تركيا تعلن احتجاز 48 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى "داعش"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
احتجزت قوات الأمن التركية 48 مشتبها بتورطهم في نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي، بينهم 30 شخصا على صلة بالمسلحين الذين استهدفوا كنيسة في إسطنبول في يناير الماضي.
وكتب وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في منشور عبر منصة "إكس" صباح اليوم السبت: "نتيجة للعملية ضد داعش، تم توقيف 48 مشتبها.. 30 منهم احتجزوا في اسطنبول وهم على صلة بالمسلحين الذين هاجموا كنيسة القديسة مريم في اسطنبول أو (كانت لديهم اتصالات مع) أولئك الموجودين في مناطق القتال".
وأضاف يرلي قايا أنه تم القبض على 18 شخصا آخرين في أنقرة يشتبه بانتمائهم إلى "داعش".
İstanbul’da Santa Maria Kilisesinde meydana gelen silahlı saldırı olayının failleri ile bağlantılı ve çatışma bölgeleriyle irtibatlı olan şahıslar başta olmak üzere DEAŞ Terör Örgütüne yönelik düzenlenen “BOZDOĞAN-21” operasyonlarında 4️⃣8️⃣ şüpheli yakalandı❗
Aziz Milletimizin… pic.twitter.com/ejtrUMwvDO
وتجرى عمليات مماثلة في تركيا بشكل منتظم، وسبق أن أفاد الوزير التركي بأنه في الفترة من 1 يونيو 2023 إلى 25 مارس 2024، تم توقيف أكثر من 2.9 ألف يشتبه في تعاونهم مع تنظيم "داعش"، وتم اعتقال نحو 700 منهم.
يذكر أن الهجوم المسلح الذي نفذه رجلان ملثمان في 28 يناير على كنيسة كاثوليكية في شمال اسطنبول، أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، وتبنى "داعش" المسؤولية عنه.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "حريت" أن أنقرة درست بعناية البيانات الخاصة بالمهاجمين على مركز "كروكوس" بضواحي موسكو، والذين زاروا تركيا، مضيفة أن السلطات التركية تبلغ موسكو بكل ما يتعلق بهم، وأنها مستعدة لتوسيع تبادل المعلومات لمواجهة الإرهاب.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول جماعات ارهابية داعش شرطة هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
القيادة الأمريكية تعلن قتل زعيم “داعش” في سوريا
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الجمعة، مقتل أبو يوسف زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي والمعروف باسم “محمود” في ضربة جوية بمحافظة دير الزور في سوريا.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان: “في 19 ديسمبر، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف”.
وأضافت: “هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة بتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
ولفتت إلى أنه “تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقا لسيطرة النظام السوري”.
وخلص البيان إلى أن “الولايات المتحدة -بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة -لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسها. لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 عميل من داعش محتجزين حاليا في منشآت في سوريا”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.