اتضح لعلماء جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن النساء اللواتي يعتبرن أنفسهن وحيدات، يزداد لديهن نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالرغبة بتناول الأطعمة الضارة.
إقرأ المزيد كيف تغير الوحدة شخصية الإنسان إلى الأسوأ؟وتشير مجلة JAMA Network Open، إلى أن 93 امرأة شاركت في هذه الدراسة، طلب الباحثون منهن إبلاغهم عما إذا كن يشعرن بالوحدة والعزلة عن المجتمع.
وقد اتضح للباحثين أن المشاركات اللواتي اعتبرن أنفسهن وحيدات أظهرن نشاطا واضحا في مناطق الدماغ المسؤولة عن الرغبة في تناول الأطعمة السكرية والأطعمة غير الصحية. وقد رصد الباحثون هذا النشاط خلال مشاهدة المشاركات لصور الأطعمة الدهنية والأطعمة المحتوية على سعرات حرارية عالية والغنية بالكربوهيدرات.
ووفقا للباحثين قد تشير الزيادة غير المعقولة، للوهلة الأولى، في الشهية، إلى القلق أو الاكتئاب المرتبط بالوحدة. وللتغلب على الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الضارة، يجب تحسين الصحة النفسية.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تأثير الحرارة الشديدة على الشهية واختيار الأطعمة
تؤثر الحرارة الشديدة على الجسم بطرق دقيقة، من بينها كمية الطعام التي يرغب الشخص في تناولها ونوعية الأطعمة التي يتوجه إليها. مع ارتفاع درجات الحرارة، قد تنخفض الشهية بشكل طبيعي، وهو ما تشرحه الدكتورة أليسون تشيلدريس، أخصائية التغذية في جامعة تكساس. تقول تشيلدريس: "لا يأكل الأشخاص في بيئة حارة أو دافئة الكثير من السعرات الحرارية لأنها تسخن الجسم". وتشير الأبحاث إلى أن درجات الحرارة المرتفعة قد تخفض إنتاج هرمون الغريلين، الذي يحفز الجوع في الدماغ.
توضح تشيلدريس أن الأشخاص يصبحون أقل عرضة للرغبة في تناول الأطعمة التي تتطلب جهوداً هضمية أكبر وتزيد من إنتاج الجسم للحرارة عندما ترتفع درجات الحرارة. ولكن هذا لا يعني أن الجسم لا يحتاج إلى البروتين أو الألياف خلال فترات الحر. لذلك، تقترح تشيلدريس تناول كميات أصغر من هذه المكونات الغذائية بشكل متكرر طوال اليوم لضمان الحصول على الكميات الموصى بها.
يبقى الترطيب أمراً بالغ الأهمية في الصيف، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. الماء هو الخيار الأفضل للترطيب، لكن يمكن تحسين مذاقه بإضافة شريحة من الليمون أو الخيار. تقترح تشيلدريس أيضاً الحليب قليل الدسم كخيار جيد للترطيب لأنه يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية. الفواكه وعصائر الفاكهة تلعب دوراً مهماً في ترطيب الجسم وتزويده بالمغذيات الضرورية دون الدهون التي تتطلب جهداً للهضم. كما تنصح بمراقبة استهلاك مشروبات الكافيين، لأنها مدرة للبول وتزيد من جفاف الجسم، وتؤكد على أهمية الاعتدال في تناول القهوة أو الشاي.