إسرائيل توافق على مرور شاحنات مساعدات أردنية لغزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
القدس – وافق مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) في الحكومة الإسرائيلية، على السماح لشاحنات المساعدات الأردنية، بالمرور عبر أراضيها، ومن ثم مباشرة إلى قطاع غزة.
وقالت قناة (كان) التابعة لهيئة البث الرسمية، امس الجمعة، إنّ المجلس المصغر، وافق خلال اجتماعه أمس (الخميس)، على خطوة مهمة، تشمل السماح لشاحنات المساعدات التي يدخلها الجيش الأردني إلى قطاع غزة، بالمرور عبر إسرائيل.
وذكرت هيئة البث الرسمية أنّ المجلس الوزاري المصغر، وافق الخميس، على زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، بناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشارت إلى أنّ إسرائيل ستسمح أيضا بمرور البضائع عبر ميناء أشدود إلى قطاع غزة.
والخميس، شدد بايدن، خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو، على أن “الوقف الفوري لإطلاق النار (في غزة) ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء”.
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفل ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة
انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية مجددا التعامل الإسرائيلي مع قضية المساعدات، معتبرة أن تل أبيب تتحمل جزءا من مسؤولية سرقة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة في ظل غياب سلطة لتوزيعها.
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في معارك شمالي قطاع غزةوأضافت أن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين سيبحثون أوائل ديسمبر آلية جديدة لمناقشة الأضرار المدنية بغزة.
و كشفت تقارير عن منظمات دولية وإغاثية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، "يغض الطرف وقد يسهل" عمل عصابات مسلحة لسرقة شاحنات المساعدات في مناطق سيطرته في قطاع غزة وهو ما قد يعد "جزءا من سياسة تجويع سكان غزة".