أهم وأبرز أخبار السودان يوم السبت 6 أبريل 2024
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
متابعات – تاق برس – أهم وأبرز أخبار السودان يوم السبت 6 أبريل 2024.
وجدي صالح يعلق على أوامر القبض من قبل النيابة
الواثق البرير يرد على الاتهامات ويعلق على أوامر القبض
متخصص قانوني يعلق على أوامر القبض في حق حمدوك وآخرين
الجيش يعلن القبض على جنود أجانب في صفوف الدعم السريع
غندور يعلق على التحالف مع العسكر ويوضح طريق إيقاف الحرب
عبر 5 محاور.
. الجيش يطلق أكبر العمليات البرية لاستعادة ولاية الجزيرة
مستشار حميدتي: الدعم تسيطر على 70% من السودان
الهندي عز الدين يعلق على أوامر القبض لحمدوك وآخرين
الجيش السوداني يدفع بتعزيزات عسكرية لولاية الجزيرة
ما تأثير انضمام الحركات إلى الجيش في حربه على الدعم ؟
الجيش يبث مشاهد لاستهداف مواقع للدعم بالمسيّرات
الجيش يتقدم من محور القضارف إلى ود مدني وعمليات محدودة على تخوم المناقل وسنار
لماذا تلاحق النيابة حمدوك وقادة الأحزاب في السودان ؟
الدعم تحرك قوة من دارفور إلى بورتسودان
الجيش يتقدم نحو ولاية الجزيرة من ثلاثة محاور
تقدم تطرح 10 مبادئ لحل الأزمة في السودان
رئيس وأعضاء مجلس السيادة ينعون الفقيد أنيس حجار
والي الخرطوم يثني على انتصارات ام درمان
جدد مساعيهم لإيقاف الحرب .. وجدي صالح: لن ترهبنا أوامر القبض الصادرة من الفلول ولا إعلاناتهم
تقدم : المؤتمر الوطني المحلول منظومة عسكرية وأمنية
تنسيقيّة تقدم تدين تصاعد انتهاكات طرفي الحرب في السودان
“الجيش” يبدأ عمليات في الجزيرة و “الدعم السريع “يحرك قوة إلى بورتسودان
حذرت من خطر التقسيم.. “تقدم” تطرح 10 مبادئ لحل أزمة السودان
مصادر لـ”التغيير”: قوة من الدعم السريع حاولت التوغل إلى قرية الجوير شمال غرب شندي
“تنسيقية تقدم” تصدر البيان الختامي لهيئتها القيادية
“تقدم” تكشف عن 4 شروط لمشاركة حزب المؤتمر الوطني في العملية السياسية
بدء الهجوم على ولاية الجزيرة من عدة محاور والبرهان يلوح بالنصر
عريضة في فرنسا تدعو السلطات إلى عدم احتجاز وطرد طالبي اللجوء السودانيين
جريدة بريطانية : القرار الاتهامي بحق حمدوك وقادة مدنيين يثير انتقادات وجدلاً بالسودان
جريدة قطرية : ما وراء تحريك إجراءات قانونية مفاجئة ضد قيادات سياسية في السودان وما القادم؟
“ما رأيته يشبه فيلما عن الحرب العالمية الثانية”: القتال في السودان بعيون المصور علاء خير
عمليات عسكرية مرتقبة بولاية الجزيرة
ما حقيقة الصورة المتداولة لشخص حاول الهروب من نافذة صالة عطبرة وقت الهجوم؟
عثمان فضل الله : البلاغات تهدف إلى منع أي حوار بين تقدم وقيادة الجيش
الهادي إدريس : تم إبلاغ السفراء والمبعوث الأمريكي بأن دور الأطراف المتحاربة يجب أن يقتصر على حماية المساعدات الإنسانية فقط
تقدم: الاتصالات مستمرة مع قيادة الجيش والبلاغات لن تؤثر
القضارف تشهدحملة اعتقالات تستهدف الباعهالمتجولين
أخبار محلية
الصحة العالمية: السودان يواجه أزمة إنسانية مدمرة
الطوارئ الصحية بالخرطوم تقف على الاستعداد لطوارئ العيد بمستشفيات الولاية
الخرطوم تستقبل قافلة نهر النيل دعما لمواطني الولاية
حزمة ترتيبات إدارية أمنية بمحلية الكومة لتأمين حركة القوافل التجارية
زكاة الدندر تصنع الفرحة وقت المحنة
ختام الدورةالتدريبيةللباحثين الإجتماعيين حول الدعم النفسي لحمايةالأطفال في حالةالطواريء
السودان: إدارة الجوازات تقول إنها تقترب من إنتاج أكثر من مليون جهاز إلكتروني
التأمين الصحي بالنيل الأزرق يسلم عدد من أسرالوافدين البطاقات العلاجية
مجلس أساتذةجامعة كردفان يجيزمنح درجات علميةعلى مستوى الدراسات العليا والبكلاريوس
