وكيلا مجلس النواب والأمين العام للمجلس ينعون الدكتور أحمد فتحي سرور
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نعى المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب، والسيد النائب محمد أبو العينين وكيل المجلس، والمستشار أحمد مناع الأمين العام للمجلس، ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله الدكتور أحمد فتحي سرور - رئيس مجلس الشعب الأسبق صاحب التاريخ القانوني والبرلماني المشرف، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه وتلاميذه الصبر والسلوان.
وكان قد نعى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، باسمه واسم أعضاء مجلس النواب ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق .
وقال رئيس مجلس النواب: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا خبر وفاة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق أحد أبرز رموز القانون، الذى لقي وجه ربه الكريم بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني، وتابع المستشار الدكتور حنفي جبالي: لقد كان الفقيد الراحل مثالاً يٌحتذى به في خدمة وطنه وتفانيه في عمله، وكان نموذجاً متميزاً في مختلف المواقع التي شغلها طيلة حياته.
سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يُلهم أهله وذويه وتلاميذه الصبر والسلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور أحمد فتحی سرور مجلس النواب رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.
وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: “الديار”ت