اللقاءات جرت مع هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان ومركز إيداع الأوراق المالية تمت مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز جاذبية السوق المالي للمستثمرين وحماية حقوق صغار المساهمين وتطوير البيئة التنظيمية والتشريعية

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير بيئة الأعمال وتعزيز الالتزام بممارسات الحوكمة المؤسسية عقد صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي لقاءات مع هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان، ومركز إيداع الأوراق المالية.

وتم خلال الزيارة مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز جاذبية السوق المالي للمستثمرين، وحماية حقوق صغار المساهمين وتطوير البيئة التنظيمية والتشريعية، والتزام الشركات بمعايير الإفصاح والشفافية واهداف التنمية المستدامة لتحقيق متطلبات ترقية تصنيف بورصة عمان.

اقرأ أيضاً : بزيادة 80 قرشا.. ارتفاع جنوني للذهب في الأردن

وأكد رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الدكتور عز الدين كناكريه خلال اللقاءات حرص الصندوق على أداء دوره كأحد أكبر المستثمرين المؤسسين في بورصة عمان، والذي تبلغ استثماراته حوالي 2.1 مليار دينار في رأسمال الشركات المدرجة، وبنسبة تبلغ 12.4% من القيمة السوقية للبورصة.

كما شدد على أهمية دور كبار المستثمرين في بورصة عمان بدعم جهود المؤسسات الرقابية والجهات التنظيمية التي تهدف إلى تعزيز الممارسات المؤسسية في البورصة، وتحسين مستوى تطبيق ممارسات الحوكمة في الشركات والذي ينعكس على أداء الشركات، وبالتالي قيمة استثمارات الصندوق وباقي المساهمين في تلك الشركات.

وأشاد رئيس الصندوق بالإنجازات التي حققتها مؤسسات سوق رأس المال، واهتمامها بالتواصل مع المستثمرين والحصول على التغذية الراجعة منهم على التشريعات والإجراءات الناظمة وبما يتماشى مع الممارسات الفضلى بهدف توفير بيئة جاذبة للاستثمار وتحسين تصنيف المملكة في المؤشرات العالمية.

من جهته ثمن رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية الدكتور عادل بينو اللقاء، واعتبره خطوة هامة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون والتنسيق مع الصندوق باعتباره مستثمرا مؤسسيا وله دور فاعل في الكثير من مجالات عمل قطاع الأوراق المالية، إلى جانب شركاء الهيئة وأبرزهم البنك المركزي ومراقبة الشركات، مما يستدعي المزيد من التنسيق بين هذه الجهات.

وأضاف د. بينو أن الهيئة بصدد إعداد مشروع تعليمات معدلة لحوكمة الشركات يتم من خلالها معالجة حقوق أقلية المساهمين وفق الممارسات الدولية الفضلى.

ورحب د. بينو بالمقترحات والحلول التي تم طرحها خلال اللقاء لمعالجة القضايا والتحديات التي تعيق تطبيق ممارسات الحوكمة بالوجه الأمثل، وأبرزها العضو المستقل، والتعاون مع ممثلي الصندوق في مجالس إدارة الشركات المدرجة.

كذلك، فقد أكدت المدير التنفيذي لمركز إيداع الأوراق المالية سارة الطراونة خلال اللقاء على أهمية الدور المناط بصندوق استثمار أموال الضمان في مجالس إدارة الشركات المساهمة العامة، كما بينت أن المركز يعمل في المرحلة الحالية وبالتعاون مع مؤسسات سوق رأس المال والبنك المركزي الأردني على تنفيذ بعض المشاريع الهامة التي ترتبط برفع سوية السوق التي من ضمنها تعليمات الإقراض والاقتراض ومشروع تبادل البيانات المتعلقة بالسندات الحكومية وآلية التعامل معها بهدف الوصول إلى تنشيط السوق الثانوي.

وحضر اللقاء أعضاء مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية برئاسة الدكتور عادل بينو، ونائبه فراس العدوان، وعضوية الدكتور نبيه يوسف موسى، ومنى المفتي وعدد من مدراء الصندوق والهيئة ومركز الإيداع.

وفي لقاء آخر عقد في بورصة عمان بحضور عدد من مدراء الصندوق والبورصة، استعرض المدير التنفيذي للبورصة مازن الوظائفي أهم التطورات والإنجازات التي شهدتها البورصة مبيناً دورها بالعمل على توفير بيئة آمنة لتداول الأوراق المالية وتعزيز ثقة المستثمرين فيها وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة، ووضع خطط استراتيجية تتضمن العديد من المشاريع والبرامج بهدف تعزيز تنافسية البورصة وتطوير الأطر التشريعية والفنية وتعزيز مسيرة التحول الرقمي في البورصة وفق أحدث المعايير والممارسات الدولية، بما يعزز المناخ الاستثماري ويزيد من جاذبية البورصة للاستثمارات المحلية والأجنبية.

واضاف أن البورصة قد قامت بإعداد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2024-2026 والتي جاءت منسجمة مع رؤية التحديث الاقتصادي ورؤية البورصة المتمثلة في توفير سوق مالي متقدم ومتميز تشريعياً وتقنياً على المستوى الإقليمي والعالمي.

كما أكد الوظائفي على دور شركاء البورصة وهم بشكل رئيسي الجهات الرقابية والشركات المساهمة وشركات الخدمات المالية في العمل على المساهمة في تعزيز تنافسية السوق وجاذبية الاستثمار، مشيداً بدور صندوق الاستثمار في دعم جهود البورصة في هذا المجال.

