إيران تشيع محمد رضا زاهدي.. اغتياله "خطوة مجنونة وواشنطن شريكة فيه"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تحسبا لأية هجمات قد تكون مباشرة أو غير مباشرة، اتخذت تل أبيب سلسلة من الإجراءات الاحترازية، بينها استدعاء جنود الاحتياط في قواتها الجوية وإلغاء عطل الجنود، وقامت بالتشويش على أنظمة تحديد الأماكن "جي بي أس" لأي هجمات صاروخية محتملة.
خرج آلاف الإيرانيين صباح السبت، إلى شوارع أصفهان للمشاركة في تشييع محمد رضا زاهدي القائد في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته إسرائيل مؤخرا بعد استهداف قنصلية طهران في العاصمة السورية، دمشق.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، في كلمة ألقاها خلال مراسم تشييع زاهدي "فلتعلم إسرائيل أن عمرها قد انتهى، وأنّ زوالها واضمحلالها بات قريباً، طوفان الأقصى كان مرحلة مصيرية وضربة لا علاج لها لدى الاحتلال الذي غرق في غزة".
وأكد أن "الهجوم على قنصلية طهران في دمشق خطوة مجنونة والولايات المتحدة شريكة في هذه الجريمة، وتتحمل المسؤولية الرئيسية عنها".
وتحسبا لأية هجمات قد تكون مباشرة أو غير مباشرة، اتخذت تل أبيب سلسلة من الإجراءات الاحترازية، بينها استدعاء جنود الاحتياط في قواتها الجوية وإلغاء عطل الجنود، وقامت بالتشويش على أنظمة تحديد الأماكن "جي بي أس" لأي هجمات صاروخية محتملة.
خامنئي يغرد بالعبرية ويتوعد إسرائيل بـ"صفعة" ومجلس الأمن يخفق في إدانة قصف السفارة الإيرانية في دمشقمقتل مسلحين وعناصر من قوات الأمن جنوب شرق إيرانمظاهرات في إيران تطالب بالانتقام بعد استهداف القنصلية في دمشق ورئيسي يؤكد "لن تمر دون رد"هذا وقال مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن"، إن بلاده "في حالة تأهب قصوى وتستعد بنشاط لهجوم كبير" من قبل إيران خلال الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أن كبار المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الهجوم من جانب إيران "أمر لا مفر منه"، ويشاركهم في هذا الرأي نظراؤهم الإسرائيليون، وتعمل الحكومتان بجدية للتحضير لما هو قادم، حيث تتوقعان أن الهجوم الإيراني قد يتكشف بعدة طرق مختلفة، وأن المصالح والأفراد الأمريكيين والإسرائيليين معرضون لخطر الاستهداف.
هذا وكان الهجوم الإيراني المرتقب موضوعا رئيسيا للمناقشة خلال اتصال هاتفي جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مقتلهم بغارة نُسبت إلى إسرائيل في دمشق: إيران تشيع عناصر الحرس الثوري وخامنئي يؤم صلاة الجنازة تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران أنت في تل أبيب وهاتفك يقول أنت في بيروت.. تشويش إسرائيلي لنظام تحديد المواقع تحسبًا من ضربة إيرانية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سوريا إيران الحرس الثوري الإيرانيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سوريا إيران الحرس الثوري الإيراني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى زلزال المساعدات الإنسانية ـ إغاثة مجاعة السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next تل أبیب فی دمشق أنت فی
إقرأ أيضاً:
بغداد وواشنطن.. شراكة نفطية أم علاقة اضطرارية؟
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في تقريرها الأخير، أن العراق صدر نحو 5 ملايين برميل من النفط إلى الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط الماضي، مسجلاً تراجعاً مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني، الذي تجاوزت فيه الصادرات 6 ملايين برميل. هذه الأرقام تسلط الضوء على التحولات التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين بغداد وواشنطن في ظل الضغوط المتزايدة على قطاع الطاقة العراقي.
تراجع الصادرات وتباين المعدلات اليومية
وأظهرت البيانات أن صادرات العراق إلى الولايات المتحدة شهدت تذبذباً في معدلاتها اليومية، حيث بدأت عند 257 ألف برميل يومياً في الأسبوع الأول، ثم تراجعت إلى 228 ألفاً في الأسبوع الثاني، لتصل إلى أدنى مستوياتها عند 46 ألف برميل فقط في الأسبوع الثالث، قبل أن ترتفع مجدداً إلى 170 ألف برميل يومياً في الأسبوع الأخير.
ورغم التراجع، احتل العراق المرتبة السادسة بين أكبر مصدري النفط إلى الولايات المتحدة، والثانية عربياً بعد السعودية، وهو ما يشير إلى استمرار الدور العراقي في تغذية السوق الأميركية رغم تقلبات الإنتاج والأسعار.
ويرى الدكتور طارق الزبيدي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بغداد، أن العراق يسعى إلى تعزيز التعاون مع واشنطن لتأمين استقرار إمداداته النفطية، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية والعقوبات المفروضة على إيران. ويربط الزبيدي التغير في حجم الصادرات بعوامل عدة، منها التقلبات الموسمية وقرارات منظمة أوبك، لكنه يشير إلى أن العراق يحاول المناورة لتفادي أزمات أكبر قد تهدد اقتصاده.
في هذا السياق، يؤكد المدير العام لشركة نفط البصرة، باسم عبد الكريم، أن العراق يتجاوب بسرعة مع المتغيرات في الأسواق الأميركية للحفاظ على حصته وضمان عدم تأثر إمدادات الغاز التي يعتمد عليها لتشغيل محطات الكهرباء، في ظل المخاوف من إلغاء الإعفاءات الأميركية الخاصة بالعقوبات على إيران.
وتعاني المنظومة الكهربائية العراقية من أزمات مزمنة، حيث تعتمد بغداد بشكل كبير على الغاز الإيراني، الذي يزودها بحوالي 50 مليون متر مكعب يومياً، ما يغطي نحو ثلث احتياجاتها الكهربائية، أي ما يعادل 6 آلاف ميغاواط. إلا أن هذا الرقم يظل غير كافٍ خلال فترات الذروة، مما يدفع العراق إلى البحث عن بدائل وسط ضغوط واشنطن المتزايدة لتقليص الاعتماد على طهران.
يشدد الزبيدي على أن أي تعطيل للإعفاءات الأميركية سيؤدي إلى نقص حاد في الغاز، مما سيضاعف أزمة الكهرباء، ويضع الحكومة العراقية أمام خيارات صعبة، قد تشمل تقليص صادرات النفط لضمان تلبية الطلب المحلي على الطاقة.
ويبدو أن العراق مضطر إلى التعامل بواقعية مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعريض اقتصاده لمزيد من الأزمات. فالنفط، الذي يمثل أكثر من 90% من إيرادات الدولة، يبقى الورقة الأهم في أي مفاوضات، سواء مع واشنطن أو مع أي طرف دولي آخر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts