سواليف:
2024-11-22@13:13:35 GMT

فبهت الذي كفر

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

فبهت الذي كفر

د. #عبدالله_البركات

قلت لصاحبي #الملحد سقط مني هاتفي الخلوي من شرفة شقتي في الدور الرابع وتحطم ،فسارعت إلى شراء هاتف من نفس النوع ونفس الموديل. الغريب اني وجدته مطابقا لهاتفي القديم تماماً نفس الشاشة ونفس الكمرات وكل التفاصيل الأخرى.

رد صاحبي مبتسماً وماذا في ذلك انها نفس الشركة ونفس المديل ونفس الصانع .

مقالات ذات صلة امتحانات حتى النصر 2024/04/05

قلت له ليس هذا فقط فقد حصلت من شركة الاتصالات التي اشتريت منها الخط على شريحة بديلة فوجدت معلومات الأرقام والأسماء التي كانت على الشريحة القديمة كما هي تماماً.

رد صاحبي ضاحكا. ياخي ماذا في ذلك المعلومات محفوظة لدى الشركة وتقوم بتنزيلها بكبسة زر على الشريحة الجديدة.

قلت له ولكنك ستتفاجأ الان فقد استطعت ان استرجع كل الصور والفيديوهات والمذكرات والمواعيد وغير ذلك من الذاكرة السحابية. حتى ان الاخطاء الطباعية التي كنت وقعت بها ظهرت كما هي. والحقيقة انه عندما كانوا يقولون لي احفظ معلوماتك في الذاكرة السحابية كنت اقول موافق وانا اضحك من هذا الهراء .

قال نعم فهذا كله مستنسخ في مكان ما ويمكن استرجاعه، قلت اذاً انهم يستنسخون ما نفعله بهواتفنا. قال نعم وهذا يدلك على عظمة العلم والعلماء. والإنجازات التي حققها الدماغ الإنساني. انها معجزة فعلاً.
قلت له ولكن الإنسان ضعيف ودماغه محدود وتنتابه حالات من النوم والنسيان والسهو ومع ذلك يفعل كل ذلك !!

قال هذا هو الواقع الذي لا يمكن انكاره.

قلت اذاً كيف تستبعد انت أن يكون خالق هذا #الإنسان قادراً على اعادة خلقه او خلق نسخة مطابقة له تماما بجسده وروحه وذاكرته مصداقاً لقول الله تعالى (إنَّا كنا نستنسخ ما كنتم تفعلون)وان يعيد له الذاكرة المفقودة تماماً من الذاكرة فوق (السحابية). ألا يدلك هذا على #عظمة_الخالق كما دلك موضوع الهاتف على عظمة صانعه.
فبهت الذي كفر

هذا حوار متخيل ولكنه واقعي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الملحد الإنسان

إقرأ أيضاً:

حدث في مثل هذا اليوم| 29 عاما علي رحيل القيثارة ليلى مراد

تحل اليوم الذكري ال ٢٩ لرحيل المطربه صاحبه الصوت الذهبي القيثاره ليلي مراد، أحد أجمل الأصوات في تاريخ مصر والعالم العربي وتركت تراثًا غنائيًا هائلًا عمرها الفني لم يتجاوز ١٧ عاما ومع ذلك قدمتها العديد من الرواءع الغنائيه عبر الشاشه الفضيه.

معظم اغنياتها تسكن وجدان الملايين رغم مرور عدة عقود نذكر منها علي سبيل المثال وليس الحصر، : "حبيب الروح، الحب جميل، كلمني ياقمر، اتمختري ياخيل، انا قلبي خالي يا مسافر وناسي هواك حيران في دنيا الخيال، الجد هوز، شحات الغرام، عيني بترف، ماليش امان، يا رايحين للنبي الغالي، قلبي دليلي، اللي يقدر علي قلبي، والعيش والملح، وياطبيب القلب.

كما قدمت عشرات الافلام السينمائيه الناجحه عكست العصر الذهبي للسينما المصرية، نذكر منها : "يحيا الحب، ليلى بنت الفقراء، ليلى بنت الأغنياء، بنت الأكابر، من القلب للقلب، سيده القطار، حبيب الروح والفيلم الخالد غزل البنات وعنبر والماضي المجهول واخيرا الحبيب المجهول.

قررت ليلي مراد الاعتزال عام ١٩٥٥ وعمرها ٣٧ عاما، وهي في اوج مجدها واحتجبت تماما لكنها عادت الغناء مره واحده عام ١٩٧٨، حيث غنت تتر المسلسل الاذاعي لست شيطانا ولا ملآكا عاشت حياه عاديه تماما حتي رحيلها يوم ٢١ نوفمبر ١٩٩٥ عن عمر ناهز ٧٧ عاما، ومازال فنها الخالد يسكن وجدان الملايين صوت ذهبي بالفعل جسد لنا معني الغناء الحقيقي رحم الله صاحبه الصوت الجميل ليلي مراد رمز إلغاء الجميل عبر العصور

مقالات مشابهة

  • الدندر مستقرة تماما والعودة الطوعية في استمرار
  • مدينة حجة تشهد اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
  • جستنيه: مشكلة منتخبنا أزلية ونفس الأسطوانة تتكرر
  • لازاريني: النظام المدني في غزة دمر تماما
  • لم يتقبل الخسارة.. ركل منافسه في وجهه وأفقده الذاكرة
  • استشاري نفسي: اضطرابات النوم والسكريات تتسببان في إضعاف الذاكرة
  • حدث في مثل هذا اليوم| 29 عاما علي رحيل القيثارة ليلى مراد
  • يسبب فقدان الذاكرة.. جمال شعبان: تاثير GHB يختفي من الجسم بعد 12 ساعة
  • ارتباط بين الربو في مرحلة الطفولة وعواقب طويلة الأمد على الذاكرة
  • حتى لا ينقرض سكان الكويت