو مشاركة موقعك مع رجال الإنقاذ، وحتى استخدام الجهاز للانتقال لمكان آمن.

وحسب الصحيفة، فإن التخطيط لحالات الطوارئ يتمثل في التأكد من قدرة الشخص على البقاء دون استخدام التكنولوجيا، لا سيما وأن الكهرباء والخدمات الخلوية للهواتف المحمولة يمكن أن تنقطع لساعات أو أيام بسبب وقوع كارثة كبرى.

ومع ذلك، يجب التخطيط لمثل هذه الحالات الطارئة مع الوضع في الاعتبار احتمالية انقطاع التيار الكهربائي، سواء كان ذلك للحفاظ على عمل الهاتف لفترة كافية لإعادة الاتصال بالعائلة، أو الحصول على طريقة لتلقي تحديثات الطوارئ.

في البداية، يجب أن يعرف الشخص جميع السيناريوهات المتوقعة، من المتوسطة إلى السيئة، حتى يتمكن من التخطيط للكوارث التي من المرجح أن تقع في المكان الذي يعيش فيه.

كذلك، يجب المحافظة على الهاتف الذكي جافا من الرطوبة، خاصة وأن النوع الأكثر شيوعا من الكوارث الطبيعية هو الفيضانات، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وتشمل الكوارث الأخرى التي يمكن أن تضرب أي مكان تقريبا موجات الحرارة الأخيرة التي حطمت الأرقام القياسية والعواصف الشتوية الرطبة أو المتجمدة.

وهذا يجعل الحفاظ على درجة الحرارة أو مستوى الرطوبة المناسب للهاتف الذكي أولوية. وتدعي أحدث الهواتف الذكية أنها مقاومة للماء، لكن لا يزال يتعين عليك محاولة إبقائها جافة قدر الإمكان.

يمكن شراء حقيبة خاصة تبقي ما بداخلها جافا وتكون سعتها كبيرة بما يكفي لحمل جهاز كمبيوتر محمول وهاتف، أو مجرد غلاف مقاوم للماء لهاتفك الذكي. إذا كنت في منطقة معرضة لارتفاع منسوب المياه، فابحث عن حقيبة جافة مصممة لتطفو.

وينصح بحفظ المستندات الرئيسية المهمة، بما في ذلك نسخ من جوازات السفر ووثائق التأمين، ورفعها على سحابة إلكترونية، بحيث يمكن الوصول إليها في حال حدوث شيء ما للمنزل أو حتى للهاتف.

ويبقى من الضروري حمل سلك الشاحن الخاص بالهاتف لشحنه سواء في المنزل أو أي مكان آخر تعمل فيه الطاقة الكهربائية، فيما ينصح أيضا بضرورة حمل بطارية احتياطية (باور بنك) لشحن الهاتف في حال كان التيار غير متاحا.

ابحث عن شاحن بقوة 10000 مللي أمبير على الأقل، وهو ما يكفي لإعادة شحن الهاتف الذكي مرتين. وعلى الرغم من أن معظم بنوك الطاقة عالية الجودة ستحتفظ بالشحن لفترة طويلة، فإنك بحاجة للتحقق منها وإعادة شحنها في مجموعة الطوارئ الخاصة بك مرة كل 3 إلى 4 أشهر لتكون آمنا.

وإذا كانت لديك الطاقة الكافية لشحن الهاتف لكن ليس لديك إمكانية الوصول إلى الإنترنت، فلا يزال من الممكن أن يكون هاتفك موردا قيما.

قم بتنزيل الإصدارات غير المتصلة بالإنترنت من الخرائط لمنطقتك مسبقا. واحصل على تطبيق الإسعافات الأولية التابع للجهة السؤولة بتولي عمليات الإنقاذ في منطقتك، مثل الصليب الأحمر، والذي سيعمل دون الاتصال بالإنترنت.

