صحيفة عبرية تزعم تواصل الجهود لتحقيق اتفاق تاريخي مع السعودية رغم حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية مقالا لمحللها السياسي أرئيل كهانا، أشار إلى أن مصادر للصحيفة كشفت أن رحلة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر القادمة إلى الولايات المتحدة لا تستهدف فقط الانشغال بخطط الهجوم على رفح، بل أيضا اتفاق تطبيع العلاقات مع السعودية.
وذكر المقال أنه من المفترض أن يلتقي بديرمير خلال رحلته بالسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود، من أجل التفاوض معها على الاتفاق الثلاثي.
في هذا الإطار، يفترض بديرمر أن يلتقي في العاصمة الامريكية بالسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود، التفاوض معها على الاتفاق الثلاثي.
إلى جانب ذلك، أجل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان رحلته التي كان مخطط لها للأسبوع الأخير إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد أن كسرت أضلاعه. مع ذلك، كانت هذه زيارة مصيرية يفترض أن يتفق فيها على تفاصيل الاتفاق الثنائي بين الولايات المتحدة والسعودية، كما ذكر الكاتب الذي أشار إلى أن "التقدير هو أن الرحلة ستخرج إلى حيز التنفيذ في اللحظة التي يكون فيها سوليفان مؤهلا من ناحية صحية".
ولفت الكاتب إلى أن "المصلحة الإسرائيلية هي منع السعودية وباقي دول الشرق الأوسط من الحصول على سلاح نووي"، موضحا نقلا عن مصدر سياسي لم يسمه، أن "نافذة الفرص لتحقيق الاتفاق التاريخي هي حتى نهاية شهر أيار /مايو المقبل".
وشدد على أن "هناك توافقات مبدئية بين زعماء الدول الثلاثة موجودة، لكن توجد أيضا عوائق ذات مغزى".
واعتبر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "لن توافق على وقف الحرب على غزة بل ستطالب بحرية عمل أمنية في كل المنطقة، مثل الوضع بالضفة. إضافة إلى ذلك"، لافتا إلى "إسرائيل ستصر على ألا يكون هناك تطوير لبرنامج نووي على الأراضي السعودية".
وأضاف نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي آخر، قوله إن "المحاولات للوصول الى اتفاق مع السعودية تتواصل كل الوقت حتى بعد نشوب الحرب".
ولفت المقال إلى حديث المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مؤخرا، وفقا لما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز".
وقال إنه "من غير المعروف ما الذي بحث به ترامب والأمير السعودي، وإذا كان هذا هو الحديث الأول بينهما منذ غادر ترامب البيت الأبيض"، لافتا إلى تصريحات الرئيس الأمريكي السابق لصحيفة "إسرائيل اليوم" والتي طالب بها دولة الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء حربها على قطاع غزة، محذرا من أن الأخيرة تخسر الكثير من الدعم في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية السعودية الاحتلال ترامب امريكا السعودية الاحتلال التطبيع ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.