الاجتماع التنسيقي الثاني لشركاءالحماية بشمال دارفور يستمع لتقاريرسير تنفيذالانشطةالإنسانية
غرفة طواريء بالجزيرة خلال عطلة العيد لإنسياب الخدمات الطبية
أخبار اقتصادية
إثيوبيا: سد النضهة يقدم حلاً رائداً لنقص الكهرباء في مصر
برنامج الغذاء العالمي يعلن وصول مساعدات إنسانية إلى دارفور لأول مره منذ أشهر
السودان يتسلم أكثر من 12 طنا كمساعدات طبية من أندونيسيا
والي سناريقف على صرف مرتبات المعلمين ويوجه بالاهتمام بالجوانب الاجتماعية
أخبار قضايا وحوادث
برنامج الغذاء العالمي ينقل مساعدات لدارفور للمرة الأولى منذ أشهر
السودان: وفاة “3” حالات يشتبه إصابتها بحمى الضنك في الخرطوم بحري
شكاوى من نقص الغذاء بمراكز النازحين في بابنوسة
“الأمم المتحدة” تطالب الجيش والدعم السريع بفتح ممرات دائمة لإيصال الغذاء
كيف استفادت إثيوبيا من توقف مفاوضات “سد النهضة” ؟
اجتماع اللجنة التحضيرية العليا لمؤتمر القضايا الانسانية مع مفوضية العون الانساني
إغلاق المستشفيات النفسية في السودان يتسبب في تفاقم الآثار النفسية على ضحايا الحرب
جبال النوبة تحديات كبيرة في توفير الخدمات الصحية لأكثر من 2 مليون شخص ومكافحة حالات سوء التغذية بين الأطفال
وصول المساعدات الإنسانية لدارفور و قرار للتنسيق … بداية الغيث قطرة
أخبار السودان
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أخبار السودان الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟
في خضم الحرب المدمرة في السودان، بدأ العديد من النشطاء الديمقراطيين الشباب، الذين كانوا في السابق من معارضي الجيش، في دعم القوات المسلحة السودانية بعد أن ارتكبت قوات الدعم السريع فظائع ضد المدنيين.
وهؤلاء النشطاء يرون أن الحرب ليست مجرد صراع على السلطة، بل معركة من أجل بقاء السودان، حيث انضم بعضهم إلى الجيش للمساهمة في الدفاع عن سيادة السودان ضد الميليشيا المدعومة من الخارج، وعلى الرغم من اختلافاتهم السياسية السابقة، تجمعهم الرغبة في حماية مؤسسات الدولة السودانية.
وقالت مجلة "فورين بوليسي"، في تقرير لها ترجمته "عربي 21"، إنه بعد عامين من الحرب الكارثية في السودان، بدأت تلوح بارقة أمل مع تحقيق القوات المسلحة السودانية تقدمًا كبيرًا، مشيرة إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة، استعادت القوات المسلحة السودانية مساحات واسعة في ولايتي سنار والجزيرة، واقتربت من العاصمة الخرطوم، حيث تمكنت من فك الحصار عن مقر قيادتها. وقد أدى تحرير مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، من سيطرة قوات الدعم السريع إلى احتفالات واسعة بين السودانيين، مما أعاد الأمل في العودة إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح والمعاناة.
وأشارت المجلة إلى أنه بينما يعزو المراقبون الدوليون هذه الانتصارات إلى الدعم الإقليمي، حيث تدعم مصر وقطر وإيران القوات المسلحة السودانية فيما تساند الإمارات وتشاد قوات الدعم السريع، فإن هناك عاملًا حاسمًا لم يحظَ بالاهتمام الكافي، وهو تعبئة النشطاء الديمقراطيين الشباب الذين كانوا في السابق من أشد المنتقدين للجيش، والذين حمل بعضهم السلاح ضد قوات الدعم السريع، معتبرين الميليشيا أكبر تهديدًا لسيادة السودان ومستقبله.
وأضافت المجلة أن المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، صور النزاع على أنه صراع بين فصيلين متساويين في المسؤولية، لكن على الرغم من ذلك، لم تعد هذه السردية قابلة للاستمرار، كما أن القرار الأخير لإدارة جو بايدن بأن قوات الدعم السريع قد ارتكبت أعمال إبادة جماعية، إلى جانب العقوبات التي فرضت على قادة القوات المسلحة السودانية، بما في ذلك الجنرال عبد الفتاح البرهان، لا يعكسان الواقع المعقد على الأرض.
