بيلوسي تنضم للنواب المطالبين بوقف تسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – وقعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، على رسالة موجهة إلى الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن تطالب بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
وحملت الرسالة، التي أصدرها النواب مارك بوكان (ديمقراطي من ولاية ويسكونسن)، وجيم ماكغفرن (ديمقراطي من ماساشوستس)، وجان شاكوفسكي (ديمقراطي من إلينوي)، يوم الجمعة، توقيع 40 نائبا ديمقراطيا، بمن فيهم بيلوسي.
وكتب المشرعون إلى بايدن وبلينكن: “في ضوء الضربة الأخيرة ضد عمال الإغاثة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة هذه”.
عند سؤالها عن توقيعها على الرسالة، أشار مكتب بيلوسي إلى بيان أصدرته في أعقاب الهجوم على عمال المطبخ المركزي العالمي، يدعو إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت: “يجب على حكومة إسرائيل أن تسمح بتدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى الأسر البريئة في غزة، وأن تضمن المرور الآمن لأولئك الذين يوصلون المساعدات. فالجوع لا يمكن أن يكون سلاحاً في الحرب”.
تتضمن الرسالة، التي صدرت بعدما نشر الجيش الإسرائيلي النتائج الأولية لتحقيقاته في الهجوم، دعوة لإجراء تحقيق مستقل بالحادث.
ووفق موقع “أكسيوس” فإن انضمام بيلوسي إلى الموقعين على طلب كهذا، دلالة على أنها “قطيعة كبيرة مع إسرائيل من قبل مؤيد قديم وتسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة بين الديمقراطيين وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
المصدر: أكسيوس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلة غزة.. جولة جديدة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11أعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا عن قلقها بشأن حظر إسرائيل أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية كل من؛ بريطانيا ديفيد لامي، وفرنسا جان نويل باروت، وألمانيا أنالينا بيربوك، أمس.
ودعا البيان إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأعرب عن القلق العميق إزاء تطبيق حكومة تل أبيب لقانون يحظر وجود «الأونروا» في إسرائيل ومكتبها في القدس الشرقية المحتلة، داعياً إسرائيل إلى العمل مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وأكد البيان عدم وجود وكالة تابعة للأمم المتحدة مجهزة للقيام بمهام «الأونروا» بنفس المستوى، معرباً عن دعم مهمة «الأونروا» في تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين، كما شدد على دعم وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل.
وأمس الأول، دخل قرار إنهاء أنشطة «الأونروا» في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، حيز التنفيذ.