عودة تصاريح العمل للمصريين فى القطاع الحكومى الكويتي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعادت دولة الكويت استقبال طلبات منح التأشيرات للمصريين من أجل العمل فى القطاع الأهلى الكويتى خلال شهر أبريل الجارى، بعد توقف استمر نحو 16 شهرا، بناء على قرار موجه للإدارة العامة لشئون الإقامة الكويتية، وذلك بعد أقل من شهر من عودة تصاريح العمل للمصريين فى القطاع الحكومى الكويتى.
وجاءت منح التأشيرات للمصريين من أجل العمل فى القطاع الأهلى الكويتى، وفقا للمادة الـ18 من قانون العمل الكويتى، التى تنص على «أن التلميذ المهنى والعامل المتدرب يلتزمان بالعمل بعد انتهاء مدة التعليم أو التدريب لدى صاحب العمل لمدة مماثلة لمدة التلمذة أو التدريب أو بحد أقصى 5 سنوات، فإذا أخل بهذا الالتزام كان لصاحب العمل أن يسترد منه المصروفات التى تحملها فى سبيل تعليمه أو تدريبه بنسبة ما تبقى من المدة الواجب قضائها فى العمل».
وسمحت الجهات الحكومية بالكويت باستقدام العمالة المصرية فى وزارات التربية والصحة والأوقاف والشئون الإسلامية وبلدية الكويت، وأعلنت أن الوظائف المطلوبة فى الكويت هى أطباء ومدرسون وممرضون وأئمة مساجد ومغسلو أموات و حفارو قبور.
ووضعت القوى العاملة الكويتية شرطين لإصدار تصاريح العمل للمتقدمين، الأول هو إجراء فحص طبى فى المعامل الرسمية، أما الشرط الثانى فهو إدراج الرقم القومى المصرى للعامل على الأوراق الرسمية، لقطع الطريق أمام أى محاولات للتلاعب بالنتائج فى حال كانت إيجابية ولا تؤهل صاحبها للحصول على التصريح ودخول دولة الكويت.
وبدأت هيئة القوى العاملة والإدارة العامة لشئون الإقامة، 7 مارس الماضى، استقبال طلبات تصاريح العمل للعمالة المصرية وفقا للمادة 17 من قانون الإقامة للعمل بالقطاع الحكومى، بعد عقد اجتماع بينهما تم الاتفاق فيه على عودة تصاريح العمل للمصريين فى القطاع الحكومى، وبعدها بفترة وجيزة تمت الإشارة إلى التنسيق مع الهيئة العامة للقوى العاملة والسفارة الكويتية فى القاهرة من أجل فتح الطلبات بالقطاع الأهلى.
وانتهت وزارة الداخلية والقوى العاملة من إعداد قانون «الآوي» تمهيدا لرفعه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالإنابة، الشيخ فهد اليوسف، للموافقة عليه وعرضه على مجلس الأمة الكويتى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصاریح العمل فى القطاع
إقرأ أيضاً:
في رمضان.. هل يمكن للمصريين الاستغناء عن محلات العطارة؟
يشهد قطاع العطارة في مصر إقبالا كبيرا من المواطنين خلال شهر رمضان، إذ يزداد الطلب على التوابل والمشروبات العطرية التي تضفي نكهة خاصة على وجبتي الإفطار والسحور.
ومع حلول الشهر الكريم، يُعتبر الذهاب إلى محلات العطارة عادة موروثة في الأسر المصرية، ولا تكتمل الموائد الرمضانية إلا بهذه المكونات التي تحسن طعم الأطباق وتمنحها طابعا مميزا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"في أكنافها" فعالية رمضانية بالأردن تحاكي الرباط في الأقصىlist 2 of 2كيف يبدو واقع صناعة الدواجن في مصر خلال رمضان؟end of listوتتعدد احتياجات المصريين من الأعشاب والتوابل، التي تُستخدم ليس فقط في الطهي، بل أيضا في تحضير المشروبات الرمضانية الشهيرة مثل التمر هندي والكركديه، بالإضافة إلى الزيوت الطبيعية التي تُستخدم في العناية الشخصية.
يوسف تيسير، مدير شركة "حراز للعطارة" وحفيد مؤسسها، يوضح أن محلات العطارة كانت في البداية تقتصر على بيع الأعشاب والبذور الزراعية، لكن مع مرور الوقت، تطورت لتصبح واحدة من أبرز الوجهات لشراء التوابل والأعشاب الطبية.
كما أشار إلى أن التنوع في التوابل والزيوت الطبيعية أصبح أكثر وضوحا بفضل التفاعل مع ثقافات مختلفة، خاصة تلك التي جلبت معها توابل مثل السماق والزعتر من سوريا والمملكة العربية السعودية.
وفي ما يتعلق بأهمية هذه المنتجات في رمضان، يقول تيسير إن التوابل مثل الفلفل والقرفة والزعتر أصبحت عنصرا أساسيا في المطبخ المصري بسبب الاحتكاك بالثقافات المختلفة.
إعلانكما أشار إلى أن منتجات العطار ليست مقتصرة على الطهي فقط، بل تمتد لتشمل الزيوت والعلاجات الطبيعية التي يفضلها كثيرون لتعزيز صحتهم في الشهر الكريم.
وفي السياق، يوضح أحمد الحسيني (أحد الزبائن) أنه يفضل شراء الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر من محلات العطارة، لأنها توفر منتجات طبيعية بعيدة عن المواد الكيميائية، مما يجعلها أكثر فاعلية وصحة.
أما بلال مندور، وهو زبون آخر، فيشير إلى أن التوابل التي تُستخدم في محلات العطارة تتميز بنكهة فريدة، إذ يفضل شراء حبوب البن المطحونة التي تحتوي على إضافات مميزة مثل الحبهان (الهيل)، مؤكدا أن هذه التوابل تضيف طعما خاصا إلى مشروباته.
ويبرز الإقبال الكبير على محلات العطارة في رمضان أهمية هذه المنتجات الطبيعية في الحياة اليومية للمصريين، إذ تساهم بشكل أساسي في إثراء تجربة الشهر الكريم من خلال تقديم مكونات صحية ومغذية، مما يجعلها جزءا لا يتجزأ من عادات هذا الشهر المبارك.