قبل البدء في محادثات الأسرى والمحتجزين.. حكومة نتنياهو بانتظار مواقف إيجابية من حماس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، أن حكومة نتنياهو بانتظار مواقف إيجابية من حماس قبل البدء في محادثات حول الأسرى والمحتجزين، وذلك وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية".
أفاد موقع "أكسيوس" Axios أن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستشهد زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، وليام بيرنز، ورئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنياع، إلى القاهرة اليوم السبت.
وقبلها، أفاد مسؤول أمريكي أن الرئيس جو بايدن طلب، امس الجمعة، من زعيمي مصر وقطر المساعدة في إقناع حماس بالموافقة على إبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن الأسرى في غزة، وذلك قبيل بدء مفاوضات بهذا الشأن في القاهرة.
ومنذ أسابيع، تجري الولايات المتحدة وقطر ومصر محادثات خلف الكواليس سعيا لإبرام اتفاق هدنة في قطاع غزة يتيح الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
هذا ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول كبير في إدارة جو بايدن قوله، إن الرئيس الأمريكي بعث برسالتين إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بخصوص محادثات الأسرى و"حثهما على الحصول على التزامات من حماس بالموافقة على الاتفاق والالتزام به".
واحتجزت حماس نحو 250 أسيراً، ما زال نحو 130 منهم في غزة، من بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
ومنذ أسابيع، تجري الولايات المتحدة ومصر وقطر محادثات خلف الكواليس سعياً لإبرام اتفاق هدنة في قطاع غزة يتيح الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية نتنياهو حماس الأسرى والمحتجزين فی غزة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: تأجيل حماس إطلاق سراح المحتجزين جاء ردا على نتنياهو
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية، أن تأجيل حماس إطلاق سراح المحتجزين يعد ردا على تصريحات نتنياهو وأنه لا يريد المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
وفي سياق آخر: هناك تطور ميداني جديد، ومع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم تماشيًا مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسّعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، مستهدفة مخيم نور شمس.
وتتزامن هذه التطورات مع زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدًا الثلاثاء.
وقبل زيارته، شدد الملك عبدالله على ضرورة وقف الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم أراضي الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، مؤكدًا أهمية تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.