أخيرا، تأكد من إنشاء خطة مسبقة لعائلتك بأكملها، وحفظها على أجهزة الجميع حتى يعرفوا مكان الاجتماع في حال تفرق أفراد الأسرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الهاتف الذکی

إقرأ أيضاً:

ستظهر كوارث.. تربوي يحذر من مخاطر عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات

أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن عنصر المخاطرة في عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات أكبر بكثير من عقدها بالمدارس، محذرا من انه إذا لم يتم إتخاذ كافة الاحتياطات لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات ستظهر كوارث.

وأوضح الدكتور تامر شوقي في بيان له ، أن تقليل عدد لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 يعني عقدها في المدرجات الجامعية والتي ستتضمن عشرات الطلاب ، ومن ثم ستواجه اللجان بها عديد من مشكلات الضبط والتنظيم والسيطرة 

وقال الدكتور تامر شوقي : أن أزمات امتحانات الثانوية العامة 2025 ليست في مكان انعقادها ولكنها ترجع لأسباب أخرى تشمل ما يلي : 
 

 وجود أخطاء في صياغات بعض الأسئلة كما حدث في  بعض امتحانات العام السابق مثل الفيزياء غلبة الأسئلة الموضوعية (٨٥%) سهلة الغش في دقائق  على الأسئلة المقالية(١٥% ) أن لم تكن أقل من ذلك والتي قد تكون صعبة الغشعدم الاعتماد في وضع الأسئلة في الإمتحانات على بنوك اسئلة حقيقية تتوافر فيها الشروط العلمية التي تجعلنا نثق فيها(ولو كانت تعتمد على بنوك الأسئلة التي تتم مراجعة الأسئلة فيها أكثر من مرة وتصل نسبة الخطأ فيها صفر % ما حدثت أخطاء العام الماضي)الاعتماد على وسائل تفنيش بدائية على الطلاب يقوم بها معلمون غير متخصصين في ذلكالتفاوت الكبير بين  اعمار الملاحظين والمراقبين والطلاب يجعل الطلاب يستخدمون وسائل تكنولوجية ذكية للغش والتسريب قد لا يعلمها المراقبون  وجود لوائح وقوانين تدين المعلم حال اكتشافه أي وقائع غش بعد مرور وقت معين من زمن الامتحانضغوط الأهالي وتجمعها خارج اللجان وتهديدهم للمراقبين(الذين يكونون غرباء ويأتون من أماكن بعيدة عن اللجان التي يراقبون بها) مما يتطلب تواجد رجال الأمن في محيط المدارس وليس أمام المدارس فقطتعدد المراحل التي يتم فيها مرور الأسئلة حتى تصل الى الطالب مما يزيد من احتمال تسربها في أي مرحلةالتهاون في التعامل مع حالات الغش في بعض الأحيان (من منطلق ده زي ابنك) وهذه كارثةعدم صلاحية بعض الفصول لعقد امتحانات بها سواء من حيث المساحة أو عدم توافر وسائل تهوية بها وجود بعض المعلمين الذين يتهاونون في المراقبة الجادة على الطلابافتقاد المعلمين الدوافع ( المادية والتأمينية) التي تجعلهم يراقبون بحماس وانضباط

مقالات مشابهة

  • مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس يواجه التحديات المناخية
  • 6 طرق ضرورية للحفاظ على هاتفك أطول فترة مُمكنة
  • عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يطيل الحرب للنجاة من لجنة التحقيق
  • قبل العيد.. ماسكات طبيعية مذهلة لعلاج مشاكل البشرة
  • كيف تتكون الزلازل الأرضية وما هي أنواعها؟.. إليك نصائح للنجاة
  • إيقاف هذه الخصائص في هاتفك قد يعيد شباب دماغك 10 سنوات للوراء
  • بعد زلزال قوي ضرب ميانمار .. إعلان بانكوك منطقة كوارث
  • ستظهر كوارث.. تربوي يحذر من مخاطر عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات
  • إعلان بانكوك منطقة كوارث بعد زلزال قوي
  • أعجوبة طبيعية في إيران تستحضر مشهد الجبال على سطح القمر