أزهري يفند علامات تحري ليلة القدر في 27 رمضان.. هل كانت أمس؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يحرص ملايين المسلمين على تحري ليلة القدر، التي وصفها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أنها خيرا من ألف شهر، وهناك بعض العلامات الي وردت في السنة النبوية المشرفة تدل على حلول ليلة القدر.
هل ليلة القدر كانت أمس؟وقال عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في دار الإفتاء المصرية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن من أبرز العلامات التي أخبرنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم التي تدل على أن ليلة القدر قد بدأت هي الشمس والطريقة التي تشرق بها في هذا اليوم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم إنها تشرق دون شعاع.
ولفت الأطرش في حديثه عن تحري ليلة القدر في شروق شمس 27 رمضان، أن معرفة ليلة القدر يكون من خلال الشعور بالهدوء والسكينة، وكانت ليلة أمس فيها بعض هذه السمات، فكانت الليلة خالية من نباح الكلاب، كما لفت إلى أن الأيام الأخيرة شهدت ارتفاع في درجات الحرارة في حين ليلة أمس كان طقسها معتدل مائل إلى البرودة قليلا مما يرجح أنها قد تكون ليلة القدر، فمن علامات حلول هذه الليلة المباركة التي أخبر عنها النبي هي أن يكون الطقس معتدل.
هل كانت ليلة 27 ليلة القدر.. علامات ليلة القدروأوضح الأطرش، أن خلو السماء من النجوم والشهب أحد العلامات التي أخبر عنها النبي أنها تدل على حلول ليلة القدر، وهي ليست العلامة الوحيدة التي يمكن ملاحظتها من السماء، ففي ليلة القدر يكون القمر كمثل شق جفنة بمعنى القمر يكون مثل نصف الطبق، كما أن ليلة 27 هي ليلة وترية مما يزيد احتمالية أنها قد تكون ليلة القدر.
وأضاف أنه من أهم علامات حلول هذه الليلة المباركة هو الشعور بالسكينة والهدوء، وتكون النفس مطمئنة، ويشعر العبد بهذا الهدوء أكثر عند الصلاة في جوف الليل.
أما عن شروق الشمس، فأوضح رئيس لجنة الفتوى الأسبق، أن الشروق واحدا من العلامات البارزة التي يمكن من خلالها معرفة إن كانت ليلة أمس هي ليلة القدر، وقد سطعت شمس اليوم دون شعاع، يتمكن المواطنون من النظر إليها في وقت الشروق دون أي أذى في العين، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن شروق الشمس دون شعاع هو واحدة من علامات ليلة القدر، وقد تحققت هذه العلامة اليوم وفقا لـ«الأطرش».
ورصدت «الوطن» لحظة شروق شمس اليوم في بث مباشر تم نشره على الصفحة الرسمية على «فيسبوك».
وفي إطار متصل، نشر بعض المواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، صورا ومنشورات حول شروق شمس اليوم والتي يرجح البعض منهم أن أمس كان ليلة القدر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر علامات ليلة القدر شمس ليلة القدر ليلة 27 رمضان شمس 27 رمضان
إقرأ أيضاً:
الأقصر تحتفل بتعامد الشمس في الكرنك وإعلان بدء فصل الشتاء رسميًا
استمتع عدد كبير من السائحين والزائرين اليوم السبت 21 ديسمبر برصد ومشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك، فجر اليوم السبت، للإعلان عن بدء الانقلاب الشتوى ودخول فصل الشتاء رسميًا وهي ظاهرة فلكية مميزة تتكرر في المعابد المصرية.
وتوافد عدد كبير من السائحين فجرًا للمشاركة في الاحتفالية السنوية وسط رائعة، وشهدت معابد الكرنك قبل شروق الشمس عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس في واجهة الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، وموسيقى شروق الشمس المميزة التي أبهرت الجمهور، وذلك فعاليات العروض الفنية لفرقة الأقصر للفنون الشعبية والتنورة، وذلك لحضور فعاليات احتفالية تنظمها وزارة الآثار والسياحة بالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المرشدين السياحيين، ضمن فعاليات تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك، والتى تنظم احتفالية بها سنويًا فى 21 ديسمبر من كل عام.، للإعلان رسميًا عن بدء فصل الشتاء فى مصر.
وبدأ برنامج الاحتفالية فى قبل شروق الشمس بالتجمع لكافة الضيوف أمام ساحة معابد الكرنك، ثم بدأت عروض احتفالية برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة، للمساهمة فى الترويح والترفيه للحضور من الأفواج الأجنبية والمصريين والضيوف، ثم مقدمة عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس فى واجهة الصرح الرئيس لمعابد الكرنك، كما شمل برنامج الاحتفالية بدء موسيقى شروق الشمس التراثية أمام الصرح الرئيس لمعابد الكرنك، وتمت تغطية شروق الشمس ورصده من قبل الضيوف وفريق الإعلاميين من مصر وحول العالم الذين يهتمون سنويًا برصد التعامد ويستمر حتى الساعة السابعة صباحًا.
يذكر أن الأقصر تحتفل سنويًا فى فجر يوم 21 ديسمبر، بأحد أهم الأحداث الفلكية فى مصر والعالم أجمع، والذى تم خلاله تعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد آمون رع بالكرنك، وذلك إعلانًا بالانتقال الشتوى رسميًا، حيث يعد معبد أمون رع أحد أكبر معابد الكرنك أقامه المهندسين المصريين القدماء بمشهد بديع وسحر خاص على محور شمسى والذى يتوافق مع الانتقال الشتوية، مما يعتبر إبداعا فلكيا هندسيا معماريا تاريخيا بأرض الأقصر.