أدان الناطق باسم المنسقية تصريحات البرهان واعتبرتها إعلان حرب ضد مجتمعات النازحين والمتأثرين بالجوع الشديد في المخيمات بدارفور التي قالت إن الأطفال يموتون فيها يومياً بسوء التغذية والنساء الحوامل بالإجهاض والمضاعفات.

الخرطوم: التغيير

اتهمت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، باستخدام “سلاح التجويع” ضد السودانيين الذين لا ذنب لهم في الحرب.

وقال الناطق باسم المنسقية آدم رجال، في بيان اليوم السبت إن البرهان ينوي إرتكاب جريمة الإبادة الجماعية للمرة الثانية عن طريق إستخدام الإغاثة كسلاح للتجويع والموت، وإن هذا يعد جريمة من جرائم الحرب وفق القوانين الدولية لحقوق الإنسان.

وتداولت منصات على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية مقطع فيديو يظهر البرهان وهو يتحدث مع عدد من الجنود، مؤكدا رفضهم دخول المساعدات الإنسانية لمناطق القتال قبل إنتهاء الحرب والقضاء على “المليشيا” بحسب زعمه.

وأضاف بيان الناطق باسم المنسقية: “هذا التصريح الخطير يدل على أن هناك نية مبيتة ضد المجتمع ويحتاج إلى تحركات عاجلة لإنقاذ أرواح الملايين من السودانيين في مخيمات النزوح واللجوء”.

كما أدان الناطق باسم المنسقية تصريحات البرهان واعتبرتها إعلان حرب ضد مجتمعات النازحين والمتأثرين بالجوع الشديد في المخيمات بدارفور التي قالت إن الأطفال يموتون فيها يومياً بسوء التغذية والنساء الحوامل بالإجهاض والمضاعفات وكبار السن ومصابي الأمراض المزمنة بسبب شح الغذاء وإنعدام الأدوية المنقذة للحياة، وندرة مياه الشرب النقية وغيرها من العوامل المرتبطة بالحرب.

ودعا البيان لتنظيم وقفات إحتجاجية لإنقاذ أرواح الملايين من السودانيين الذين عانوا فترات طويلة وما زالوا من ويلات الحروب والمجاعة وشح الغذاء وإنعدام الأدوية المنقذة للحياة، وتوصيل هذه الرسالة إلى كل الإنسانيين في العالم.

 

الوسومآثار الحرب في السودان آدم رجال إقليم دارفور الابادة الجماعية المساعدات الإنسانية المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور الابادة الجماعية المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

دهشة مُستحقة حول معركة القادسية في القصر الجمهوري..!

