«منسقية النازحين واللاجئين»: «البرهان» يستخدم «سلاح التجويع» وينوي ارتكاب إبادة جماعية ثانية بالسودان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أدان الناطق باسم المنسقية تصريحات البرهان واعتبرتها إعلان حرب ضد مجتمعات النازحين والمتأثرين بالجوع الشديد في المخيمات بدارفور التي قالت إن الأطفال يموتون فيها يومياً بسوء التغذية والنساء الحوامل بالإجهاض والمضاعفات.
الخرطوم: التغيير
اتهمت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، باستخدام “سلاح التجويع” ضد السودانيين الذين لا ذنب لهم في الحرب.
وقال الناطق باسم المنسقية آدم رجال، في بيان اليوم السبت إن البرهان ينوي إرتكاب جريمة الإبادة الجماعية للمرة الثانية عن طريق إستخدام الإغاثة كسلاح للتجويع والموت، وإن هذا يعد جريمة من جرائم الحرب وفق القوانين الدولية لحقوق الإنسان.
وتداولت منصات على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية مقطع فيديو يظهر البرهان وهو يتحدث مع عدد من الجنود، مؤكدا رفضهم دخول المساعدات الإنسانية لمناطق القتال قبل إنتهاء الحرب والقضاء على “المليشيا” بحسب زعمه.
وأضاف بيان الناطق باسم المنسقية: “هذا التصريح الخطير يدل على أن هناك نية مبيتة ضد المجتمع ويحتاج إلى تحركات عاجلة لإنقاذ أرواح الملايين من السودانيين في مخيمات النزوح واللجوء”.
كما أدان الناطق باسم المنسقية تصريحات البرهان واعتبرتها إعلان حرب ضد مجتمعات النازحين والمتأثرين بالجوع الشديد في المخيمات بدارفور التي قالت إن الأطفال يموتون فيها يومياً بسوء التغذية والنساء الحوامل بالإجهاض والمضاعفات وكبار السن ومصابي الأمراض المزمنة بسبب شح الغذاء وإنعدام الأدوية المنقذة للحياة، وندرة مياه الشرب النقية وغيرها من العوامل المرتبطة بالحرب.
ودعا البيان لتنظيم وقفات إحتجاجية لإنقاذ أرواح الملايين من السودانيين الذين عانوا فترات طويلة وما زالوا من ويلات الحروب والمجاعة وشح الغذاء وإنعدام الأدوية المنقذة للحياة، وتوصيل هذه الرسالة إلى كل الإنسانيين في العالم.
الوسومآثار الحرب في السودان آدم رجال إقليم دارفور الابادة الجماعية المساعدات الإنسانية المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين حرب الجيش والدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور الابادة الجماعية المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
محلل سعودي: ترامب يستخدم سياسة الحد الأقصى للضغط السياسى والاقتصادى
قال اللواء محمد صالح الحربى، المحلل السياسى والاستراتيجى السعودى، إن بيان المملكة العربية السعودية أمس، أكد بعبارات قوية للغاية، بأن هناك موقف ممتد على ضرورة حل الدولتين على حدود 1967، وهو مسار لا رجعة فيه.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة: "ما حدث من موقف للرئيس الأمريكى، هو بمثابة قنبلة سياسية أطلقها ترامب، وواجهت اعتراض من الدول العربية والإسلامية ودول الاتحاد الأوروبى أيضا، باعتبارها غير قابلة للتحقيق والتنفيذ".
وتابع: "ترامب يستخدم سياسة الحد الأقصى للضغط السياسى والاقتصادى، ولديه ملفات كثيرة، وربما ترامب يحاول بهذا إنزال عناصر من الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل من على الشجرة".