وأردفت المجلة بأنه بالنسبة للنشطاء الشباب، تمثل القوات المسلحة السودانية مؤسسات الدولة السودانية الشرعية — وإن كانت غير مثالية — فيما يُنظر إلى قوات الدعم السريع على أنها ميليشيا مدعومة من الخارج مسؤولة عن الجرائم البشعة، بما في ذلك أعمال النهب والقتل والعنف المنهجي، مشيرة إلى أنه في المراحل الأولى من الحرب، أنشأت القوات المسلحة السودانية مراكز تجنيد وتدريب تطوعية في جميع أنحاء السودان لمعالجة نقص القوى العاملة لديها، وبعدما كانت تعتمد على قوات الدعم السريع كقوة مشاة قبل النزاع، واجهت القوات المسلحة السودانية فجوة كبيرة بعد تمرد قوات الدعم السريع.
وتابعت المجلة بأن المجموعات الثورية الشابة، التي كانت في السابق من أقوى منتقدي القوات المسلحة السودانية، تدخلت لملء هذا الفراغ، وانحاز أغلبهم إلى الجيش عندما بدأت قوات الدعم السريع في استهداف المدنيين والأقليات العرقية بشكل علني.
ويُعد باسل عبد الحميد، مهندس كهرباء وعضو سابق في لجنة مقاومة حي كلاكلا، مثالاً لهذا التحول، ففي العام 2019، كان عبد الحميد يحلم بسودان مؤسس على العدالة والمساواة والفرص، وكان مشاركًا بشكل عميق في المبادرات الشعبية والاحتجاجات ضد كل من الجيش والأحزاب السياسية المدنية، لكن مع اندلاع الحرب ووحشية قوات الدعم السريع أديا إلى تغيير رؤيته للواقع، حيث غزت قوات الدعم السريع منزله، وأرهبت عائلته، فقرر التطوع مع سلاح المدرعات في القوات المسلحة السودانية.
ولفتت المجلة إلى قصة محمد إبراهيم فاضل، خريج العلوم الفيزيائية، الذي انضم إلى القوات المسلحة السودانية على الرغم من ميوله السياسية الإسلامية ومعارضته السابقة لحكم العسكر، حيث تم اعتقاله أثناء الاحتجاجات ضد اتفاق تقاسم السلطة الذي همش الإسلاميين، ورغم ذلك رأى فاضل أن قوات الدعم السريع تشكل التهديد الأكبر لاستقرار السودان.
وهناك شاب آخر يدعى حسن عبد الرحمن، وهو طالب في درجة البكالوريوس بالمحاسبة المالية، والذي شهد الفظائع التي ارتكبتها الميليشيات في غرب السودان، والتي دفعته للتحالف مع القوات المسلحة السودانية باعتبارها المدافع الشرعي عن سيادة السودان.
وبينت المجلة أن هؤلاء المتطوعين الشباب يؤكدون أن مشاركتهم في النزاع ليست مدفوعة بالربح السياسي، بل برغبة في حماية مؤسسات الدولة السودانية وهزيمة قوات الدعم السريع.
وبحسب المجلة؛ لم يقتصر الأمر على النشطاء الذكور فقط، حيث كان للنساء قوة مركزية في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، وكثير منهن يدعمن الآن القوات المسلحة السودانية حتى وإن لم يحملن السلاح، مدللة على ذلك بقصة جوليا سليم، خريجة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، والتي كانت مناصرة للتغيير الجذري والديمقراطية في السودان، لكنها بعد الثورة فقدت الثقة في الأحزاب السياسية والجماعات التي تحالفت مع حكومة الانقلاب واستمرت في دعم الجهود ضد انقلاب البرهان لاستعادة الديمقراطية، مؤيدة للجيش السوداني من أجل الحفاظ على الدولة والوحدة الوطنية.
واختتمت المجلة تقريرها بالقول إنه بينما يؤطر المجتمع الدولي الصراع باعتباره صراعًا على السلطة بين جنرالين متجاهلًا دور وتطلعات هؤلاء النشطاء الشباب، إلا أن الحرب بالنسبة للشباب ليست مجرد صراع على السيطرة الإقليمية؛ وإنما معركة من أجل وجود السودان نفسه، مشيرة إلى أن قصص هؤلاء الشبان تتحدى السرديات التبسيطية وتبرز أهمية فهم الديناميكيات الشعبية التي تشكل مستقبل السودان.