د.عبدالله عي ابراهيم من المنادين بمواصلة الحرب..وهو القائل بضرورة استمرار هذه الحرب الفاجرة مهما ازهقت من أرواح السودانيين المدنيين باعتبار ان القتلى شركاء في التغيير.. !!
وهو يقول أن الحرب يجب ان تستمر لعقود حتى ينتصر عسكر البرهان..وليس مهماً ان يموت السودانيون ويتشردون عشرات السنين...أو حتى مائة عام ...أليست هذه هي وعود ياسر العطا نفسها (بالكربون)..!
وانتهى الأمر بدكتور عبدالله أخيراً إلى منح البرهان (الملكية الوطنية للحلول)..!! بمعنى ان البرهان..الانقلابي العاري من أي شرعية عسكرية أو سياسية أو (اخلاقية) يصبح هو صاحب ( الحل والعقد) في أزمة الحرب الراهنة..والمتصرًف الأوحد في مصير البلاد والعباد في ارض السودان..!
طبعا.د.عبدالله علي ابراهيم دأب على النعي على كل من ينادي بإبقاف الحرب وعلى السخرية من كل القوى المدنية خاصة (الحرية والتغيير) في إدعاء كاذب بأنهم يبحثون عن حلول خارجية.. ! هذا والله هو البهتان العظيم..!
وهكذا يضع الرجل مصير السودان بين يدي عسكر البرهان ومن يشايعهم من براءيين وارهابيين وحركات مسلحة تستجدي المال والمكافآت ثمناً لتأجير سلاحها.. !
من هو البرهان الذي بريد الدكتور منحه (ملكية الحل والربط) في السودان..؟ أليس البرهان وعسكره وجماعته وكيزانه و(مليشيات نائبه) هم من قاموا بتنفيذ مجزرة فض الاعتصام الدموية المروَعة..؟!
أليس هو مع جنرالاته ومليشياته من قاموا بالانقلاب على الحكم المدني..؟!
أليس هو وجماعته ومليشياته وكيزانه من قاموا باشعال الحرب وتدمير الوطن وتشريد أهله؟!
أليس البرهان والكيزان هم من استدعوا مليشيات الدعم السريع.. ووطًنوها عسكرياً وميدانياً..واعدوا لها قانوناً خاصاً...وملكوها الثروات والموارد والمواقع الاستراتيجية..!
ألم يكن القتل والتعذيب والاعتقال والملاحقة والتجريم هو نصيب كل من طالبوا بحل مليشيات الدعم السريع..!
ماذا تقول في ذلك؟!! سبحان الله..لقد كانت أقوال د.عبدالله هذه.. هي ذات ما تحدث به حرفياً بالأمس أحد نكرات جماعة الكيزان..اسمه "حاج ماجد سوار"..وهو (عنقالي) غير معدود لا في العير ولا في النفير... بل هو شخص مبغوض حتى من الكيزان.. ولك أن تتخيًل شخصاً يبلغ به حد السوء أن يلفظه الكيزان أنفسهم..!
قال حاج ماجد هذا إن الحرية والتغيير هي التي أشعلت الحرب...ماذا تفهم من مثل هذه الخطرفة..؟...(بلادي سهول...بلادي جبال)...!
أيضاً اصابتنا دهشة من مقال كتبه د.الشفيع خضر سعيد مؤخراً ..ود. الشفيع غير مُتهم في وطنيته واستقامته والتزامه جانب الشعب.لكن أدهشتنا أشادته بما سماه انتصار عسكر البرهان ..وتحدث الرجل عن (فرحة عارمة) للسودانيين..! وصفها بأنها (نشوة الأنتصار بعد أن استعاد الجيش سيطرته على عاصمة البلاد واسترداد معالم السيادة الوطنية)..!
اي جيش وأي انتصار..وأي فرحة عارمة وأي نشوة وأي سيادة وطنية..في دخول عسكر البرهان وجندرمة كرتي وكتائب البراء (مبنى خالي) لم تحدث فيه معركة..ولم تطلق فيه (خرطوشة واحدة)..وقد دخله (هؤلاء المغاوير) بعد أن خرجت منه المليشيات التى أتى بها البرهان قبل عامين..وكان هروبه من القيادة العامة للجيش ومن العاصمة (بسفنجة وتي شيرت).. ثم عاد بعد ان غادرتها المليشيات التي ورثها من الانقاذ وقام بتمكينها من البلاد..بخرطومها وقصرها...؟!
هل يعرض علينا أبطال (معركة القصر الكبرى) جثة واحدة لأحد مجندي مليشيا الدعم السريع أو أحد الأسرى...؟!
أي أي نشوة وأي فرحة (عارمة أو غيرعارمة) والناس قد شاهدوا بعد هذا الانتصار (الوهمي المزعوم) ما حدث للمواطنين الأبرياء من تقتيل خارج القانون ومن انتقام وتنكيل وتعذيب على الهوية..ومن ملاحقة لكل من يُشتبه في نسبته لشباب الثورة او لجان المقاومة..؟!
بل من الغرابة كل الغرابة ان يوجَه د.الشفيع مناشدته لما يسميها (قيادة الجيش السوداني) التي يترأسها البرهان.. ويرجوها أن تعمل على تأمين المواطنين..!
يعنى أنه يأمل من البرهان والعطا وكباشي وابراهيم جابر الذين اختطفوا الجيش لصالح الكيزان وانقلبوا على الحكم المدني واشعلوا الحرب أن يعملوا على نشر ألوية السلام وتأمين المواطنين.....(الله المستعان)...!!
اللهم لا ترفع للكيزان راية..ولا تحقق لهم غاية..واجعلهم للعالمين عبرة وآية....الله لا كسٓبكم.

murtadamore@yahoo.com

مرتضى الغالي  

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف: 16 ألف طفل قتلوا في غزة و39 ألفا أصبحوا أيتاما
  • الحوثي: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة بدعم أمريكي ويبتز الفلسطينيين في ملف الأسرى
  • حماس: تصريحات كاتس وبن غفير اعتراف علني بارتكاب جريمة حرب باستخدام التجويع سلاحًا ضد غزة
  • شهادات حية يرويها المتضررون.. كارثة إنسانية فى السودان بعد عامين على الحرب.. ميليشيات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية ضد مجتمع المساليت فى دارفور
  • حمدوك يناشد السودانيين "التصدي لخطاب الكراهية"
  • الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم "سلاحا" في الحرب بالسودان
  • نقيب الصحفيين السودانيين: مقتل 28 صحفيا منذ اندلاع الحرب في السودان
  • نقيب الصحفيين السودانيين: مقتل 28 صحفيا منذ اندلاع الحرب
  • دهشة مُستحقة حول معركة القادسية في القصر الجمهوري..!
  • التجويع والتعطيش .. سلاح صهيوني يفاقم مأساة غزة