احذرها.. عوامل شائعة تزيد من خطر الإصابة بـ تقرحات الفم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تقرحات الفم.. تعد تقرحات الفم من الحالات التي تسبب آلاما غير مريحة للكثير من الأشخاص، وتظهر على شكل دوائر صفراء وحوافها حمراء وملتهبة، ولا يزال سبب الإصابة بتلك القرح الفموية غير معروف حتى الآن.
وتوضح «الأسبوع» لمتابعيها وقرائها في التقرير التالي، أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتقرحات الفم، بالرغم أنه لا يوجد سبب محدد يمكن أن يؤدي لهذه المشكلة وفقًا لما نشره موقع «Health Direct»، ويأتي ذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــــــــــــــــــا.
وتتعدد العوامل التي من الممكن أن تسبب للشخص تقرحات في الفم وتسبب له آلام عديدة وتأتي الأسباب كالآتي:
1. تغير شكل الأسنان أو أن تكون الأسنان حادة فقد تتسبب في هذه الجروح والتقرحات.
2. من الممكن أن تكون مشاكل هرمونية أو اضطرابات في هرمونات الجسم بشكل عام قد تكون سببًا وراء هذه المشكلة.
3. الأطعمة وردود الفعل التحسسية تجاهها أو المواد التي قد تسبب تحسسًا لدى البعض.
4. ومن ضمن الأسباب التي تسبب تقرحات الفم، هي بعض المشكلات التي تصيب المعدة والأمعاء والجهاز الهضمي، فقد تظهر على شكل قرح في الشفاه والفم.
5. وعند تركيب طاقم للأسنان فمن الممكن أن تعرض الشخص لتلك التقرحات بين الحين والآخر.
6. ومن ضمن الأسباب أيضًا هو نقص المكملات الغذائية في جسم الإنسان فقد يكون سببًا لظهور هذه التقرحات.
7. الحالة النفسية قد تتسبب في ظهور التقرحات الفموية، مثل أعراض الاكتئاب وغيرها.
8. المستحضرات التجميلية أو التنظيفية للفم فقد تؤثر على ظهور هذه التقرحات داخل الفم، مثل معجون الأسنان وغيرها.
ويُنصح بزيارة الطبيب المختص عند الإصابة بهذه التقرحات الفموية إذا صاحبتها أعراض متفاقمة أو إذا لم يتم علاجها خلال أيام.
اقرأ أيضاًصداع التوتر.. تعرف على أعراضه وطريقة علاجه
قبل العيد.. وصفات طبيعية لتنظيف وترطيب البشرة الدهنية
أطباء يحذِّرون: فيروس كورونا يُفاقم من انتشار «الحزام الناري»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تقرحات تقرحات الفم علاج قرحة الفم فطريات الفم قرح الفم قرحة الفم تقرحات الفم
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من 3 أطعمة شائعة ترتبط بزيادة خطر السرطان
إنجلترا – في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل