رفضت منطقتا "أرض الصومال" و"بونتلاند"، الجمعة، أمرا أصدرته الحكومة الصومالية الفدرالية بإغلاق البعثة الدبلوماسية الإثيوبية على أراضيهما، مع تصاعد التوتر في القرن الأفريقي.

وطلبت الصومال، الخميس، من السفير الإثيوبي مغادرة البلاد خلال 72 ساعة واستدعت مبعوثها من أديس أبابا، متهمة إثيوبيا بالتدخل في شؤونها الداخلية.



كما أمرت بإغلاق قنصليتي إثيوبيا في منطقة "أرض الصومال" الانفصالية، وولاية "بونتلاند" التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، في غضون سبعة أيام.

وهناك خلاف حاد بين الصومال وإثيوبيا بشأن الاتفاق الذي وقعته أديس أبابا مع أرض الصومال في كانون الثاني/ يناير الماضي ويمنح الدولة غير الساحلية منفذاً بحرياً ووصفته مقديشو بأنه "غير قانوني" وينتهك سيادتها.


ووافقت "أرض الصومال" الانفصالية بموجب مذكرة التفاهم على تأجير واجهة بحرية بطول 20 كيلومترا (12 ميلا) مدة 50 عاما لإثيوبيا التي تريد إنشاء قاعدة بحرية وميناء تجاري على الساحل.

وفي المقابل، قالت "أرض الصومال" التي أعلنت استقلالها من جانب واحد في عام 1991 إن إثيوبيا ستعترف بها رسميا، رغم أن أديس أبابا لم تؤكد ذلك.

ورفضت "أرض الصومال" طلب مقديشو إغلاق القنصلية الإثيوبية في عاصمتها هرغيسا، قائلة إن الحكومة الفدرالية ليس لها سلطة على شؤونها. وقالت وزارة الإعلام في بيان إن "السفارة الإثيوبية في جمهورية أرض الصومال لم تفتح في البداية بإذن الصومال وبالتالي لن تُغلق...".

وأضافت أن البعثة الإثيوبية موجودة لديها منذ 30 عاما.

ما زال إعلان استقلال أرض الصومال، المحمية البريطانية السابقة الفقيرة والمعزولة، غير معترف به من قبل المجتمع الدولي.

وجاء تحرك مقديشو في أعقاب زيارة قام بها، الأربعاء، وفد من بونتلاند إلى وزارة الخارجية في أديس أبابا.


والأحد، قالت بونتلاند التي أعلنت الحكم الذاتي في عام 1998 وعلاقاتها فاترة مع مقديشو منذ فترة طويلة، إنها لن تعترف بعد الآن بالمؤسسات الفدرالية بسبب التعديلات التي أدخلت على الدستور والتي وافق عليها البرلمان. وتشمل هذه خططًا لإعادة اعتماد الاقتراع العام وإنهاء نظام التصويت غير المباشر المعقد القائم على العشيرة والمعمول به منذ أكثر من نصف قرن.

وقالت حكومة بونتلاند في بيان، الجمعة، إن القرار "اتسم بالعداء ويهدف إلى تقويض التقدم الذي أحرزه شعب بونتلاند وزيادة إضعاف النظام الاتحادي في الصومال". وأضافت أن قرار إغلاق القنصلية في العاصمة الإقليمية غروي "لن يكون له أي تأثير ولن توليه بونتلاند أي اعتبار".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصومال الصومال أزمة أثيوبيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أرض الصومال أدیس أبابا

إقرأ أيضاً:

‏بوتين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة

قال الرئيس الروسي فلايمير ‏بوتين، إن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.

وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".

وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
 
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس 
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.

مقالات مشابهة

  • السيد خامنئي: الجمهورية الإسلامية في إيران ليس لديها قوى بالوكالة
  • الصين تتحدى روبوت إيلون ماسك بجيش جديد من الروبوتات البشرية
  • كتابات تتحدى الحرب: ثورة 19 ديسمبر او اين ذهب الوطن
  • ‏بوتين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة
  • الرئيس السيسي: مصر لديها فرصة في إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر
  • عملية "غريبة".. هروب سجين خلال موعد مع قنصلية مغربية بفرنسا
  • قوات من إثيوبيا تعبر الحدود مع الصومال
  • إحباط هجوم على قنصلية إسرائيل في نيويورك
  • «بتحب تتحدى نفسها».. مواليد 3 أبراج يعشقون المنافسات
  • زعيم الحوثيين: إسرائيل لديها حلم الوصول إلى نهر الفرات