وفي ختام اللقاءات، تم الاتفاق على تشكيل لجنة عمل مشتركة من صندوق الاستثمار ومؤسسات سوق رأس المال لمتابعة مخرجات هذه اللقاءات الهادفة للنهوض ببورصة عمان.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن الجهود التي يبذلها الصندوق لتعظيم قيمة محفظته الاستثمارية والتي تشكل حوالي 40 % من الناتج المحلي الإجمالي، وأيضا القيام بدوره في مساندة الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز مكانة الأردن كمركز استثماري متميز، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز البنية التحتية للسوق المالي وتحفيز الاستثمارات في القطاعات ذات القيمة المضافة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاستثمار صندوق الاستثمار صندوق استثمار الضمان الاجتماعي بورصة عمان هيئة الاوراق المالية استثمار أموال الضمان هیئة الأوراق المالیة سوق رأس المال بورصة عمان

إقرأ أيضاً:

"الغرف السياحية": معاقبة الشركات التي تروج لبرامج بأسعار تقل عن التكلفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، برئاسة حسام الشاعر، تفعيل قرار وزارة السياحة والآثار بمعاقبة الشركات التي تروج لبرامج بأسعار تقل عن التكلفة، وتقدم المنتج السياحي المصري في الخارج بسعر لا يتناسب مع قيمته الحقيقية.

وقال علي غنيم، عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري للغرف السياحية ، إن المجلس اتخذ القرار بالإجماع نظرا لخطورة الممارسات المسيئة لمصر من بعض الشركات عند الإعلان عن برامجها خارج البلاد بأسعار تقل عن التكلفة ما يهدد سمعة المقصد السياحي المصري بالكامل، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الاتحاد قرر القيام بدوره والتصدي لهذه الممارسات بالقانون، حيث سيتم إحالة أي شركة تقوم ببيع أسعار البرامج اقل من التكلفة الفعلية  إلى وزارة السياحة ضمن مذكرة تشمل الواقعة والأسعار، وتقوم الوزارة بتوقيع الجزاء القانوني الذي قد يصل إلى حد إلغاء الترخيص.

وتابع غنيم، أن مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية المنتخب، سوف يدافع عن سمعة ومكانة المقصد السياحي ويتصدى لبعض الشركات التي تقدم أسعارا لبرامج سياحية بمصر، لا تتناسب حتى مع سعر التكلفة طمعا في السيطرة على الأسواق، لافتا إلى أن هذه الممارسات تضعف الناتج القومي من قطاع السياحة في وقت تحتاج فيه مصر للعملة الصعبة حتى يستقر السوق وتنتعش خزينة الدولة، كما أنها تهدد مكانة المقصد المصري وسط منافسيه على الرغم من المميزات الفريدة التي تؤهله لصدارة المقاصد السياحية في العالم.

وأثنى “غنيم” على موقف مجلس إدارة الاتحاد برئاسة حسام الشاعر، الذي يتصدى لظواهر سلبية في القطاع لها تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني، منوها إلى أن وزير السياحة والآثار شريف فتحي يوجه دائما بضرورة الحفاظ على مكانة المقصد السياحي المصري الذي يشهد تطورا كبيرا هذه الأيام بمشروعات تطوير المواقع الأثرية والمتاحف، علاوة على التشغيل التجريبي لأكبر متحف في العالم "المتحف المصري الكبير"، بجانب المنتجات الشاطئية والترفيهية والدينية، ما يجعل الوزارة عازمة على محاربة كافة الظواهر التي تهدد بإضعاف الناتج الوطني من هذا القطاع الهام.

وأكد استجابة اتحاد الغرف السياحية لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي طالبت جميع قطاعات الدولة والقطاع الخاص بضرورة التكاتف لمساندة الدولة والعمل على زيادة الدخل القومي من العملة الصعبة، لافتا إلى أهمية مكافحة كافة الظواهر التي تضر بالاقتصاد الوطني لدعم جهود الرئيس السيسي في النهوض بالاقتصاد والتنمية وزيادة الدخل القومي.

مقالات مشابهة

  • مدير صندوق النقد.. الرئيس السيسي يجري لقاءات جانبية على هامش اجتماعات قمة العشرين
  • الضمان الاجتماعي يعزّز التقديمات الصحيّة ويتخذ قرارات لدعم مكاتبه
  • المالية: نعمل على إعداد استراتيجية للسياسات الضريبية وطرحها للنقاش المجتمعي 
  • متحدث الحكومة: طرح بعض الشركات في البورصة قريبا.. و15 كيانًا في المستقبل
  • اتحاد الصناعات: تعاون قطاع الأعمال ومؤسسات التصنيف الائتماني يمكن الشركات من الحصول على تمويلات
  • دمياط تستضيف مؤتمر «المحاسبين» لدعم الشركات وتحفيز الاستثمار الأجنبي
  • تدشين أول مختبر تنظيمي بالقطاع المالي غير المصرفي لدعم الشركات الناشئة بمجال التكنولوجيا
  • "الغرف السياحية": معاقبة الشركات التي تروج لبرامج بأسعار تقل عن التكلفة
  • التخطيط في أسبوع .. جولة موسعة من المشاورات مع مُمثلي الشركات الناشئة.. ورئاسةاجتماع مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي
  • السوداني يؤكد حرص الحكومة على التعاون مع الشركات العالمية الموثوقة في القطاع الصحي